العراق يشهد مسيرات احتجاجية ومطالبات أميركية بحماية المنشآت العسكرية للتحالف الدولي
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

برهم صالح يتسلم قائمة تضم عددًا من مرشحي رئاسة الحكومة الجديدة

العراق يشهد مسيرات احتجاجية ومطالبات أميركية بحماية المنشآت العسكرية للتحالف الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق يشهد مسيرات احتجاجية ومطالبات أميركية بحماية المنشآت العسكرية للتحالف الدولي

المحتجين العراقيين في محافظة الديوانية
بغداد - المغرب اليوم

أغلق العشرات من المحتجين العراقيين في محافظة الديوانية دوائر الصحة والضريبة والبلدية والبلديات ومنعوا الموظفين من الدوام، وفقا لما ذكر نشطاء، الاثنين.

وأوضح الناشطون أن المحتجين قاموا أيضا بإغلاق مكتب مفوضية الانتخابات ودائرة عقارات الدولة، فضلا عن صندوق الإسكان والرقابة التجارية، مشيرين إلى استمرار إضراب الدوائر لنهاية الأسبوع الحالي.

وفي البصرة، خرجت مسيرات طلابية وتظاهرات نسائية تتجه إلى ساحة البحرية وسط المدينة الواقعة جنوبي البلاد.

أما في محافظة النجف فقد أغلق محتجون عددا من المدراس الحكومية والأهلية ومديرية بلدية النجف.

من جهة أخرى طلب وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، من رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي، اتخاذ إجراءات لوقف تعرض بعض المنشآت العسكرية للتحالف الدولي للقصف.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع المسؤولين، تناولا فيه استمرار التعاون بين البلدين ضد الإرهاب، ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش، وحفظ الأمن والاستقرار في عموم العراق.

وعبّر مارك إسبر عن قلقه لتعرض بعض المنشآت للقصف، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات "لوقف ذلك".

من جانبه، أعرب عادل عبد المهدي عن قلقه أيضا إزاء هذه التطورات، وطالب بـ"بذل مساع جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد، الذي إن تطور سيهدد جميع الأطراف".

وأضاف أن "أي إضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعا على التصعيد والفوضى".

كما نبه إلى أن اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق.

في سياق متصل كشفت مصادر سياسية مطلعة، الاثنين، عن تسلم الرئيس العراقي برهم صالح قائمة تضم عددا من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة القادمة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن تلك المصادر قولها إن صالح قد يذهب لتكليف مرشح رئيس الوزراء بعيدا عن تسمية الكتلة البرلمانية الأكبر عددا، مشيرة إلى أن الكتلة الأكبر لم تعد موجودة بعد ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يستقيل على وقع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العراق.

وأوضحت الوكالة العراقية أن أبرز الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة الجديدة هي محمد شياع السوداني وأسعد العيداني ومصطفى الكاظمي، مشيرة إلى أن الرئيس العراقي تسلم أسماء أخرى من المتظاهرين أبرزها رائد جوحي.

وأشارت المصادر إلى ان هذه الاسماء قابلة للتغيير حسب المتغيرات وتوافق الكتل السياسية"، لافتة الى أن صالح سيكلف شخصية لرئاسة الحكومة يضمن قبولها خلال التصويت عليها في مجلس النواب.

وبينت أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي أبلغ صالح بأن اخر موعد لاستمراره في حكومة تصريف الأعمال هو يوم الخميس المقبل.

ومفهوم الكتلة الأكبر هو الائتلاف الذي يضم أكبر عدد من النواب بعد الانتخابات، وليس بالضرورة أن يكون التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد بعد الاقتراع.

وأجاب مجلس النواب، الاثنين، على رئيس الجمهورية برهم صالح بتحديد الكتلة الأكبر عددا  لتكليف رئيس الوزراء، وذكر كتاب صادر عن البرلمان العراقي وقعه نائب رئيس المجلس حسن الكعبي ومفاده أن " مجلس النواب اجاب سابقا.. عن اسم الكتلة الأكبر والتي تم على أساسها تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة".

وكان رئيس الجمهورية قد طلب من مجلس النواب  في كتاب أرسله يوم الأحد تسمية الكتلة الأكبر التي ترشح رئيس الوزراء.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية منذ أكتوبر، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت نحو 460 قتيلا، وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان.

ورغم استقالة حكومة عادل عبد المهدي، التي كانت أحد أهم مطالب المحتجين، غير أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة ترأسها شخصية وطنية مستقلة يقبل بها الحراك الشعبي، وإجراء انتخابات بعيدا عن المحاصصة الطائفية بإشراف هيئة مستقلة.

قد يهمك أيضا :  

الحريري يُكلف الإثنين رئيسًا للحكومة اللبنانية وسط مخاوف من عقبات تأليفها
تركيا تؤكد أنه لا مشكلة لديها مع أكراد سورية وأزمتها في "التنظيمات المتطرفة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يشهد مسيرات احتجاجية ومطالبات أميركية بحماية المنشآت العسكرية للتحالف الدولي العراق يشهد مسيرات احتجاجية ومطالبات أميركية بحماية المنشآت العسكرية للتحالف الدولي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib