رئيس الوزراء الجزائري يؤكد مراجعة الدعم الاجتماعي خلال مؤتمر وطني تحضره الأحزاب
آخر تحديث GMT 19:44:46
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أعلن إحالة الملف المتعلق بالاستشارة إلى الرئيس بوتفليقة

رئيس الوزراء الجزائري يؤكد مراجعة الدعم الاجتماعي خلال مؤتمر وطني تحضره الأحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء الجزائري يؤكد مراجعة الدعم الاجتماعي خلال مؤتمر وطني تحضره الأحزاب

عبد المجيد تبون رئيس الحكومة الجزائرية
الجزائر – ربيعة خريس

أحال رئيس الوزراء الجزائري, عبد المجيد تبون, الملف المتعلق بالاستشارة الوطنية الخاصة بمراجعة نظام الدعم الاجتماعي، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وكشف تبون, في ختام الزيارة التفقدية لمحافظة الجزائر العاصمة, السبت, أن الملف تضمن تحديد جميع الأطراف المعنية. وقال تبون، في تصريحات صحافية, إن ملف الاستشارة الوطنية الخاصة بمراجعة سياسة الدعم الاجتماعي، وضبط أموال التحويلات التي تمثل 10 % من الموازنة الإجمالية للدولة، تم تحويله إلى الرئيس بوتفليقة للموافقة عليه، في شكل مشروع تمهيدي لمجموعة من المقترحات.

وكشف رئيس الوزراء الجزائري عن أن الحكومة ستباشر الاتصال بمختلف الأطراف، المتمثلة في الأحزاب الممثلة في البرلمان الجزائري، ومجلس الأمة، والحركة الجمعوية، مبينًا أن الجميع سيحضرون لإبداء آرائهم من خلال مؤتمر مفتوح، سيكون فرصة  للتعبير عن مختلف الآراء، معلنًا أن المؤتمر سيخرج بتقرير نهائي، وعلى أساس هذا التقرير سيبدأ التشاور مع المختصين الماليين. ويذكر أن تبون أعلن، خلال عرضه مخطط عمل الحكومة أمام أعضاء مجلس الأمة، بعد حصوله على موافقة نواب البرلمان, أن الحكومة ستعمل على فتح  قنوات الحوار والتشاور مع جميع مكونات النسيج الوطني، السياسية والنقابية والأكاديمية والجمعوية، من أجل شرح مسعى الجهاز التنفيذي وتعزيز ثقتهم، واشتراك مختلف فئات الشعب في تحقيق هذا المسعى، كما ستبتعد عن الجدال العقيم وتركز جهدها على إنجاز مهمتها، مع تقديم استقرار البلاد وانسجام المجتمع على  كل الاعتبارات والظروف.

وقال تبون إن الحكومة تعي أن تحقيق الإجماع بشأن القضايا الوطنية ذات الأهمية، سيسهل كثيرًا بلوغ الأهداف، وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية بناء إجماع وطني لإدارة الأزمة الاقتصادية، للحفاظ على استقلال البلاد وسيادة قرارها  الاقتصادي. واستبقت أحزاب المعارضة هذه الخطوة، وأعلنت رفضها دعوة تبون للحوار, واعتبرت الخطوة محاولة للتهدئة السياسية, وقالت إن هذا الأمر يتطلب إرساء معالم التوافق الوطني.

 ومن بين الشروط المسبقة التي وضعتها "حركة مجتمع السلم", أكبر أحزاب الإخوان في الجزائر, أن يكون هناك أفق سياسي متبوع بإصلاح اقتصادي, معلنة تمسكها بإنشاء هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات. وقال رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري: "حين كنا نتحدث عن مخاطر السياسة المنتهجة من قبل الحكومة، بشأن الاقتصاد الوطني، وبينها مثلاً صناعة السيارات بالطريقة الخاطئة التي هي عليها إلى الآن، كانت أحزاب الموالاة تدافع عن الحكومة المسؤولة عن هذا، واليوم أصبحت الحكومة ذاتها، ممثلة في رئيسها، تقول نفس ما كنا نقوله، لولا كشف المعارضة هذا الأمر لما تغيرت الموازين داخل السلطة ذاتها".

واعتبر أن السلطة تخشى من اتساع شعبية المعارضة، وتحاول سحب الملفات منها بتبنّي أفكارها، وأحزابها المغلوبة على أمرها تتبعها. وقالت "جبهة العدالة والتنمية"، التي يرأسها عبد الله جاب الله، إن الحوار لن يكون فعالاً ‏إلا إذا أفضى إلى توافق وطني لمعالجة القضايا المصيرية للأمة، حتى يساهم في  ‏إعادة بناء جسر الثقة بين المواطن ومؤسساته، ‏ويتجاوز بالتالي مشكلة ضعف شرعية المؤسسات المنتخبة. 

وشدد الحزب، في بيان له، على أن مخطط عمل الحكومة، مهما تضمن من وعود اقتصادية واجتماعية وسياسية للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية، والنص الصريح على الفصل بين المال وممارسة السلطة، فإنه يظل ناقصًا ‏بسبب ضعف شرعية الهيئة التشريعية، وعدم الحزم في محاربة الفساد ‏والتبذير، والإفلات من العقاب، وغياب التوافق الوطني‏ لرسم معالم المستقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الجزائري يؤكد مراجعة الدعم الاجتماعي خلال مؤتمر وطني تحضره الأحزاب رئيس الوزراء الجزائري يؤكد مراجعة الدعم الاجتماعي خلال مؤتمر وطني تحضره الأحزاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib