فاضل عاشر يُطالب بمقاضاة أئمة المساجد الذين شوهوا صورة الإسلام
آخر تحديث GMT 14:03:48
الخميس 27 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
أخر الأخبار

في ظل سعي الحكومة التونسية إلى مجابهة التطرف

فاضل عاشر يُطالب بمقاضاة أئمة المساجد الذين شوهوا صورة الإسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاضل عاشر يُطالب بمقاضاة أئمة المساجد الذين شوهوا صورة الإسلام

كاتب عام نقابة أئمة وإطارات المساجد فاضل عاشور
تونس ــ حياة الغانمي

يوجد عدد من المنحرفين الذين ينتحلون صفة إمام لتنفيذ مآربهم الشخصية، وقد انتحل أحدهم صفة إمام وقدم نفسه على أنه خطيب ورجل دين وشيخ ورع، لأغراض حزبية خاصة وأن الانتخابات البلدية على الأبواب في تونس، فكيف يمكن لأحدهم انتحال صفة أمام، وكيف يمكن أن تصبح الإمامة والصلاة وسيلة لابتزاز الناس، وللتهرب من القضايا ودرء المساوئ، والخطايا وحتى الجرائم. 

في هذا الإطار أفادنا كاتب عام نقابة أئمة وإطارات المساجد فاضل عاشور، أن هناك العديد من الأشخاص الذين انتحلوا صفة إمام، وقال:" إننا عانينا من هؤلاء باعتبارهم شوهوا الإسلام والدين لغايات حزبية وأيديولوجية وشخصية، وأن الإشكال يكمن في كونه لم يتم تتبعهم قضائيًا، وأن ظهور منتحلي الصفة هؤلاء انطلق في عهد الوزير الخادمي، فهذا الأخير قام وفي سابقة خطيرة بعزل 1350، إمامًا دون تفكير أو تمحيص وهو ما يعكس حجم التحامل، والحقد والضغينة التي ميزت عهد الخادمي.

وشدّد كاتب عام نقابة الايمة على أن وزير الشؤون الدينية في ذلك الوقت عزل الأئمة، وولى هؤلاء الدخلاء الذين مارسوا عنفهم وتحريضهم ومنحهم شرعية داخل المساجد، وقد سبق للنقابة أن طالبت بمحاكمة كل من اعتلى مسجدًا، دون وجه حق وكل من أنزل إمامًا بالقوة وسيطر على مسجد أو جامع، وطالبت أيضًا بتحميل المسؤولية للمسؤولين في وزارة الشؤون الدينية، الذين قاموا بمغالطات حول المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة، والذين غضوا عنها الطرف في فترة ما بعد انتخابات 2011. 

وتابع :"نحن نقول هنا أن هؤلاء الذين ينتحلون صفة أئمة على غرار كمال زروق، الذي سبق وأن أفتك منبر مسجد الجبل الأحمر، وهو متواجد الأن في سورية، وعدد ممن يقدمون أنفسهم على أنهم أئمة، وأغلبهم اليوم يبايعون داعش أو ينتمون إلى جبهة النصرة، أو إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور، هم الذين أساؤوا إلى الإسلام، وشوهوا صورة الدين ومع ذلك لم يقع تتبعهم قضائيًا، ولهذا لابد اليوم من رد الاعتبار لرموز الإسلام الوسطي الذين يقومون بواجبهم الديني في المساجد دون خلفية حزبية أو إيديولوجية ، لا بد من العودة إلى الأئمة المعتدلين الذين يكون دورهم بناء بلا هدم وإصلاح بلا تكفير ولا تجريم، فمنتحلي الصفة أثبتوا انحرافًا أخلاقيًا وسلوكيًا وفكريًا، فشوهوا بذلك الإسلام".

وأفادنا كاتب عام نقابة الأئمة، أن فاقد الأخلاق لا يمكن أن يتحدث عنها، فنحن نمتثل بخلق رسول الله الذي كان عاملاً وعالمًا، وكان خلقه القرآن الكريم، وأضاف أن الإمام يجب أن يكون القدوة والمثال والنموذح الذي يقتدي به شبابنا، والإمام يجب أن يحاول كسب المعركة الحقيقية فينتمي إلى المجتمع ويقبل بنمط حياتنا، عوضًا عن الدعاة الذين يظهرون في القنوات، والذين يتميزون بالنمط القبلي وبلباس خاص وتصور خاص ونظرة خاصة للمرأة وللأسرة، والمساجد في الأصل تقدم السلم والأمان ولا تبث، خطاب الفتنة والتحريض، وتصنع جيلاً يحمل السلاح على أبناء وطنه وعلى جيشه وأمنه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاضل عاشر يُطالب بمقاضاة أئمة المساجد الذين شوهوا صورة الإسلام فاضل عاشر يُطالب بمقاضاة أئمة المساجد الذين شوهوا صورة الإسلام



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:03 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

دقيقة حداد في مران ريال مدريد

GMT 16:24 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

"أوامر فريق فيراري" تقود إلى الفشل في شنغهاي

GMT 03:16 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية اللبنانية داليا كريم تزور دير مار شربل للرهبات

GMT 10:57 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 06:31 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

المعرض الدولي للطلاق!

GMT 12:52 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

امنح ذاتك فرصة للانعزال في أجمل جزر العالم

GMT 12:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بمشروع مبتكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib