حكومة إنقاذ وطني لصدّ فيروس كورونا تُخيف إخوان العثماني في المغرب
آخر تحديث GMT 03:58:06
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لقيادة البلاد خلال الظّروف الحالية الصّعبة في ظلّ فشل السّياسيين

حكومة إنقاذ وطني لصدّ فيروس "كورونا" تُخيف "إخوان العثماني" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة إنقاذ وطني لصدّ فيروس

فيروس كورونا المستجد
الرباط - المغرب اليوم

السّيناريو" الذي يخشاهُ حزبُ العدالة والتّنمية، قائد الائتلاف الحكومي، أصبحَ يطرحُ نفسه أكثر من أيّ وقتٍ مضى في واجهة النّقاش العمومي، حيثُ لطالما رفضَ "إخوان العثماني" خيار حكومة "إنقاذ وطني"، تضمّ تكتّلاً من "التّقنقراط" والكفاءات لقيادة البلاد في الظّروف الحالية الصّعبة في ظلّ فشل السّياسيين في مواجهة "أزمة وباء كورونا".ولعلّ من تجلّيات "فشل السّياسي" في تدبير جائحة "كورونا" غياب أيّ تصوّر مشترك لفرق الأغلبية للخروج من الأزمة، لاسيما في ظلّ ارتفاعِ عدد الإصابات في صُفوف المغاربة، وفشل المنظومة الصّحية في مُجاراةِ تمدّد الجائحة في كلّ ربوعِ المملكة،

وهو ما ينذرُ بحدوثِ كارثة، إن لمْ تُتّخذ إجراءات جرّيئة لاحتواء الوضع.وانتشرت دعوات مكثّفة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني أو حكومة ذات ائتلاف موسّع يضمّ كل الحساسيات الوطنية، لتعمل مع الملك محمّد السّادس على إخراج البلاد من الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية، بينما يرفضُ زعماء أحزاب هذا المقترح، الذي وإن سلكه المغرب فسيكون أمام خيار تأخير موعد الانتخابات التّشريعية المقبلة.ويبدو أنّه إذا تمّ سلكُ هذا الخيار، الذي يعتبره البعض ضرباً للانتقال الدّيمقراطي الذي يسلكه المغرب بخطواتٍ ثقيلة، فإنّ حزب العدالة والتّنمية سيكون من أبرز الخاسرين،

على اعتبار أنّه دائماً ما يقدّمه نفسهُ كقوّة سياسية أولى في البلاد ويتوفّر على زخمٍ شعبي كبيروسبقَ للكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أن اقترحَ "إنهاء حكومة العثماني والذّهاب إلى حكومة وحدة وطنية"، مبرزاً أنّه "في ظلّ الوباء ستصبحُ الحاجة إلى اللّجوء إلى ائتلاف حكومي أمرا حتميا".ورفض رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني دعوات تطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني لمواجهة تداعيات أزمة كورونا الاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أنها "محاولة للالتفاف على المسار الديمقراطي في البلاد".

وقال العثماني إنه "لا معنى لحكومة إنقاذ وطني، لأنه يتم اللجوء إليها عندما تكون هناك أزمة سياسية في البلاد، ونحن لسنا في أزمة سياسية ولم يقل بهذا أحد".حكومة إنقاذ أم حكومة وطنية ويميّز المحلّل السّياسي رشيد لزرق ما بين حكومة وحدة وطنية، التي يكون تشكيلها بجميع الأحزاب الوطنية، وحكومة إنقاذ وطني، "وهي حكومة تضمُّ أطراً وكفاءات قد تكون بدون انتماء سياسي". وقال الأستاذ الجامعي في كلية ابن طفيل بالقنيطرة إنّ "حكومة وحدة وطنية تُبقي رئاسة الحكومة بيد العدالة التنمية، لأنّ الأمر يتعلّق بتوسيع مجال التّحالف الحكومي،

ويمكن أن يأتي باقتراح رئيس الحكومة، في إطار الفصل 47 من الدستور".أمّا في ما يخصّ حكومة الكفاءات الوطنية فيعتبرها المحلّل ذاته "بدون أيّ سند دستوري إلا بإعمال فصل 59 من طرفِ رئيس الدّولة"، مورداً أنّه "وفق الفقه الدستوري فإن اللجوء إلى حالة الاستثناء يعود للسلطة التقديرية لرئيس الدولة، لتمكينه من كل الصلاحيات من أجل إعادة الأمور إلى نصابها". ويشيرُ الباحث ذاته إلى أنّ "مبادرة إدريس لشكر بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، التي برّرها بفشلِ الحكومة تدبير جائحة كوفيد 19، تُخفي تخوّفه من إزاحة السياسيين،

وإبقاء المبادرة بيد رئيس الحكومة"، وزاد موضحا: "حكومة الوحدة الوطنية ستضمّ كلّ الأحزاب، خلافاً لحكومة إنقاذ وطني، التي قد تزيح كل السياسيين من الحكومة ليتمّ تعويضهم بالتّكنوقراط".حالة استثناء  وقال لزرق إنّ "سيناريو إعمال حالة الاستثناء تسعى كلّ الأحزاب، وفي مقدمتها العدالة والتنمية، إلى تجنبه، لكونه ينزع المبادرة من السياسيين". وتابع المحلّل ذاته: "حكومة كفاءات لا يمكن دستوريا إقامتها إلا باستعمال الفصل 59 من الدستور، الذي يعطل الفصل 47 الذي يلزم رئيس الدولة بتعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول،

وعلى أساس نتائج الانتخابات التشريعية". وشدّد المحلل السّياسي على أنّ "خيار حكومة إنقاذ وطنية قد يكون فعالا في تدبير الأمور ولا يضع اعتبارات سياسية في تنفيذ المخططات الحكومية،وهو الأمر الذي يفزع السياسيين، خاصة من العدالة والتنمية، لأن التواجد في الحكومة يجلب عائدا انتخابيا".إلى ذلك، أبرز الجامعي في تحليله أنّ "وزراء البيجيدي يتشبّثون بالحكومة لأنّها تمثّل لهم غطاء للهروب من المحاسبة، خاصة من طرف المنتخبين على صعيد الجماعات والجهات، بالإضافة إلى تخوّف منتخبي الحزب على صعيد الجماعات الترابية من اختلالات تدبيرية.

 

قد يهمك ايضا:

السلطات المغربية تبدأ إغلاق حمّامات ومحلات حلاقة في فاس وطنجة

"الصحّة" تكشف عن بروتوكول جديد يتيح علاج "كورونا" في المنزل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة إنقاذ وطني لصدّ فيروس كورونا تُخيف إخوان العثماني في المغرب حكومة إنقاذ وطني لصدّ فيروس كورونا تُخيف إخوان العثماني في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib