بوريطة  يؤكد اقتناع المغرب بضرورة المقاربة الشاملة لمنع التهديد ضد البلاد
آخر تحديث GMT 14:18:29
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

المملكة تتقاسم أهداف التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف "داعش"

بوريطة يؤكد اقتناع المغرب بضرورة المقاربة الشاملة لمنع التهديد ضد البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة  يؤكد اقتناع المغرب بضرورة المقاربة الشاملة لمنع التهديد ضد البلاد

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في تدخله خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش" اليوم الثلاثاء في الكويت، "أن المغرب يتقاسم أهداف التحالف الدولي ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويظل مقتنعا بأن طبيعة هذا التهديد الإرهابي العابرة للحدود تتطلب "مقاربة شاملة ومتعاونة وتضامنية على جميع المستويات".

وأكد السيد بوريطة، ، أن "المغرب، الذي يتقاسم أهداف التحالف، يعمل على جميع الأصعدة بهدف إيجاد رد دولي يكون في مستوى التهديد الذي يواجهنا"، منوها باعتزام التحالف الدولي تعبئة كل الوسائل المتاحة لمحاربة هذا التنظيم حيثما وجد، خارج المنطقة السورية -العراقية.

وأكد الوزير في هذا الصدد، أن المملكة طورت تحت قيادة الملك محمد السادس استراتيجية متعددة الأبعاد وشاملة واستباقية وفعالة لمكافحة الإرهاب ومختلف مظاهر التطرف، مسجلا أن هذه الاستراتيجية التي تقوم على هيكلة مؤسساتية وقانونية متطورة وملائمة، تدمج البعد الأمني، مع المساهمة في الآن نفسه في تعزيز، على نحو متكامل، النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والبشرية، فضلا عن الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية وتعزيز دولة القانون.

وأضاف السيد بوريطة أن هذه الاستراتيجية مكنت بنجاح، من تفكيك الكثير من الخلايا المتطرفة التي تستهدف، ليس فقط المغرب، بل أيضا جواره، ووقف تدفق المقاتلين المغاربة نحو المنطقة السورية -العراقية، مشيرا إلى أن هذا النجاح جعل من المملكة بلدا معترفا به على الصعيد الدولي، كشريك قار وفاعل حقيقي في مجال الأمن.

وعلى الصعيد الدولي، أبرز الوزير أن الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب والتطرف أصبحت اليوم مرجعا في منظومة الأمم المتحدة، كما يتضح من خلال عقد لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، في 2014، اجتماعا مكن من تقاسم التجربة المغربية ونموذج التعاون الذي طوره المغرب مع البلدان الإفريقية في هذا المجال.

وذكر الوزير بأنه إضافة إلى ذلك، أعيد انتخاب المغرب، الذي يترأس حاليا إلى جانب هولندا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يضم 30 من أكثر الأعضاء انخراطا على الصعيد الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، لولاية ثانية تمتد حتى عام 2020، مشيرا إلى التزام المملكة بتعزيز الكثير من المبادرات ذات الصلة بالأبعاد الرئيسية لمكافحة الإرهاب، مثل احتواء تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتعزيز أمن الحدود، وكذا معالجة مسألة "الإرهاب المحلي"، إذ تعتزم المملكة والولايات المتحدة تطوير وثيقة للممارسات الجيدة بهدف مواجهة تهديد الأفراد المتأثرين أو المسيرين من قبل تنظيمات إرهابية أجنبية

وبهذه المناسبة، شدد السيد بوريطة على أهمية مواصلة التحالف ترسيخ الانتصارات العسكرية والأمنية ضد داعش والحيلولة دون تمتع مقاتلي هذا التنظيم الإرهابي بحرية التنقل وتجفيف منابع تمويله المحتملة، وأكد الوزير على أنه "يجب أن نبقى على أهبة ويقظة كبيرتين بخصوص الدينامية المرتبطة بتنظيم داعش، خاصة في ما يتعلق بتطور بنياته وقدرته على تعبئة المتعاطفين وتوجيه هجمات في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى عودة المقاتلين لبلدانهم الأصلية أو دول الإقامة أو إعادة انتشارهم في مناطق آمنة وأخيرا الاستعمال المغرض للأنترنت وتكنولوجيا المعلومات الجديدة".

وأوضح السيد بوريطة أنه مع تسجيل انخفاض كبير في نشاط "داعش" على الأنترنت خلال الأشهر القليلة الماضية، توازيا مع عدم تمركز حملاته الدعائية، فإن "عملنا المستقبلي يجب أن ينصب، في احترام لمقتضيات دولة القانون، على تكثيف الجهود من أجل التصدي بصفة دائمة للاستغلال والتوظيف الذي تقوم به داعش للأنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة".

وأضاف أن العوالم الافتراضية ستواصل طرح تهديد طالما نجح المتعاطفون مع هذا التنظيم الإرهابي في استغلالها في التخطيط لهجمات إرهابية عن بعد ونشر مضامين الكراهية والعنف بين المواطنين الأكثر هشاشة، بخاصة الشباب، وفي هذا الصدد، دعا السيد بوريطة إلى تعبئة الطاقات من أجل "تحصين شبابنا وتوفير بديل من شأنه تعبئتهم تماشيا مع طموحهم المشروع في الرفاه والتنمية.

كما دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أعضاء التحالف إلى الاهتمام بتطورات الوضع في شمال إفريقيا التي تشهد عودة الآلاف من العناصر ضمن صفوف "داعش" ونسج روابط مع شبكات إرهابية. وأشار إلى أن أفريقيا، التي تبقى أحد أكثر المستهدفين من الإرهاب، سبق لها أن تحملت مسؤولياتها لصد واجثتات التهديد الإرهابي واقتلاع جذوره الإيديولوجية ومسبباته الاجتماعية والاقتصادية، داعيا إلى دعم ومساندة الجهود الإفريقية في هذا الإطار من طرف التحالف من خلال مقاربة شمولية وعمل كلي متعدد الأشكال وبنيوي، والذي يمكن تضمينه في خارطة طريق، تأخذ بعين الاعتبار حقيقة التهديد في أفريقيا وتقدم مقترحات وأجوبة ملائمة ومتوافقة مع الإشكاليات الحالية، بالإضافة إلى السهر على تكثيف الجهود على المستويات القارية والجهوية والوطنية والمتعددة الأطراف.

وأكد على ضرورة أن تدعم خريطة الطريق الجهود الإقليمية والجهوية والوطنية، الجاري بلورتها وأن تساهم في الاستجابة للحاجيات ذات الأولوية على مستوى التأطير الديني الأصيل ودعم القدرات في المجالات العسكرية والعدالة الجنائية وتنفيذ القانون والأمن على الحدود.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة  يؤكد اقتناع المغرب بضرورة المقاربة الشاملة لمنع التهديد ضد البلاد بوريطة  يؤكد اقتناع المغرب بضرورة المقاربة الشاملة لمنع التهديد ضد البلاد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib