خطاب مرتقب للملك محمد السادس بعد صمت المغرب وتصعيد الجزائر على خلفية الأحداث الأخيرة
آخر تحديث GMT 21:46:35
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

خطاب مرتقب للملك محمد السادس بعد صمت المغرب وتصعيد الجزائر على خلفية الأحداث الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب مرتقب للملك محمد السادس بعد صمت المغرب وتصعيد الجزائر على خلفية الأحداث الأخيرة

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط ـ زياد المريني

لا زال الهدوء هو ردة فعل المغرب؛ بعد أن اتهمت الجزائر جارتها بقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين في غارة جوية في الصحراء الغربية؛ في انتظار خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس، غدًا السبت، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.
وبعثت الحكومة الجزائرية، برسالة إلى الأمم المتحدة تتهم فيها جارتها الغربية؛ بمقتل ثلاثة مدنيين جزائريين في قصف مغربي، لقافلة تجارية بالصحراء الغربية، وهي حادثة اعتبرتها "عملاً إرهابيًا غير مبرر".
وتأتي هذه الاتهامات، عشية إحياء الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، غدا السبت، وهو حدث يمثل رمزية كبيرة للمغاربة؛ تاريخ خروج القوات الإسبانية من الأراضي الصحراوية عام 1975، وتنظيم الملك الراحل حسن الثاني للمسيرة الخضراء، بأكثر من 35 ألف مغربي نحو الإقليم المتنازع عليه.
التوقعات المغربية، محددة في الخطاب الذي سيلقيه الملك محمد السادس؛ للشعب المغربي؛ وما سيقوله حول التوتر مع الجزائر.
وحتى الآن، يحافظ المغرب على استراتيجيته الصامتة، في إدارة توتره مع الجزائر؛ ولم يرد رسميًا على الاتهامات الأخيرة، الموجهة من جارته الشرقية.
وكان التعليق الوحيد الذي صدر حتى الآن؛ هو ما قاله أمس، المتحدث باسم الحكومة مصطفى بيتاس، بشكل غير مباشر؛ في إجابة عن سؤال صحفي، عن التصعيد الأخير.
وقال بيناس، إن بلاده في سياستها الخارجية ستظل متمسكة بـ"مبادئ حسن الجوار مع الجميع"، بدون ذكر الجزائر.
وفي السياق ذاته، قللت الصحافة المغربية من أهمية هذه الحادثة بنشر تحليلات اعتبرت فيها الاتهامات الأخيرة “دعاية جزائرية جديدة للتحريض على الأعمال العدائية”.
وقال الموساوي العجلاوي، الخبير المغربي في "مركز الدراسات الإفريقية" أن "المغرب هادئ وغير متعصب".
وبحسب العجلاوي، فإن للرباط الآن "أولوية للاستفادة السياسية بشكل أكبر من العديد من الأحداث مثل اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الأراضي الصحراوية، أو افتتاح 23 قنصلية للدول الأجنبية في هذا الإقليم".
ووفقًا للمحلل، ستواصل الرباط السعي لـ"الحصول على مزيد من الدعم الدولي لأطروحتها حول الصحراء، وممارسة ضغط أكبر على أوروبا، وتحديدًا إسبانيا وألمانيا، لإقناعهما بخيار الحكم الذاتي كحل سياسي للصراع".
وبشأن التوتر الثنائي الحالي، يوضح العجلاوي أن الجزائر "تريد الضغط على الأمم المتحدة، بحادثة الشاحنات، وتحديداً بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي وافق على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للصحراء الغربية مينورسو”، في قرار رفضته الجزائر وجبهة البوليساريو التي اعتبرته مؤيدًا لأطروحة المغرب فيما يتعلق بالصراع.
وأوضح أن “الجزائر تريد تغيير إشارات نزاع الصحراء، وبتصعيدها الأخير، فإنها تقول لمجلس الأمن أن قراره الأخير لم يؤد إلا إلى تدهور الوضع العسكري والأمني في المنطقة”.ويضيف العجلاوي، أن الجزائر أيضا بموقفها تريد “الضغط على موريتانيا لتجنب أي تفاهم مستقبلي بين الرباط ونواكشوط”.
ومع ذلك، يستبعد العجلاوي أن يتحول التوتر الحالي إلى حرب، على الرغم من وجود فرضية “مناوشات حدودية محتملة” في الشرق من الجدار الدفاعي المغربي في منطقتي بير لحلو وتيفاريتي (التي تسمى المناطق المحررة من قبل البوليساريو)، وفِي تخوم بلدة تندوف الجزائرية.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن “المغرب والجزائر يشكلان عاملا استراتيجيا، للقوى العظمى وأوروبا في المنطقة، ولن يسمحا باندلاع صراع في المنطقة”.
تتحدث بعض الصحف المحلية المغربية، عن قرع "طبول الحرب بين الجزائر والمغرب"، لكن البلدين لن يكسبا شيئًا إذا دخلا في نزاع مسلح؛ ويمكن ملاحظة موقفين متعارضين جذريًا، بين الرباط والجزائر.
فالسلطات الجزائرية تصعّد التصريحات، بخصوص قضية السائقين الثلاثة المقتولين، وتتعهد الرئاسة بأن “القتل الجبان” الذي قامت به “قوات الاحتلال المغربية” لن “يمر دون عقاب”، وهو تهديد مستتر لرد مسلح.
بينما، في الرباط، تبدو الاستراتيجية معاكسة بشكل جذري؛ تتمثل في الصمت، دون أي بيان رسمي.
ونقل مصدر حكومي مغربي قوله "إذا كانت الجزائر تريد الحرب، فإن المغرب لا يريدها".
وشبه وزير الإعلام الموريتاني السابق، محمد ولد أمين، التوتر بين الجزائر والمغرب، بالصراع العراقي الإيراني "تذرع صدام بتفجير قام به عراقيون من حزب الدعوة، ضد طارق عزيز في الجامعة المستنصرية لفتح النار على الجمهورية الاسلامية الايرانية… كانت أبشع حرب في القرن العشرين، وقتلت زهرة شباب العراقين من عرب وعجم".
"حين بدأت الحرب كان العراق يقارن بدولة كوريا الجنوبية في كل الميادين، وحين وضعت اوزارها كان يقارن بجمهورية مالي" يضيف وُلد أمين.
وختم كلامه قائلًا "بكل صراحة انزعج حد الذعر من التوتر المتراكم بين المغرب والجزائر، وأخشى على المغرب الكبير من حرب مجنونة، رخيصة وعدمية".
وعلى أي حال، فإن التوتر هو أقصى حد، لا سيما أن صمت الجيران الأفارقة، وكذلك فرنسا، التي لها مصالح مع كلتا الدولتين، يشي بأن "لا حرب ستكون"، حسب مراقبين، لأنه لا أحد يريد "رؤية هذين العملاقين في شمال إفريقيا متحاربان".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المجلس الرئاسي الليبي يشيد بدور الملك محمد السادس في تسوية النزاع في ليبيا

 

الملك محمد السادس يشيد بمؤهلات بنكيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب مرتقب للملك محمد السادس بعد صمت المغرب وتصعيد الجزائر على خلفية الأحداث الأخيرة خطاب مرتقب للملك محمد السادس بعد صمت المغرب وتصعيد الجزائر على خلفية الأحداث الأخيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib