الدار البيضاء - جميلة عمر
دشن وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، الدورة الرابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، بهدف ترويج منتجاتهم، وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، هذه السنة، مناسبة لتسليط الضوء على مختلف إبداعات قطاع الصناعة التقليدية والدور البارز للصناع التقليديين، اللذين يحملون ثراتًا مهنيًا يمثل ثروة وطنية.
ويحتضن فضاء السويسي في العاصمة الرباط، الذي يمتد على مساحة 4000 متر مربع، معرضًا وطنيًا يشارك فيه أكثر من 100 عارض من جهة الرباط سلا القنيطرة، مخصص لعرض التقدم الذي تحقق في مجال الإنتاج والتكوين والجودة والعلامة التجارية والمحافظة على الحرف والثرات، وكذلك الجانب المتعلق بالترويج، وسيتم تنظيم 12 معرضًا جهويًا يمثلون جهات المملكة في فضاءات مفتوحة لتكريس مفهوم الجهوية المتقدمة وإبراز الثرات التقليدي لكل جهة، وتمكين السكان والفاعلين المحليين من اكتشاف إبداعات وابتكارات الصناع التقليديين
ويشهد الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، في الفترة الممتدة من 22 إلى 31 كانون الأول، أنشطة عدةتهم تنظيم ورشات عمل بشأن الاستراتيجية الجديدة لتنمية قطاع الصناعة التقليدية، والملتقى السابع بشأن المحافظة على حرف الصناعة التقليدية في المغرب، ولقاء بشأن “البحث العلمي في خدمة تنمية الصناعة التقليدية
ويتضمن برنامج هذا الحدث أيضًا مناظرة وطنية بشأن الزي التقليدي، وندوة بشأن منظومة صادرات الصناعة التقليدية، ويوم الأبواب المفتوحة بشأن مؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية، وتنظم على هامش هذه الدورة الرابعة دورات تكوينية عن التدبير المالي لفائدة المهنيين، وورشات لإعداد الاستراتيجية الجديدة لتنمية قطاع الصناعة التقليدية، ولقاءات عن المحافظة على الحرف المهددة بالانقراض وعلامات الجودة
وأبرزت المصلي في تصريح إعلامي لها أن المعرض يهدف بالأساس إلى تكوين العارضين، ويروم الإجابة على إشكالات حقيقية يطرحها القطاع، باعتباره يهم شريحة كبيرة من المجتمع والتي يعتبر مورد دخلها بخاصة في العالم القروي، وبخاصة العنصر النسوي الذي يشتغل بالمجال بشكل أكبر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر