محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية
آخر تحديث GMT 10:22:53
المغرب اليوم -

من شأنه أن يضع حدا للمواجهات المفتوحة والصراعات الماضية

محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية

محسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية
الرباط ـ المغرب اليوم

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، اليوم السبت، بأديس أبابا، أن اتفاق الصخيرات السياسي لسنة 2015 يشكل مرجعا للتوصل إلى حل للأزمة الليبية.وقال الجزولي خلال اجتماع من مستوى عال لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، والذي خصص للوضع في الساحل والأزمة الليبية إن ” الاتفاق السياسي للصخيرات، ليوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، يشكل مرجعًا لفهم الحقائق المستجدة والتوصل إلى حل من شأنه أن يضع حدا ليس فقط للمواجهات المفتوحة، ولكن أيضا للصراعات الماضية من أجل توحيد القوات المسلحة الليبية".

وأوضح الوزير المنتدب، خلال هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص رئيس الدجيبوتي اسماعيل عمر جيله، بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن خلال الشهر الجاري، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الإفريقي، ودينيس ساسو نغيسو، رئيس جمعورية الكونغو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريز، وموسى فاكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن هذا الاتفاق، الذي حظي بإشادة عالية من قبل الهيئات الإقليمية والدولية، ليس نتاجا للقاءات دبلوماسية، بل هو ثمرة لمحادثات طويلة بين الليبيين أنفسهم.

وأعرب  الجزولي عن انشغال المملكة العميق أمام المأزق المستمر الذي يشهده المسلسل السياسي الليبي بسبب تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية، واعتبر أن هذه الوضعية نتيجة مباشرة للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية الليبية، والتي تنسف الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق نار دائم وغير مشروط، وتقوض مختلف المبادرات الدولية الرامية إلى إطلاق حوار ليبي – ليبي.وقال في هذا الصدد "دعونا نقل ذلك بوضوح، المصالح الأنانية والأجندات الضيقة أصبحت تعلو المصالح العليا للشعب الليبي"، مشيرا إلى أنه، ورغم دعوات المجموعة الدولية، فإن تدخلات بعض الأطراف في الشؤون الداخلية الليبية تغذي الانقسام وتبعد أي أفق للحل الشامل لهذه الأزمة.

وأضاف أن المغرب، الذي ما فتئ يقدم دعمه للنهوض بالحوار والمصالحة الوطنية في ليبيا، يجدد التأكيد على ضرورة احترام سيادة هذا البلد الشقيق ووحدته الترابية، وشدد على أن المغرب يدعو، مرة أخرى، أطراف الأزمة الليبيين إلى خلق مناخ ملائم للحوار من أجل تجاوز خلافاتهم والتوصل إلى الإجماع الضروري لبناء سلام مستدام ، وتحقيق الأمن، والاستقرار في ليبيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن البحث عن حل للأزمة الليبية يجب أن يقوم، قبل كل شيء، على إعادة إحياء الدولة الليبية ومؤسساتها، وسجل أن عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا رهين بالالتزام بحوار شامل يضم جميع القوى الحية للبلاد، والمجتمع المدني، وممثلي المجموعات المحلية الليبية.وأكد الجزولي أن الانعقاد الفعلي لمنتدى ليبي للمصالحة الوطنية يبقى شرطا أساسيا لتحقيق السلام في البلاد، مضيفا أن المغرب مقتنع بأن المصلحة العليا لليبيا يجب أن تسمو على جميع المصالح الحزبية.وحذر في هذا الصدد من أن ” أي مقاربة أخرى، من شأنها تحويل ليبيا إلى ملاذ خصب لانتشار الإرهاب، والمجموعات المتطرفة، والمرتزقة، والمجرمين والمهربين “.

وقد يهمك أيضا" :

محسن-الجزولي-يؤكد-أن-المغرب-يتابع-بقلق-كبير-الوضع-في-ليبيا

-الجزولي-يؤكّد-أن-محمد-السادس-يضع-فلسطين-ضمن-الثوابت-الدبلوماسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية محسن الجزولي يؤكد أن اتفاق الصخيرات مرجع للتوصل إلى حل للأزمة الليبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib