فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال
آخر تحديث GMT 19:40:25
المغرب اليوم -
تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال

مجلس النواب
الرباط ـ المغرب اليوم

أجمعت فرق المعارضة بمجلس النواب على انتقاد مشروع قانون المالية 2022، ووصفته بالمخيب للآمال، وذلك خلال مناقشته، اليوم السبت، تمهيدا للتصويت عليه.

في هذا الصدد، قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، إن “أحزاب الأغلبية الحكومية تقدمت بالعديد من الوعود الوردية والأرقام الحالمة، مما بعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين وشجعهم على المشاركة في العملية الانتخابية، إلا أن هذه الوعود لا وجود لها الآن”.

وتساءل شهيد: “أين هي وعود إدماج المتعاقدين؟ أين البطاقة الصحية للاستفادة المجانية من العلاج والدواء؟ أين هو الدعم المباشر للفقراء؟”، واعتبر أن “البرنامج الحكومي تنكر للوعود الانتخابية، والآن يتنكر مشروع قانون المالية بدوره للالتزامات التي أعلنها البرنامج”.

وأضاف قائلا: “تبخرت كل الوعود الانتخابية المرقمة في هذا المشروع، سواء تعلق الأمر بنسبة النمو أو مبالغ الدعم الاجتماعي أو عدد فرص الشغل أو مضاعفة المخصصات الاجتماعية”.

وحمل شهيد الحكومة مسؤولية غلاء الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن، وخاصة بالنسبة للفئات الاجتماعية الهشة والطبقة الوسطى.

وسجل رئيس الفريق الاشتراكي أن “مشروع قانون المالية يفرض إجراءات ضريبية تقع نسبتها الكبرى على كاهل المأجورين بما يضعف الطبقة الوسطى، عكس ما تعهد به البرنامج الحكومي من توسيع قاعدة هذه الطبقة وتعزيز قدرتها الشرائية والادخارية”.

من جهة أخرى، انتقد شهيد تضمين مشروع قانون المالية ضريبة داخلية على الاستهلاك على الآلات الإلكترونية، من تلفاز وحواسب وألواح إلكترونية وهواتف محمولة، وعلى البطاريات المخصصة للمركبات والثلاجات، وعلى بعض المنتجات التي أصبحت جزءا من معيش الطبقة المتوسطة.

بدوره، قال رشيد حموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن مشروع قانون المالية “جاء مخيبا للآمال”.

وأضاف أن “الحكومة لم تتجاوب مع تعديلات المعارضة، وهذه بداية غير سليمة”، معتبرا أن “الأغرب من ذلك أننا تقدمنا بتعديلات من شأنها وقف تدهور القدرة الشرائية للمتقاعدين رفضتها الحكومة”.

وذهب حموني إلى أن “رفع عبارة الدولة الاجتماعية، ليس فقط سرقة موصوفة من قبل الحكومة اليمينية والضعيفة سياسيا، بل إنها مقولة ينطوي توظيفها على كثير من المغالطات التي تروم إخفاء توجيهاتها الغارقة في اللبرالية”.

وتابع قائلا: “لن تنطلي على أحد محاولات تغطية المصالح الاقتصادية للوبيات المالية ببعض الجرعات الاجتماعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعضها لا فضل لها فيه”، وانتقد قيام الحكومة بسحب مشروع القانون الجنائي من مجلس النواب، وتساءل عن خلفيات هذا القرار.

من جهته، تحدى مصطفى الإبراهيمي، رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، مكونات الأغلبية الحكومية بإعادة دعم المحروقات، وقال: “بعض الأطراف تعتبر أن إصلاح صندوق المقاصة كان خطأ كبيرا، ها أنتم اليوم في الحكومة أعيدوا دعم المحروقات إذن”.

كما انتقد الإبراهيمي ما وصفه بتنكر أحزاب الأغلبية الحكومية للأساتذة المتعاقدين، وقال: “هناك حزب في الحكومة كان يعد بتوظيف الأساتذة أطر الأكاديميات، لكن وزيرا تكنوقراطيا في حكومتكم صرح بعكس ذلك”.

وأشار الإبراهيمي إلى أن فرق المعارضة قدمت تعديلات موضوعية وبناءة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وفي مجال الصحة والجبايات، مع مراعاة التوازنات المنصوص عليها في الفصل 77 من الدستور، إلا أن تجاوب الحكومة التي تنهج “الهيمنة” كان ضعيفا، مشيرا إلى أن عدد التعديلات المقبولة لم يتجاوز 4 تعديلات من أصل 73 تعديلا.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الأغلبية في البرلمان المغربي تشيد بمشروع قانون المالية وترفض التشكيك في النتائج الانتخابية

 

مجلس النواب المغربي يسعي إلى توظيف الدبلوماسية البرلمانية في خدمة قضية الصحراء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib