أموال 39 وزيرًا في الحكومة المغربية المنتهية ولايتها تحت مجهر قضاة جطو
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

بعد مطاردتهم لنواب ووزراء اغتنوا بفضل المؤسسة التشريعية

أموال 39 وزيرًا في الحكومة المغربية المنتهية ولايتها تحت مجهر قضاة جطو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أموال 39 وزيرًا في الحكومة المغربية المنتهية ولايتها تحت مجهر قضاة جطو

الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو
الدار البيضاء - جميلة عمر

يعمل قضاة المجلس الأعلى للحسابات، مند بداية شهر فبراير / شباط الماضي على التدقيق  في الذمة المالية لــ 39 وزيرا  في حكومة عبد الإله بنكيران، المنتهية ولايتها، مقارنة مع المشاريع المبرمجة، وما تحقق منها من خلال تطبيق قانون تصفية ميزانية 2014.وحسب مصدر عليم، فإن قضاة إدريس جطو وهو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات يدققون منذ شهر تقريبًا في ملفات وزراء الحكومة، بمن فيهم 12 وزيرا تمت إقالتهم من قبل المجلس الدستوري، بطلب من إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، لوجودهم في حالة تتنافى بين العضوية في الحكومة وفي مجلس النواب.

 و أضاف المصدر، أن القضاة يدققون في كل كبيرة وصغيرة، بما فيها دواوين الوزراء وتنقلاتهم، ومشاريعهم المبرمجة، والأهداف المحققة وتلك التي عجزوا عن تنفيذها، وطبيعة الصفقات العمومية التي أشرفوا على إنجازها، ومدى احترامها للقانون والتنافسية ومدى استفادة كل جهة من الاستثمارات العمومية، مشيرة إلى أن قانون التصفية المصادق عليه حكوميا في 27  كانون الاول /ديسمبر الماضي، يعتمد عليه في عقد المقارنة في كيفية التصرف في الميزانيات الفرعية لكل قطاع، سواء ما يتعلق بالتسيير أو الاستثمار، وكذا الحسابات الخصوصية للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة

وأوضح المصدر،أن قضاة جطو شرعوا في تدقيق الميزانية بما فيها تلك التي تم فتح اعتمادات إضافية بشأنها لتسوية التجاوزات المسجلة في نفقات التسيير ونفقات الدين العمومي، وكذا نفقات التسيير غير المستهلكة عند انتهاء السنة المالية لـ2014، كما جاء في قانون التصفية وكيفية التصرف في تلك التي لم تؤشر عليها الخزينة العامة للمملكة المغربية.

وبلغت الاعتمادات النهائية المفتوحة خلال السنة المالية 2014 في إطار نفقات التسيير حوالي 199.40 مليار درهم، التي سجلت نسبة إنجاز تقدر بـ97,67 في المائة، أما على مستوى نفقات الاستثمار، فقد بلغ مجموع الاعتمادات النهائية الموضوعة رهن إشارة مختلف القطاعات الوزارية أو المؤسسات ما يناهز 69,91 مليار درهم، استعمل منها مبلغ 47,99 مليار درهم أي ما يعادل 68,66 في المائة من الاعتمادات النهائية

ويطارد قضاة جطو أيضا النواب والوزاء الذين اغتنوا بفضل المؤسسة التشريعية أو السلطة التنفيذية، من خلال مقارنة بين الممتلكات المعلن عنها في الكشوفات المقدمة مباشرة بعد تشريعات 25 نونبر 2011، وبعد انتهاء الولاية الانتدابية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وما إذا كانوا استفادوا عبر مراكمة الثروات بواسطة مهامهم الانتخابية، خاصة في ما يتعلق بالصفقات العمومية، ومدى استفادة شركاتهم المملوكة من قبلهم، أو التي يملكون فيها أسهمًا من عائدات تلك الصفقات، علما أنهم يوجدون في حالة تنازع المصالح الجماعات الحضرية والمدن والأقاليم والعملات، والجهات، وهي التي مكنت فقراء من الاغتناء بفضل السياسة، لتحقيق الرقي الاجتماعي لحمل صفة "شخصيات نافذة " تحتكر كل خيرات البلاد تحت الأرض وفي البحر والجو، دون القيام بأي مجهود لتطوير الاقتصاد الوطني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموال 39 وزيرًا في الحكومة المغربية المنتهية ولايتها تحت مجهر قضاة جطو أموال 39 وزيرًا في الحكومة المغربية المنتهية ولايتها تحت مجهر قضاة جطو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib