الخارجية القطرية تكشف عن رفض قائمة المطالب العربية التي تسلمتها الدوحة
آخر تحديث GMT 19:42:16
المغرب اليوم -

عقدت عدة اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة

الخارجية القطرية تكشف عن رفض قائمة المطالب العربية التي تسلمتها الدوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخارجية القطرية تكشف عن رفض قائمة المطالب العربية التي تسلمتها الدوحة

وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الدوحة ـ عادل سلامه

أكّد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ترفض قائمة المطالب العربية، التي تسلمتها الدوحة أخيرًا، مشيرًا إلى أنّ الدوحة مستعدة للحوار بالشروط المناسبة.

وقدّمت السعودية والإمارات والبحرين، قائمة مطالب لقطر تضم 13 مطلباً، سلمتها الكويت التي تضطلع بدور الوساطة في هذه الأزمة، إلى قطر، ويأتي هذا في الوقت الذي عقد وزير الخارجية القطري اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن لبحث أزمة بلاده.

وقالت الخارجية القطرية إن آل ثاني التقى كلا من نائب المندوب الدائم لروسيا، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية والمندوب الدائم الفرنسي، ونائب المندوب الدائم البريطاني، والمندوب الدائم الصيني، لبحث مستجدات أزمة بلاده والإجراءات التي تم اتخاذها ضد دولة قطر، والتقى الوزير القطري أيضاً سفراء الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفضها لـ "دعم قطر للإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أن مقاطعة قطر جاءت من أجل توجيه رسالة للدوحة مفادها "لقد طفح الكيل"، وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إنّ "السعودية ترفض دعم قطر للتطرف، وتعريضها أمن المملكة والمنطقة للخطر". 

وأشارت الخارجية السعودية إلى أن قطر لم تلتزم بتعهداتها ولم تفِ بوعودها حول وقف دعم وتمويل التطرّف وعدم التدخل في شؤون الدول.

ووصفت المعارضة القطرية منى السليطي، أنّ "نظام الحكم في قطر بأنه حكم عصابات ومافيا ومراكز قوى"، وقالت السليطي إن الشيخة موزة المسند "هي دولة داخل الدولة" و"الشيخ حمد الأمير السابق هو دولة داخل الدولة" و"كذلك الشيخ حمد بن جاسم هو دولة داخل الدولة.."، وأشارت إلى أن قطر استخدمت أموال الشعب القطري في تجنيد الشباب من دول إفريقيا وآسيا والوطن العربي للتنظيمات الإرهابية واستهداف الدول العربية.

 وأكدت السليطي أن إيران تمتلك نفوذا غير محدود في صناعة القرار القطري، وأن عناصر تدين بالولاء لطهران متنفذة في كل مفاصل ومؤسسات الدولة القطرية،  وقالت السليطي إن الفساد ينخر في مؤسسات الدولة القطرية وأن شبكات المصالح ومراكز القوى هي من تحكم قطر.

واعتبرت السليطي أن وجود الجيش التركي في قطر يمثل احتلالا أبيض للدوحة على غرار الانقلاب الذى حدث في قطر عام 1995، وأشارت إلى وجود البسيج الإيراني والحرس الثوري في قطر إلى جانب قوات تركية، وتساءلت:" لماذا تستعين الدوحة بهذه القوات؟"، وبيّنت أنها تأمل كثيرا في دور مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في إجبار حكام قطر على الالتزام بقواعد حسن الجوار والحفاظ على الأمن القومي العربي.

وتجري اتصالات مكثفة بين عدد من الدول التي دخلت على خط الأزمة مع قطر بعد أن شارفت المهلة الممنوحة للدوحة من أجل الرد على المطالب على الانتهاء، وسط محاولات قطرية للتخفي عن مواجهة الاستحقاقات الداهمة، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، شدد خلاله بوضوح على موقف واشنطن من أزمة قطر مع جيرانها، فقد أورد بيان البيت الأبيض نصاً أن ترمب تحدث لأردوغان حول سبل حل النزاع القائم بين قطر وجيرانها من دول الخليج، مع ضمان أن كل الدول تعمل على وقف تمويل الإرهاب ومحاربة أيديولوجيا التطرف، كما شدد ترامب على أهمية أن يكثف الشركاء والحلفاء جهودهم لمحاربة التطرف بأشكاله كافة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية القطرية تكشف عن رفض قائمة المطالب العربية التي تسلمتها الدوحة الخارجية القطرية تكشف عن رفض قائمة المطالب العربية التي تسلمتها الدوحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib