مسؤولون وسياسيون مِن كلّ أنحاء العالم يُعلِّقون على اتّفاق السلام التاريخي
آخر تحديث GMT 12:12:37
السبت 4 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تناوَل مُحلِّلون التداعيات الإيجابية للحدث الأبرز عالميًّا

مسؤولون وسياسيون مِن كلّ أنحاء العالم يُعلِّقون على اتّفاق السلام التاريخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولون وسياسيون مِن كلّ أنحاء العالم يُعلِّقون على اتّفاق السلام التاريخي

دولة الامارات
ابو ظبي _المغرب اليوم

رحَّب سياسيون ومسؤولون من كل أنحاء العالم بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل وكذلك باتفاق السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى، باعتبارها خطوة تدعم أمن المنطقة واستقرارها، بينما تناول محللون التداعيات الإيجابية للحدث التاريخي. وقال وزير خارجية أرمينيا، زهراب منتساكانيان، إن بلاده ترحب بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وترى أنها ستجلب الاستقرار إلى المنطقة، وأضاف منتساكانيان في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية": "نحن لدينا علاقات جيدة مع الدولتين، ونرى أن المعاهدة ستسهم في خلق الاستقرار بالمنطقة، نحن نؤيد أي جهد لإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين". ووصف وزير الخارجية البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، بأنها بداية

التغيرات الحقيقة للحد من النزاعات. وأضاف بيرت بأن الاتفاقيتين اليوم "تشكلان الفرصة الأفضل لبناء مستقبل جديد، بدلاً من الارتهان للماضي. ما أتمنى تحققه هو جعل الناس يدركون أنه مع انتفاء الصراع، ينبغي عقد اتفاقيات أكثر". وتابع: "الأثر الجيد لهذه الاتفاقية يتمثل في كونها تثير الاهتمام في المنطقة بشأن الأطراف التي يجب أن تتحاور مع بعضها، مع تنحية خلافات الماضي جانباً والتمتع برؤية جديدة تتطلع إلى المستقبل، دون التغافل في الوقت ذاته عن المظالم التي ما تزال موجودة، وهذا من شأنه إضفاء أهمية أكبر على هذه الاتفاقية"، وأردف: "إذا تلتها اتفاقيات أخرى، فهذا يعكس حتماً تغيرات حقيقية تطرأ على هذه المنطقة التي شهدت الكثير من النزاعات". ووصف عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور جان ماري

بوكيل، معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بالتاريخية، وأكد بوكيل أن المعاهدة ستكون حافزًا لجميع الشركاء في المنطقة للعب دور فعال من أجل السلام والاستقرار في المنطقة. وتابع: "اتفاق يغيّر المعطيات في الشرق الأوسط، إنه اتفاق تاريخي في اتجاه السلام، وقد لا يكون لدينا إعجاب خاص بالسيد نتنياهو، أو السيد ترامب، لكن علينا أن نكون واقعيين، فالاتفاق يشكل تقدما مهما، وقادة الإمارات عرفوا كيف ينتهزون فرصة عظيمة للسلام في المنطقة". وأثنت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور ناتالي غوليه، على توقيع دولة الإمارات معاهدة السلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الإمارات نموذج يحتذى به في التسامح والتعايش. وأكدت السيناتور غوليه أن الاتفاق خطوة كبيرة باتجاه السلام، والتعاون في المجالات الطبية والعلمية والزراعة والتقنيات

الحديثة، مما سيعود بالفائدة على المواطنين. حدث تاريخي وقال رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل، إن معاهدة السلام التي وقعتها دولة الإمارات مع إسرائيل حدث تاريخي، وسيكون له تداعيات إيجابية على الاستقرار والسلام في المنطقة بشكل عام، وأضاف الفاضل أن الاتفاق سيساهم في خلق توازن قوى لمنع محاولات التمدد الإيراني في المنطقة. وقال عضو مجلس النواب المصري عماد جاد، إن مصر حققت بالسلام ما لم تحققه بالحرب، وأضاف أن توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، سيتيح تكوين شبكة من المصالح المشتركة، تضع المفاوض الفلسطيني في موقع القوة. وشدد على أن الجانب الفلسطيني مطالب بالتمسك بفرصة السلام، وعدم تكرار أخطاء عام 1977، في إشارة إلى مقاطعة الفلسطينيين لمفاوضات كامب ديفيد.

وقال الأمين السياسي للحزب الجمهوري السوداني وعضو اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير، حيدر الصافي، إن معاهدة السلام الإماراتية مع إسرائيل هي خطوة جريئة من شأنها أن تدفع دول المنطقة تجاه التفاوض المباشر وخلق توازن في المنطقة، وأضاف الصافي أن المعاهدة ستفتح آفاقاً واسعة من التبادل التجاري والمعرفي بين دولتي الإمارات وإسرائيل. ووصف القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في إقليم كردستان العراق، آريز عبدالله، وصف معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بأنها خطوة إيجابية من قبل الإمارات، وعبر عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات، شرط تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. مزايا الاتفاقيتين واستعرض محللون سياسيون المزايا الإيجابية التي تحققها معاهدتي السلام بين الإمارات والبحرين

وإسرائيل، وقال الكاتب السياسي السعودي، خالد الزعتر، إن معاهدة السلام تنتقل بالقضية الفلسطينية من مرحلة الجمود إلى مرحلة تحريك المياه الراكدة، وأضاف الزعتر أن المعاهدة ستعيد للقضية أهميتها بعيدا عن المتاجرة التركية القطرية بها.
وقال الباحث السياسي السعودي، سالم اليامي، إن المعاهدة نموذج جديد للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن هناك مناخاً جديداً في المنطقة يتيح السلام مقابل السلام. وذكر أستاذ الإعلام السياسي السعودي، عبد الله العساف، أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية تقود لمرحلة جديدة من السلام، مؤكدا أن تأثيراتها الإيجابية لن تعم فقط على الخليج بل على المنطقة ككل. وقال الكاتب والناشط الحقوقي المغربي، أحمد عصيد، إن كثيرين في العالم العربي، وبالرغم من مساندتهم للقضية الفلسطينية، باتوا يعتبرون أن من حق الدول أن تبرم اتفاقيات مع إسرائيل، على اعتبار أن ذلك يندرج ضمن قراراتها السيادية، وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة جيهان في مدينة أربيل، كوفند شيراني، إن لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل دورا كبيرا في حلحلة الجمود بالقضية الفلسطينية.

قد يهمك ايضا

عبد الله بن زايد يؤكد أن معاهدة السلام تخلق مسارا أفضل لمنطقة الشرق الأوسط

الإمارات وإسرائيل توقعان معاهدة السلام التاريخية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون وسياسيون مِن كلّ أنحاء العالم يُعلِّقون على اتّفاق السلام التاريخي مسؤولون وسياسيون مِن كلّ أنحاء العالم يُعلِّقون على اتّفاق السلام التاريخي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 05:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عادل رمزي يدعم أشرف حكيمي بعد جوائز الكاف

GMT 05:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي حاضر في نهائي كأس إنتركونتيننتال

GMT 06:00 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشكيل يوفنتوس ضد كالياري فى ثمن نهائي كأس إيطاليا

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نيمار جونيور و ميسي يُعلنو انهم عانو في سان جيرمان

GMT 05:51 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 18-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:16 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

يوسف النصيري ضمن تشكيلة الأسبوع بتركيا

GMT 05:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتحدى مفاجآت باتشوكا المكسيكي

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلن أن النقد مقبول وأنه جزء من وظيفتة

GMT 04:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

ميكيل أرتيتا يُؤكد أن نوانيري قد يتطور إلى مهاجم

GMT 04:26 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وولفرهامبتون يعتزم تعيين فيتور بيريرا مدرباً جديداً له

GMT 05:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

جميع الفائزين بجوائز ذا بيست للأفضل فى العالم

GMT 05:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مينديز يُغلق الباب أمام الراغبين في يامال

GMT 03:04 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة دوناروما تعكر فرحة سان جيرمان

GMT 18:49 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يقترب من نقطة تحوّل مهمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib