الرباط - سلمى برادة
أعلن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمة افتتاحية للندوة الوطنية الثالثة للحوار الداخلي، التي انطلقت أعمالها اليوم السبت 20 أكتوبر الجاري ببوزنيقة، أنه سيستدعي النقابات خلال الأسبوع المقبل لمناقشة مختلف المقترحات الهادفة للوصول إلى صيغة متوافق حولها، تكون قابلة لتوقيع اتفاق بين أطراف الحوار الثلاث.
من جهة أخرى، قال العثماني إن العمل الحزبي والعمل السياسي بصفة عامة، يحتاج إلى "تطوير وضخ شحنة قوية بمزيد من الفاعلية والحماس والحيوية، لكي يكون العمل الحزبي والسياسي مقنعا للمواطنين والمواطنات"، مشددا أن هذا يلزم بالضرورة "أن تتميز المؤسسات الحزبية بالجدية، وتتمتع بقدر كبير من حرية التصرف، والديمقراطية الداخلية".
وأضاف العثماني، أن "حزب العدالة والتنمية، سيقوم بأداء مهامه وسيبقى فاعلا في الحياة السياسية، عكس ما يتمنى أعداء الحزب، ورغم كل التشويش والتهجمات التي يتعرض لها".
وتابع أن العدالة والتنمية لديه مسؤوليات كبيرة، قائلا: "لدينا مسؤولية كبيرة، فنحن نسير جهتين، والعديد من الجماعات، ونحن في موقع التدبير الحكومي، فمسؤوليتنا كبيرة في خدمة المواطنات والمواطنين، وسنحرص على أن نكون أوفياء لهذه الوعود والالتزامات وبث الأمل من خلال العمل الواقعي والميداني"."
وبخصوص الحوار الداخلي، أبرز العثماني، أن الحوار مر من مرحلتين تميزت كل واحدة منها، بـ"النقاش الغني الذي مر في أجواء من الحرية وإبداء الرأي، ورفعت السقف، وناقشنا فيها مجموعة من النقاط المهمة لمستقبل الحزب"، مردفا أن الحزب "في عافية تنظيمية ظهرت في احترام كل مواعيده التنظيمية والتي تم عقدها في وقتها وبقدر عال من المسؤولية والالتزام".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر