الدار البيضاء - جميلة عمر
يعود ملك المغرب محمد السادس، مساء الثلاثاء، إلى أرض الوطن، بعد أن غادره في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي صوب أديس أبابا الإثيوبية، التي احتضنت القمة الثامنة والعشرين لمنظمة الاتحاد الأفريقي، والتي توجت باستعادة المغرب لمكانته الرسمية به، قبل أن يواصل الملك جولته الرسمية في القارة التي قادته إلى كل من جنوب السودان، وغانا، وزامبيا، وغينيا، ثم كوت ديفوار
وستشهد الحكومة انفراجة في أزمتها بعودة الملك إلى أرض الوطن، بعد أن عرفت " بوكلاج" الذي تجاوز شهره الخامس، بدون أن يتوصل زعماء الأحزاب المشاركة في المشاورات إلى حلٍ، لا سيّما بعد تمسُك كل من عبد الإله بنكيران وعزيز أخنوش بمواقفهما الصلبة، حيث رفض الأول مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، فيما اشترط أخنوش قبول الأحزاب الأربعة التي أعلنها من قبل في إشارة إلى الأحرار والسنبلة والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي دفعة واحدة، وهو ما أجّج حالة الخلاف بين الطرفين. هذا وينتظر المغاربة بترقب كبير، عودة الملك مساء الثلاثاء، من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر