بيروت - كمال الأخوي
قتل شخصين، اليوم الأحد، جراء غارة إسرائيلية على بلدة حولا في جنوب لبنان. وقالت الوكالة الرسمية إن الغارة استهدفت منزل القتيلين في منطقة الحمامير، مشيرة إلى أنهما راعيا ماشية.
وذكرت الوكالة في وقت سابق اليوم بأن شخصاً أصيب ووقعت أضرار مادية كبيرة جراء غارة إسرائيلية على بلدة بنت جبيل في جنوب البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الغارة «العنيفة» تسببت في أضرار كبيرة بالمباني القديمة لسوق بنت جبيل والمحال التجارية والمنازل، كما تضررت العديد من السيارات.
وأعلن «حزب الله» اللبناني، في وقت سابق اليوم، شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر «كتيبة الجمع الحربي» في ثكنة «يردن» الإسرائيلية في الجولان المحتل.
وقال الحزب، في بيان أوردته قناة «المنار» التابعة له، إن المسيرات «استهدفت رادار القبة الحديدية في الكتيبة وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة».
وأضاف أن الهجوم «أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق اليوم أن طائرات حربية أغارت الليلة الماضية على أهداف بجنوب لبنان رداً على عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه شمال إسرائيل، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة تسعى لإبرام اتفاق تهدئة بين لبنان وإسرائيل إذا نجحت في التوصل إلى اتفاق تهدئة وتبادل أسرى بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين قولهم إن جهود الوساطة الأميركية التي يقودها مدير المخابرات المركزية وليام بيرنز تنصب باتجاه تهدئة طويلة الأمد في غزة ولبنان، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن طرح الجمعة، مخططاً من 3 مراحل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وسبق ذلك أن تقدمت إسرائيل بمقترح جديد للمضي في صفقة تبادل الأسرى والتهدئة مع حركة «حماس».
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، قولهم إن وثيقة الاقتراح الإسرائيلي تشبه إلى حد كبير وثيقة اقتراح «حماس» التي قدمتها قبل شهر ولم تحظَ حينها بموافقة إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بقطاع غزة، يتبادل «حزب الله» وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
وقُتل نحو 450 شخصاً على الأقلّ في لبنان حتّى الآن منذ بدء التصعيد، بينهم أكثر من 80 مدنياً و291 مقاتلاً من «حزب الله»، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يستند إلى بيانات «حزب الله» ومصادر رسمية لبنانية. ومن بين القتلى نحو 20 مسعفاً، 10 منهم من «الهيئة الصحية الإسلامية».
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته، مقتل 14 عسكرياً و11 مدنياً.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
"حزب الله" يشنّ هجوم بمسيّرات على موقع عسكري شمال إسرائيل ويؤكد سقوط قتلى وجرحى
حزب الله يعلن استهداف قاعدة إطلاق وتحكم بمنطاد تجسسي إسرائيلي فوق منطقة أدميت
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر