محمد أوجار يُفرج عن مشروع قانون  الطب الشرعي
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

بعدما أثار جدلاً واسعًا في عهد مصطفى الرميد

محمد أوجار يُفرج عن مشروع قانون " الطب الشرعي "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد أوجار يُفرج عن مشروع قانون

وزير العدل الحالي محمد أوجار
الدار البيضاء - جميلة عمر

بعدما أثار جدلاً واسعًا في عهد وزير العدل والحريات السابق، مصطفى الرميد، وبعد وضعه، منذ 4 أعوام، تحت مجهر الهيآت المهنية، والقانونيين، والحقوقيين، من المنتظر أن تفرج الأمانة العامة للحكومة قريبا، عن مشروع "قانون الطب الشرعي"، بعدما  وضع وزير العدل الحالي محمد أوجار، آخر لمساته عليه.

وحسب مصدر مقرب، المشروع الجديد حدد مهام الطبيب الشرعي، وحقوقه، وواجباته، والهيآت، المعنية بالطب الشرعي، كما يروم تنظيم عمل الطب الشرعي ووضع المعايير العلمية، والمهنية لممارسته، وتأطير الأطباء الشرعيين، وإعداد تقارير سنوية عن ممارسة الطب الشرعي، ورفع التوصيات الكفيلة بالرفع من مستواه إلى الجهات الحكومية المختصة.  
ونص المشروع على المقتضيات التأديبية، والزجرية، التي يتعرض لها الطبيب المنتدب للقيام بمهام الطب الشرعي، الذي يرتكب خطأ مهنيا، وكل شخص ينتحل صفة طبيب شرعي، أو يزاول مهامه المحددة في هذا القانون دون أن يكون مخولا له ذلك، للعقوبات المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي.
ويخضع تقرير الطب الشرعي للسرية، ولا يمكن الاطلاع عليه إلا من طرف السلطة القضائية، أو رئيس المصلحة، التي يعمل بها، مع مراعاة حقوق الضحية، وأفراد عائلة المتوفي في الاطلاع على نتيجة التقرير عبر الجهة، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي.
ويواجه كل شخص عرقل، أو حاول عرقلة العمل المسند إلى الطبيب الشرعي، في إطار البحث، أو التحقيق، أو خبرة قضائية بالحبس من سنة إلى سنتين، وغرامة من 1200 إلى 5000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، فيما يتعرض للعقوبات المقررة في مجموعة القانون الجنائي، "كل شخص أهان بالأقوال، أو الأفعال، أو هدد طبيبا شرعيا أثناء ممارسته لمهنته، أو بسببها، وذلك ما لم يكن فعله يشكل جريمة أشد".
ويقوم المجلس الوطني للطب الشرعي سنويا بإعداد تقرير عن واقع ممارسة الطب الشرعي، والتوصيات الكفيلة بالرفع من مستواه، ويرفع هذا التقرير إلى كل من السلطة الحكومية المكلفة بالعدل، والسلطة الحكومية المكلفة بالصحة، والسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي، والرئيس الأول لمحكمة النقض، والوكيل العام للملك لديها، والسلطة الحكومية، المكلفة بالداخلية، وإدارة الدفاع الوطني.
وكانت دراسة سابقة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أنشطة الطب الشرعي كشفت أن المغرب يتوفر على 13 متخصصا في الطب الشرعي فقط، من ضمنهم أستاذان للتعليم العالي مساعدان، وأستاذ للتعليم العالي مبرز، ولا يوجد فيه سوى وحدة استشفائية جامعية وحيدة، خاصة بهذا التخصص، وأن معظم مستودعات الأموات في المراكز الاستشفائية، ومعدات التبريد متقادمة، ناهيك عن نقص الأطر الطبية المختصة في مجال التشريح.
وباستثناء الأطباء المختصين في الطب الشرعي، تقول الدراسة إن أطباء المستشفيات، الذين يمارسون التشريح ليس لهم أي تكوين في هذا المجال، كما أن عددا مهما من الأطباء في مكاتب حفظ الصحة في البلديات المكونين في مجال التشريح مشرفون على سن التقاعد، ما يطرح إشكالية الخلف بحدة على المدى القصير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أوجار يُفرج عن مشروع قانون  الطب الشرعي محمد أوجار يُفرج عن مشروع قانون  الطب الشرعي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib