الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت وزارة الداخلية المغربية اليوم الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في ليبيا، تتكون من 9 أفراد، ينشطون في مراكش والسمارة، ودواري " الحيدات "و "الزبيرات " في سيدي بنور ، بالإضافة إلى حد السوالم. وأكدت المعطيات الأولية أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم.
وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية، فإن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخطّطون للالتحاق بمعسكرات "داعش" في ليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة في سيدي بنور والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال في مدينة طرابلس خلال شهر سبتمبر/ايلول 2015 .وأشار البيان إلى أنه " سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
للإشارة ، فقد تمكن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، من تفكيك 13 خلية واعتقال 129 شخص خططوا لاستهداف المغرب في 2016. وكانت آخر خلية تم اعتقالها قبل اللتي تم تفكيكها اليوم ، هي التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي ، وهي خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية ، وكانت تعد لشن هجمات على مؤسسات حساسة بالمغرب .
وكانت الخلية مؤلفة من ثمانية أعضاء مناصرين لتنظيم "داعش" ينشطون في مدينتي فاس وطنجة. وكانت تمتلك أسلح نارية ، بحيث ساعة اعتقالها تم حجز بندقية صيد وكمية من الذخيرة والاسلحة البيضاء ووثائق تحض على الجهاد وحسب وزارة الداخلية ، ان لدى أعضاء هذه الخلية "علاقات وثيقة مع عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق" مشيرة الى انهم كانوا يهدفون الى "تجنيد أعضاء لإرسالهم إلى منطقة الصراع و تنفيذ هجمات في بلدهم الام".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر