الدار البيضاء ــ جميلة عمر
اجتمع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، زوال اليوم الاثنين برئيس جهة جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري، وباقي منتخبيها ، وذلك من أجل الإنصات ومعالجة مشاكل الجهة بطريقة تشاركية، وكذلك استجابة لتوجيهات ملكية ولتدارس مستجدات الوضع في الريف.
اللقاء حسب العثماني ، خصص لتدارس مستجدات الوضع في الحسيمة، وتتبع ملف مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، وتابع العثماني ، " أن الحكومة من واجبها أن تستجيب للمطالب المشروعة لساكنة الحسيمة وغيرها في إطار الإمكانات المتاحة، ومن واجبها أن تفعل المقاربة التشاركية لحل جميع الإشكالات، كما أنها معنية بالحفاظ على الأمن العام والحفاظ على الثوابت الوطنية والأملاك العامة والخاصة".
معترا أن حراك الريف سلمي في أغلبه، وأن الأحداث التي وقعت تبقى معزولة، وهو ما يستدعي تحية ساكنة المنطقة إلى ذلك، شدد العثماني على أن هذا اللقاء "سيكون بداية لعقد لقاءات أخرى مع باقي، كي يتم حل المشاكل بأفق وطني، بعيدا عن الحساسيات الحزبية الضيقة"
وزاد رئيس الحكومة، أنه "يمكن أن نختلف، لكن في القضايا الكبرى التي تخص البلاد يجب أن نتجندوا إليها جميعا"، مبرزاً أن اللقاء مع منتخبي جهة طنجة تطوان الحسيمة يتوخى إرسال رسالة طمأنة للساكنة مفادها أن مشاكلهم حاضرة، وأن الحكومة ستتلبعها".
اللقاء حضره وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، وباقي الوزراء المعنيين بمشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، فضلا عن رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري، وبرلمانيي إقليم الحسيمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر