فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال
آخر تحديث GMT 10:15:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال

مجلس النواب
الرباط ـ المغرب اليوم

أجمعت فرق المعارضة بمجلس النواب على انتقاد مشروع قانون المالية 2022، ووصفته بالمخيب للآمال، وذلك خلال مناقشته، اليوم السبت، تمهيدا للتصويت عليه.

في هذا الصدد، قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، إن “أحزاب الأغلبية الحكومية تقدمت بالعديد من الوعود الوردية والأرقام الحالمة، مما بعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين وشجعهم على المشاركة في العملية الانتخابية، إلا أن هذه الوعود لا وجود لها الآن”.

وتساءل شهيد: “أين هي وعود إدماج المتعاقدين؟ أين البطاقة الصحية للاستفادة المجانية من العلاج والدواء؟ أين هو الدعم المباشر للفقراء؟”، واعتبر أن “البرنامج الحكومي تنكر للوعود الانتخابية، والآن يتنكر مشروع قانون المالية بدوره للالتزامات التي أعلنها البرنامج”.

وأضاف قائلا: “تبخرت كل الوعود الانتخابية المرقمة في هذا المشروع، سواء تعلق الأمر بنسبة النمو أو مبالغ الدعم الاجتماعي أو عدد فرص الشغل أو مضاعفة المخصصات الاجتماعية”.

وحمل شهيد الحكومة مسؤولية غلاء الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن، وخاصة بالنسبة للفئات الاجتماعية الهشة والطبقة الوسطى.

وسجل رئيس الفريق الاشتراكي أن “مشروع قانون المالية يفرض إجراءات ضريبية تقع نسبتها الكبرى على كاهل المأجورين بما يضعف الطبقة الوسطى، عكس ما تعهد به البرنامج الحكومي من توسيع قاعدة هذه الطبقة وتعزيز قدرتها الشرائية والادخارية”.

من جهة أخرى، انتقد شهيد تضمين مشروع قانون المالية ضريبة داخلية على الاستهلاك على الآلات الإلكترونية، من تلفاز وحواسب وألواح إلكترونية وهواتف محمولة، وعلى البطاريات المخصصة للمركبات والثلاجات، وعلى بعض المنتجات التي أصبحت جزءا من معيش الطبقة المتوسطة.

بدوره، قال رشيد حموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن مشروع قانون المالية “جاء مخيبا للآمال”.

وأضاف أن “الحكومة لم تتجاوب مع تعديلات المعارضة، وهذه بداية غير سليمة”، معتبرا أن “الأغرب من ذلك أننا تقدمنا بتعديلات من شأنها وقف تدهور القدرة الشرائية للمتقاعدين رفضتها الحكومة”.

وذهب حموني إلى أن “رفع عبارة الدولة الاجتماعية، ليس فقط سرقة موصوفة من قبل الحكومة اليمينية والضعيفة سياسيا، بل إنها مقولة ينطوي توظيفها على كثير من المغالطات التي تروم إخفاء توجيهاتها الغارقة في اللبرالية”.

وتابع قائلا: “لن تنطلي على أحد محاولات تغطية المصالح الاقتصادية للوبيات المالية ببعض الجرعات الاجتماعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعضها لا فضل لها فيه”، وانتقد قيام الحكومة بسحب مشروع القانون الجنائي من مجلس النواب، وتساءل عن خلفيات هذا القرار.

من جهته، تحدى مصطفى الإبراهيمي، رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، مكونات الأغلبية الحكومية بإعادة دعم المحروقات، وقال: “بعض الأطراف تعتبر أن إصلاح صندوق المقاصة كان خطأ كبيرا، ها أنتم اليوم في الحكومة أعيدوا دعم المحروقات إذن”.

كما انتقد الإبراهيمي ما وصفه بتنكر أحزاب الأغلبية الحكومية للأساتذة المتعاقدين، وقال: “هناك حزب في الحكومة كان يعد بتوظيف الأساتذة أطر الأكاديميات، لكن وزيرا تكنوقراطيا في حكومتكم صرح بعكس ذلك”.

وأشار الإبراهيمي إلى أن فرق المعارضة قدمت تعديلات موضوعية وبناءة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وفي مجال الصحة والجبايات، مع مراعاة التوازنات المنصوص عليها في الفصل 77 من الدستور، إلا أن تجاوب الحكومة التي تنهج “الهيمنة” كان ضعيفا، مشيرا إلى أن عدد التعديلات المقبولة لم يتجاوز 4 تعديلات من أصل 73 تعديلا.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الأغلبية في البرلمان المغربي تشيد بمشروع قانون المالية وترفض التشكيك في النتائج الانتخابية

 

مجلس النواب المغربي يسعي إلى توظيف الدبلوماسية البرلمانية في خدمة قضية الصحراء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال فرق المعارضة في مجلس النواب المغربي مشروع قانون مالية 2022 مخيب للآمال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib