الوفي تؤكّد ضرورة إحداث بنيات تحتية مقاومة لتحقيق التنمية المستدامة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التمويلات الخاصة تجد صعوبة في تلبية الحاجيات الأساسية

الوفي تؤكّد ضرورة إحداث بنيات تحتية مقاومة لتحقيق التنمية المستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوفي تؤكّد ضرورة إحداث بنيات تحتية مقاومة لتحقيق التنمية المستدامة

نزهة الوفي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكّدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوفي، في كلمة خلال افتتاح المنتدى الخامس للجنة الأممية الدائمة المعنية بالتمويل 2017 والمتعلّق بتعبئة التمويل للبنية التحتية المقاومة للتغيرات المناخية في الرباط، أنّ إحداث بنيات تحتية ناجعة وخضراء ومقاومة يعدّ ضرورة وشرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنّ إحداث بنيات تحتية جديدة، خاصة في البلدان السائرة في طريق النمو، تطرح أسئلة حيوية بشأن صلتها بمكافحة التغيرات المناخية، موضحة أنّ إحداث بنية تحتية ذات جودة ومستدامة ومقاومة من شأنه أن يشجع التنمية الاقتصادية والرفاه الإنساني.

وأبرزت الوفي وجود فئتين من البنيات التحتية، وهي بنيات تحتية خضراء مساهمة في تقليص التغيرات المناخية من خلال الحدّ من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وأخرى ملائمة تمكن من تخفيف هشاشة البلدان النامية، باعتبارها الأكثر تأثرًا بالآثار السلبية للتغير المناخي، كما أنّها ذكرت أنّ إنشاء البنيات التحتية الخضراء والملائمة يرتبط في جوهره بالسياسات العمومية حيز التنفيذ، مستعرضة الدور المركزي للمستثمرين الخواص الذين يتم اللجوء إليهم لتمويل هذه البنيات التحتية، معتبرة أنّه على الرغم من دور هؤلاء المستثمرين في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، فإن التمويلات الخاصة ستجد صعوبة في تلبية الحاجيات الأساسية في مجال تكيف الساكنة الفقيرة والمهمشة، لافتة إلى أنّ المستثمرين الخواص يفضلون التخفيف من حدّة التغيرات عوض التكيف معها، من خلال التركيز على البلدان النامية الأكثر غنى عوضًا عن الأقل تقدمًا.

واستعرضت السيدة الوفي، المشاكل التي تعيق الاستثمار في البنيات التحتية الخضراء والمقاومة للتغيرات المناخية، ويتعلق الأمر بالقصور الذي يعتري الإطار القانوني والمؤسساتي، والثغرات على مستوى المعارف وعدم القدرة على تقييم المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وإدماجها ضمن مسلسل اتخاذ قرار الاستثمار أو التمويل، موضحةً بأنّ تدفق تمويل التكيف ارتفع خلال السنوات الأخيرة، غير أنّ مستويات التمويل الراهن تظل غير كافية مقارنة مع التكاليف الحالية للتكيف، مشيرة إلى أن الدراسات تظهر أنّ تكاليف التكيف يترقب أن تترواح في أفق سنة 2030 بين 140 و300 مليار دولار سنويًا، في الوقت الذي بلغ فيه التمويل الدولي للتكيف خلال سنة 2014، حوالي 22,5 مليار دولار، لافتةً إلى أنّ تجاوز مختلف الحواجز والثغرات، يفرض توضيح أكبر للحاجيات الخاصة وتحديد الحلول المحتملة وإدماجها ضمن مسلسل التخطيط ووضع الميزانية، مع تعزيز أنماط احتساب مجموع الموارد المالية المقدمة والمعبأة.

ويعرف المنتدى الخامس، الذي تنظمه على مدى يومين، سكرتارية الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية بشراكة مع كتابة الدولة لدى وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، وترأس حفل افتتاحه على الخصوص رئيس مؤتمر (كوب 22) صلاح الدين مزوار، ورئيسة اللجنة الدائمة للمالية بيرنارديتاس مولر، تنظيم العديد من الجلسات العامة وموائد مستديرة وجلسات عمل على شكل مجموعات، ويهدف المنتدى، الذي يعرف مشاركة ممثلي القطاعات الحكومية والهيئات الدولية ومؤسسات التمويل الإنمائي وبنوك الاستثمار الأخضر، وصناديق المناخ، والصناديق المنضوية تحت الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، والمنظمات غير الحكومية وأيضًا معاهد البحث العلمي، إلى اطلاع المشاركين والأطراف المعنية على الكيفية التي تعمل بها السلطات العامة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية حاليًا، من أجل تعبئة التمويل للبنيات التحتية المتأقلمة مع تغير المناخ، وتزويدها بالأدوات والمنهجيات العملية التي يمكن استخدامها للتعجيل في جلب الاستثمارات لفائدة البنيات التحتية المقاومة لتغير المناخ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفي تؤكّد ضرورة إحداث بنيات تحتية مقاومة لتحقيق التنمية المستدامة الوفي تؤكّد ضرورة إحداث بنيات تحتية مقاومة لتحقيق التنمية المستدامة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib