دمحسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بيَّن أن انعدام الموارد المالية لدعم أنشطة الجمعيات يؤجل تفعيل المقاربة التفاعلية

د.محسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - د.محسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية

محسن الندوي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكد الدكتور محسن الندوي رئيس المركز المغربي للأبحاث والدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية أن الديمقراطية التشاركية هي نظام يمكِّن المواطنين من المشاركة في صنع القرارات السياسية ذات الأولويات بالنسبة إليهم عن طريق التفاعل المباشر مع السلطات القائمة والمشاكل المطروحة. كما أكد أن الديمقراطية التشاركية تتبنى مفهوما جوهريا يأخذ بعين الاعتبار دور المواطنين في المشاركة في صنع القرار السياسي وتدبير الشأن العام، كما نص دستور 2011 في الكثير من فصوله وللمرة الأولى في تاريخ التعديلات الدستورية في المغرب، على مبدأ الديمقراطية التشاركية وحق المواطنين والمواطنات والجمعيات في المشاركة في صنع السياسات العمومية سواء على المستوى الوطني أو المحلي/الترابي من خلال الفصل 1 والفصل12 والفصل 13 والفصل 14 والفصل 15 والفصل 139.

وتابع الندوي حديثه عن العوائق التي تحول دون بلورتها على نحو جيد على ارض الواقع وقال " تنزيلا لفصول الدستور أعلاه وبخاصة الفصل 139 المتعلق بمشاركة المواطنين والمواطنات والجمعيات في تدبير الشأن العام المحلي، انطلاقا من مبدأ الديمقراطية التشاركية، تم بمناسبة تعديل القوانين التنظيمية لكل من الجماعات والجهات والعمالات والأقاليم بالتنصيص على مواد قانونية تؤطر أنواع وكيفية وشروط هذه المشاركة. إنما جاءت هذه القوانين التنظيمية متأخرة عن إصدار الدستور 2011 حتى عام 2015 سواء المتعلقة بالجماعات أو الجهات أو بالعمالات والأقاليم.

من جهة أخرى، إذا كانت الديمقراطية التشاركية تعتمد على مشاركة المواطنين والجمعيات فإن أغلب الجمعيات غير مؤهلة في عمومها للمشاركة في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذلك في تفعيلها وتقييمها، بالإضافة إلى عدم تواجد مقرات الجمعيات إلا في قوانينها الأساسية فحسب، بالإضافة إلى قلة أو أحيانا انعدام الموارد المالية لدعم أنشطة الجمعيات، كما أن صعوبة الوصول إلى المعلومة من بين أهم العراقيل التي تعاني منها الجمعيات رغم أن الدستور ينص على سهولة الولوج إلى المعلومة. فضلا على أن المجتمع المدني مازال غير ممثل بشكل كبير في مؤسسات الدولة المتدخلة في السياسات العمومية. بالإضافة إلى أن المنتخبين بدأوا يتوجسون من ممثلي المجتمع المدني في حين الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل الديمقراطية التمثيلية.

أما فيما يخص الحلول التي من شأنها تفعيل الديمقراطية التشاركية فقال الندوي " من أجل تفعيل حقيقي للديمقراطية التشاركية ينبغي تأهيل المجتمع المدني عن طريق التكوينات في المجالات المختلفة ( كيفية تقديم العرائض، الملتمسات، الدبلوماسية الموازية....) ثم ينبغي تفعيل آليات التشاور التي ينص عليها الدستور وبخاصة الهيئات الاستشارية سواء التابعة للجماعات لو مجالس الجهة أو مجالس العمالات، حيث يبدو أنها مازالت لم تفعل بشكل جيد ولم يتم منحها الصلاحيات الكاملة للمشاركة في التنمية المحلية، وبخاصة الهيئات الاستشارية للشباب التي لم يمنح لها صلاحيات واسعة في إبداء الرأي وفي تنظيم الأنشطة الشبابية وأيضا في أخذ أرائها بعين الاعتبار من مجالس الجهة وليس استغلالها كديكور لتأثيث الاجتماعات للظهور بمظهر المحترمين للشباب وإشراكهم في الأنشطة والتقاط الصور، وهو مناف تماما للخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الحالية حيث جاء فيه :" إن التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل مع الأسف كل المواطنين وبخاصة شبابنا، الذي يمثل أكثر من ثلث السكان والذي نخصه بكامل اهتمامنا ورعايتنا.

فتأهيل الشباب المغربي وانخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها. وقد أكدنا أكثر من مرة ولاسيما في خطاب 20 أغسطس/آب 2012 بأن الشباب هو ثروتنا الحقيقية ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها.والواقع أن التغيرات المجتمعية التي يشهدها المغرب قد أفرزت انبثاق الشباب كفاعل جديد له وزنه وتأثيره الكبير في الحياة الوطنية."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمحسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية دمحسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib