مُتظاهرون مغربيون يحتجّون أمام البرلمان ضد التدخّل الأجنبي في سورية
آخر تحديث GMT 06:33:00
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

​وصف الغفري الضربة الغاشمة بأنها "خارج الشرعية الأممية"

مُتظاهرون مغربيون يحتجّون أمام البرلمان ضد التدخّل الأجنبي في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُتظاهرون مغربيون يحتجّون أمام البرلمان ضد التدخّل الأجنبي في سورية

مُتظاهرون مغربيون ضد التدخّل الأجنبي في سورية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ندّدت مجموعة من النشطاء الحقوقيين أمام البرلمان، السبت، بالضربة الأميركية ضد سورية التي تمت بدعم من فرنسا وبريطانيا، وعبروا عن "معارضتهم للعدوان على الشعب السوري"، وعدم اعتماد القرار "على دلائل تثبت ضرب الشعب السوري بالسلاح الكيماوي".

وعلى هامش هذه الوقفة، طالب عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الدولة المغربية بـ"اتخاذ القرار القانوني اللازم، وإلا قد نكون نحن غدا عرضة للعدوان". وأضاف قائلا إن "هذه الوقفة ضد العدوان الصهيوني الأميركي البريطاني الفرنسي على الشعب السوري، ونحن مع الشعب السوري في مطالبه من أجل الحرية والكرامة والعدالة، ولكننا ضد التدخل الأجنبي كيفما كان نوعه".

بدوره، ذكر محمد الغفري، منسق الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، أن "الوقفة التضامنية مع الشعب السوري جاءت ضدا على العدوان الغاشم الإمبريالي الثلاثي". ووصف الغفري الضربة التي تعرضت لها سورية بأنها "خارج الشرعية الأممية". وأضاف قائلا: "ليست هناك أي حجة على ما تدعيه الإمبريالية التي لم تنتظر حتى وصول الفرق المختصة لتتأكد فعلا من التهمة"، مشيرا إلى أنه تبين الآن أن "المقصود من العدوان إركاع الشعب السوري".

ورفض الغفري أن تكون شعوب المنطقة "فئران تجارب لهذه القوى وأسلحتها والصراع بينها".

الناشط الحقوقي عبدالحميد أمين نفى هو الآخر أن تكون الضربة مستندة على أي دلائل، مضيفا أنه سينتظر نتائج اللجنة الأممية المشكلة لتقصي الحقائق بشأن استعمال النظام السوري السلاح الكيماوي.

وبعدما عبر عن إدانته "للعدوان الأميركي الإمبريالي بشراكة مع فرنسا وبريطانيا، وبدعم من الأنظمة العربية والكيان الصهيوني"، تساءل عبد الحميد أمين مستنكرا: "من أعطى الولايات المتحدة الحق في أن تكون دركيا عالميا؟!".

وأدانت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب "العدوان الإمبريالي الغربي على سورية"، واصفة إياه بـ"العدوان الذي يتحدى الشرعية الدولية، ويحتقر المنتظم الدولي وهيئة الأمم المتحدة". وأضافت أن هذا العدوان يأتي "أياما بعد هجوم جوي نفذه سلاح العدو الصهيوني على الأراضي السورية".

وأوضحت الشبكة، في بلاغ لها، أن هدف الضربة في حقيقة الأمر هو "تعديل موازين القوى على الأرض لصالح الإمبريالية الغربية والصهيونية قبل أي تسوية سياسية متفاوض حولها بين القوى الدولية والإقليمية المعنية". ودعت "مختلف القوى الديمقراطية والمحبة للسلام إلى العمل على خلق تحرك شعبي تضامني مع الشعب السوري من أجل حقه في تقرير مصيره السياسي والعيش في سلام ووحدة أراضيه". كما طالبت الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بـ"تحمل مسؤولياتهما في حماية سيادة سوريا وتجنيب المنطقة حربا مدمرة قد تسببها الغطرسة الصهيونية والإمبريالية الغربية والأمريكية على الخصوص".

يذكر أن المغرب أوضح موقفه من الضربات السورية، في بلاغ أصدرته، السبت، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، حيث عبر عن "أسفه لتدهور الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما التصعيد العسكري في سورية"، كما عبر عن إدانته "للجوء إلى الأسلحة الكيماوية، بخاصة ضد سكان مدنيين أبرياء".

وذكر بلاغ الخارجية أن "تجارب الماضي علمتنا أن الخيارات العسكرية، بما فيها الضربات الجوية، لا تعمل إلا على تعقيد الحلول السياسية، وتعميق معاناة الضحايا المدنيين وزيادة تفاقم مشاعرهم تجاه الغرب"، وتساءل حول التوقيت الذي تم اختياره لهذا التصعيد، وغياب "مشاورات ملائمة" قبل القيام به، مشيرا إلى أن ذلك قد يثير "تساؤلاتٍ وسوء فهم وامتعاض لدى الرأي العام".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتظاهرون مغربيون يحتجّون أمام البرلمان ضد التدخّل الأجنبي في سورية مُتظاهرون مغربيون يحتجّون أمام البرلمان ضد التدخّل الأجنبي في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib