الدار البيضاء- جميلة عمر
اختتمت اليوم الثلاثاء على متن الباخرة "جي إن في رابسودي" بعد وصولها إلى مدينة الدار البيضاء، أشغال منتدى "كرانس مونتانا"، الذي نظم بمدينة الداخلة للسنة الرابعة على التوالي، برعاية الملك محمد السادس ، بعد 5 أيام من النقاشات المعمقة عن قضايا أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب-جنوب في القارة، وتميز هذا الموعد الدولي، بالرسالة الملكية الموجهة خلال الجلسة الافتتاحية إلى المشاركين في أشغال هذه الدورة، التي حضرها، على الخصوص، رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني وعدد من أعضاء الحكومة وشخصيات أفريقية ودولية مرموقة.
وشهدت دورة هذه السنة من منتدى كارنس مونتانا، المنظمة خلال الفترة ما بين 15 و20 مارس/آذار الجاري، تحت شعار "أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب جنوب"، حضور أكثر من ألف
مشارك من مستوى رفيع، يمثلون أكثر من 100 دولة، بينها 49 دولة أفريقية، ضمنهم رؤساء دول وحكومات سابقين ووزراء وبرلمانيين وخبراء وفاعلين اقتصاديين ومدنيين، وتوزعت أشغال المنتدى إلى جزأين نظم الاول بمدينة الداخلة وانكب المشاركون خلاله على مناقشة قضايا تهم، بالخصوص، الامن الصحي العمومي، والتدبير الحضري، واقتصاد المحيطات والصيد البحري، وتمكين النساء والشباب، والشراكة بين افريقيا وآسيا، كما تميزت أشغال هذا الجزء من المنتدى بتسليم مؤسسة كرانس مونتانا جائزة المؤسسة لسنة 2018 لرئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، السيد مصطفى سيسي لو وذلك اعترافا بعمله على رأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وبجهوده من أجل تحقيق الاندماج والحرية وازدهار شعوب المجموعة
وتم تسليم نفس الجائزة لكل من السيدة ديبي ريمنيغسو، السيدة الأولى لجمهورية بالاو، والسيد ميشال مارتيلي، رئيس جمهورية هايتي السابق. واستكمل منتدى كرانس مونتانا أشغاله خلال الجزء الثاني على متن سفينة رابسودي، التي انطلقت في اليوم الرابع من المنتدى من مدينة الداخلة نحو الدار البيضاء، وتضمن برنامج هذا الجزء تنظيم ندوتين حول المبادلات التجارية بين الدول الافريقية والنقل البحري، وأثر التغيرات المناخية على البلدان الجزرية الصغيرة النامية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر