الدار البيضاء - جميلة عمر
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، أن أكثر من 200 مغربي ممن التحقوا بتنظيمات إرهابية عادوا إلى المغرب، وتم توقيفُهم و تقديمهم للعدالة.
وشدد الخيام على أن عودة المغاربة الذين قاتلوا تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية إلى البلاد ''تشكل خطرًا حقيقيًا''، ما دفع السلطات إلى وضع خطة وإقرار قوانين وتدابير خاصة لمواجهة هؤلاء
وأوضح الخيام في حوار أجراه مع وكالة فرانس بريس، السبت ، أن كل الجهاديين الذين عادوا إلى المغرب تم توقيفهم وتقديمهم للعدالة من أجل التحقيق معهم، مشيرًا إلى أن آخرين سقطوا في عمليات انتحارية أو في عمليات نفذتها قوات التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة في المنطقة، بينما فر البعض منهم إلى بلدان مجاورة
ونبه الخيام، في ذات الحوار، أن القانون يتيح لمصالح الشرطة توقيف العائدين وإخضاعهم للاستجوابات قبل إحالتهم على العدالة''، معبرًا عن ارتياحه كون السلطات المغربية وضعت منظومة أمنية جد متطورة وعززت إجراءات المراقبة على مستوى الحدود''، قائلًا ''تسمح لنا التشريعات الجديدة بالقيام بعمليات استباقية, فمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تجمع كما هائلا من المعلومات الاستخباراتية، ولا ننتظر سوى تحرك الخلايا الإرهابية لننقض
و أشاد الخيام بالدور الذي يقوم به المغرب في مجال التّعاون الدولي، حيث أفلحت المصالح المغربية في تجنيب فرنسا و بلجيكا وألمانيا وأنجلترا والدنمارك وإيطاليا وإسبانيا وقوع هجمات إرهابية فوق أراضيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر