الدار البيضاء - جميلة عمر
أتت ألسنة النيران على هكتارات من الأراضي الزراعية في ضواحي مدينة العرائش، بعد ان امتدت لمساحات زراعية وأعشاب طبيعية في منطقة البراطية، وتمكنت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية من السيطرة على الحريق الذي أتى على 35 هكتارًا من الأراضي الزراعية في المنطقة الواقعة شرق العرائش، مشيرة إلى أنّ الحريق ما تزال أسبابه مجهولة وأن ألسنة اللهب امتدت لهذه المساحة كاملة بسبب قوة الرياح التي تهب على المنطقة، واتخذت العناصر التابعة إلى المياه والغابات ومحاربة التصحّر كامل الاحتياطات ودفعت بعدد من الشاحنات والعناصر للمنطقة القريبة من غابة البراطية خوفًا من انتقال النيران لأشجار الغابة.
وأكّد المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر في العرائش، عبد الرزاق مهيب، أن عناصر المديرية اتخذت كامل الاحتياطات اللازمة بشراكة مع السلطات بالمدينة وعلى رأسها عامل الإقليم الذي تتبع مستجدات الحادث من بدايته، مشيرًا إلى أن عناصر الوقاية المدنية سيطرت على الحريق بعد ساعات من اندلاعه.
وبيّن مهيب، أنّ تدخّل عناصر المياه والغابات جاء في الوقت المناسب حيث تم الانتقال مباشرة إلى منطقة البراطية حيث توجد مساحة غابوية وتم اتخاذ احتياطات احترازية تفاديا لانتقال الحرائق للغابة، وأوضحت مصادر خاصة أن عناصر الدرك فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات اندلاع هذا الحريق المهول، الذي لم يتسبّب لحسن الحظ في أية خسائر بشرية، وقد تم إخماد بعد مرور أكثر من 6 ساعات بعد تدخل من عناصر الوقاية المدنية وبمساعدة من ساكنة المنطقة القريبة من بني عروس في إقليم العرائش، وقد أدّت إلى احتراق بعض المحاصيل الزراعية إلى جانب بعض الأعشاب الزراعية الأخرى وأعشاب ثانوية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر