خطر الأمراض يهدّد الضحايا في تركيا وسوريا وقشرة الأرض تحرّكت ٧،٣ أمتار من مكانها
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

خطر الأمراض يهدّد الضحايا في تركيا وسوريا وقشرة الأرض تحرّكت ٧،٣ أمتار من مكانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطر الأمراض يهدّد الضحايا في تركيا وسوريا وقشرة الأرض تحرّكت ٧،٣ أمتار من مكانها

من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا
أنقرة ـ جلال فواز

بعد مرور أكثر من أسبوع على انهيار منزله في الزلزال المدمر الذي هز جنوب تركيا، لم يتخلص محمد أمين حتى الآن من التراب وبقع الوحل الملتصقة بجسده.ولا يزال الشاب البالغ من العمر 21 عاما، مثل كثيرين غيره من الناجين من الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 41 ألفا في تركيا وسوريا، ينتظر فرصة للاستحمام مع نقص المياه النظيفة الذي تقول الهيئات الصحية الدولية إنه يشكل تهديدا للصحة العامة.

وقال أمين، الذي يدرس التصميم الجرافيكي، بينما يحمل أدوية الإنفلونزا التي حصل عليها من عيادة في ملعب يُستخدم كمخيم للنازحين في مدينة كهرمان مرعش "لم يُمكننا الاستحمام منذ وقوع الزلزال".وبعدما تسبب زلزالان بقوة 7.8 و7.6 درجة، الاثنين الماضي، في إلحاق أضرار بالكثير من البنية التحتية للصرف الصحي في المنطقة أو تعطيلها، تواجه السلطات الصحية التركية مهمة شاقة تتمثل في محاولة إبعاد الأمراض عن الناجين، وكثيرون منهم بلا مأوى.

وقال الطبيب أكين حاجي أوغلو إن ما بين 15 و30 من المتخصصين في الإسعافات الطبية يديرون العيادة، وهي الوحيدة في المخيم الذي يخدم ما يصل إلى 10 آلاف شخص خلال النهار.وأضاف حاجي أوغلو أنهم يقدمون لقاحات الوقاية من التيتانوس للسكان الذين يطلبونها، كما يوزعون مستلزمات النظافة الشخصية مع الشامبو ومزيل العرق والمناشف الصحية والمناديل المبللة.

لكن أمين قال إنه لا يوجد رشاشات مياه للاستحمام في المخيم أو بالقرب منه وإن المراحيض الستة الموجودة في الملعب لا تكفي لتلبية الحاجة.ويقيم عارف كريتشي (42 عاما) في نفس الملعب منذ أن تمكن من الخروج وإخراج والدته من تحت أنقاض منزلهما المنهار يوم الزلزال.وقال إنه لم يستحم أو يغير ملابسه مثل العديد من سكان المخيم الآخرين الذين تحدثت إليهم رويترز.وفي مدينة أنطاكية جنوبا باتجاه الحدود السورية، توجد أدلة على وجود أعداد أكبر من المراحيض المحمولة مقارنة بالأيام الأولى للزلزال، لكن العديد من السكان يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد منها.وقال باتير بيرديكليشيف ممثل منظمة الصحة العالمية في تركيا إن نقص المياه الجارية والنظيفة "يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تعيش مسبباتها في المياه (الراكدة) وتفشي الأمراض المعدية".وذكر أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع السلطات المحلية لتكثيف أعمال الرصد تحسبا لظهور الأمراض المنقولة بالمياه والإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 بين النازحين.

وقد كشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الأربعاء، معلومات جديدة تتعلق بالزلزالين المدمرين اللذين ضربا كلا من تركيا وسوريا، بقوة 7.8 و7.6 درجة على مقياس "ريختر".وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن القشرة الأرضية تحركت بمقدار 7.3 أمتار بفعل زلزال كهرمان مرعش.وأوضح مدير الحدّ من مخاطر الزلازل في "آفاد"، أورهان تتار، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في أنقرة: "اهتزت قشرة الأرض بشدة لمدة دقيقتين أثناء الزلزالين. يتراوح عمق هذين الزلزالين ما بين 8.5 و10 كيلومترات تحت سطح الأرض".

وفيما يلي أبرز المعلومات التي قدمها تتار، ونشرتها وكالة "الأناضول" التركية للأنباء:

    الزلزال المزدوج، ضرب مساحة واسعة من تركيا تعد أكبر من مساحة العديد من البلدان في العالم.
    نواجه وضعا غير عادي، والعدد الإجمالي للهزات الارتدادية حتى الآن بلغ 3858.
    عدد الهزات الارتدادية التي تراوحت قوتها ما بين 3 و4 درجات على مقياس "ريختر" بلغ 1253، في حين بلغ عدد الهزات الارتدادية ما بين 4 و5 درجات على مقياس "ريختر" 394، وعدد الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها ما بين 5 إلى 6 درجات بلغ 38.
جدير بالذكر أن عدد قتلى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا تجاوز 41 ألفا، فيما يحتاج الملايين إلى مساعدات إنسانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هزّة قوية تضرب تركيا وتصل الى أجزاء من سوريا ولبنان والعراق ومصر وفلسطين

ارتفاع المساعدات الإماراتية لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا إلى 50 طائرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الأمراض يهدّد الضحايا في تركيا وسوريا وقشرة الأرض تحرّكت ٧،٣ أمتار من مكانها خطر الأمراض يهدّد الضحايا في تركيا وسوريا وقشرة الأرض تحرّكت ٧،٣ أمتار من مكانها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib