الدار البيضاء - جميلة البزيوي
افتتح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، رفقة الرئيس الغيني ألفا كوندي، وبعض سفراء الدول المعتمدين، فعاليات الدورة الـ 12، للملتقى الدولي للفلاحة، إيذانا بانطلاق هذا الموعد السنوي الذي يثمن المنتجات الفلاحية المغربية.
وأجرى أخنوش مرفوقًا بألفا كوندي، زيارة لمجموعة من أروقة المعرض ووقف المسؤولان للإنصات لمجموعة من الشروحات، التي يقدمها لهم مختلف العارضون في فضاءات المعرض. وكانت بداية الزيارة الرسمية للوفد من خلال وقوف الجميع أمام قطب الجهات، الذي يعرض لمنتجات مجموعة من الجهات في المملكة قبل أن ينتقل الوفد، حسب البرنامج الذي تم تسطيره للزيارة عند قطب المحتضنين، والمؤسسات الداعمة ثم القطب الدولي، ومنه إلى قطب المكننة وقطبي المنتجات المجالية والحيوانية ثم انتهاء بقطب الطبيعة والحياة.
وعلى الرغم من الحرارة التي تعرفها مدينة مكناس، وتباعد المسافات بين مختلف أقطاب المعرض، إلا أن الوفد أصر على تفقد مختلف جنبات المعرض، لاكتشاف ما يتم عرضه هذا العام برواق الملتقى، ثم اللقاء مع المهنيين الذين يمثلون مختلف جهات المملكة، والاستماع إليهم للتقرب أكثر من انتظاراتهم ومن احتياجاتهم واستقاء آرائهم حول الأجواء العامة، التي مر منها الموسم الفلاحي لهذا العام والذي يستبشر الجميع بأن يكون وفق الطموحات.
وإلى جانب المعرض في جانبه التجاري والتسويقي، والذي يقام تحت شعار "النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة"، ستشهد الدورة الحالية تنظيم أكثر من 30 ندوة، وموائد مستديرة ومناظرات علمية بشأن إشكاليات التكوين الفلاحي، ورهانات التدبير العقلاني للمياه والفلاحة المستدامة.
وخصصت الفعاليات المغربية والطلبة الغينين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في جامعات مكناس وفاس لضيف الدورة التاسعة للفلاحة والملتقى الدولي للفلاحة، في دورته 12 الذي افتتح، الثلاثاء، استقبالًا حارًا عند دخوله إلى الخيمة، التي احتضنت أنشطة المناظرة التاسعة للفلاحة.
ووقف الجميع لتحية ضيف المغرب الكبير، سواء بصفته رئيس دولة غينيا التي تجمعها في المملكة المغربية الكثير الروابط أو رئيس منظمة الاتحاد الأفريقي، الذي شكلت عودة المغرب إلى المنتظم الأفريقي حدثًا بارزًا استقبلته معظم الدول الأفريقية بكثير من الترحاب والاهتمام، واعتبرته مكسبًا مهمًا للقارة التي تعاني العديد من دولها الكثير من مظاهر الفقر واللااستقرار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر