الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أبلغت وزارة العدل المغربية احتجاجها لقاضي الاتصال الفرنسي في المغرب، عقب استدعاء القضاء الفرنسي للصحافيين المغاربة " نعيم كمال ونرجس الرغاي وجمال براوي وعادل لحلو، للمثول أمامه يوم الثامن من شهر أكتوبر المقبل، بعد الدعوى التي رفعها ضدهم الضابط السابق مصطفى أديب في 2017.
وعبّر أوجار لقاضي الاتصال الفرنسي عن استياءه من عدم احترام فرنسا لاتفاقية التعاون التي تجمع بين البلدين في المجال القضائي، إذ ينص الاتفاق بين الرباط وباريس على أن يتم الاستدعاء عن طريق السلك الدبلوماسي عبر وزارة العدل، وليس بشكل مباشر. ويتولى قاضي الاتصال الفرنسي مهمة تحسين معالجة ملفات التعاون الجنائي أو المدني بين فرنسا والمغرب.
وتعجّب الصحافيان نعيم كمال ونرجس الرغاي، في بيان، استدعاءهما من جانب القضاء الفرنسي, وقالا "نّعبّر عن عميق تعجبنا لرؤية قضاء غير قضاء بلدنا يرغب في محاكمتنا على إثر دعوى غير قائمة على أي أساس". وأضافا أن "الاستدعاء من طرف قاضية التحقيق في محكمة الاستئناف بباريس يثير مسألة سيادة دولة".
وكان الصحافيون المغاربة المتابعون من طرف القضاء الفرنسي، قد نشروا معلومات بشأن اقتحام الضابط السابق مصطفى أديب للمستشفى الذي كان يعالج فيه الجنرال الراحل عبد العزيز بناني، إذ تنكر الضابط الذي فر لاحقًا إلى فرنسا، حسب كتابات الصحافيين المغاربة، في شكل زائر، حاملًا ورودًا متعفنة، لينهال على بناني الذي كان في حالة صحية حرجة بالسب ، أمام مرأى حراس المستشفى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر