الدار البيضاء ــ جميلة عمر
كشف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، تعليقا على خطاب العرش، أن "الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد، كان خطابًا قويًا من حيث المعاني التي حملها، وقوي في ألفاظه التي استعملها، وكانت فيه العديد من الرسائل لجهات متعددة".
وأضاف العثماني، أنه على الرغم من أن هناك بعض فقرات الخطاب تبدو متشائمة، إلا أنه ركز على أن الأمر لا يتعلق بتشاؤم وإنما بتشريح للواقع، وبوصف هذا الواقع، مبينا أن الخطاب ذاته يشير إلى أنه على الرغم من الامكانيات المحدودة للمغرب إلا أنه يتقدم باستمرار.
وأردف العثماني أن عددًا من الإجراءات والإشكالات، التي أشار إليها الخطاب، يجب أن تشكل أساس العمل المستقبلي سواء بالنسبة للحكومة، والأحزاب السياسية، والمنتخبين، والجماعات الترابية". وتابع رئيس الحكومة قائلا أن "الخطاب انطلق من أن خدمة المواطن هي الهدف الأسمى لكل المشاريع التنموية، وبالتالي أصبحت خدمة المواطن هي محور مختلف فقرات الخطاب بطريقة أو بأخرى، سواء صراحة أو تلميحا، خصوصا عندما ركز الخطاب على ضعف حصيلة البرامج التنمية البشرية والترابية، وعندما أشار إلى ضعف العدالة المجالية من خلال حديثه على أنه لا فرق بين الشمال والجنوب ولا بين سكان المدن والقرى".
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن خطاب العرش أشاد بدور رجال الأمن، وفي هذا إشارة إلى أن ما يتمتع به المغرب من أمن واستقرار هو أساس التنمية وخدمة المواطن، مردفا أنه "لابد أن يكون عندنا جميعا كمغاربة إحساس بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر