المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT 17:09:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تحدّثت أدلة دامغة تُشير إلى دعم أنقرة للميليشيات في طرابلس

المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية

الجيش التركي
طرابلس - المغرب اليوم

يرسم خبراء غربيون صورة قاتمة لما قد تؤول إليه الأوضاع في ليبيا، في حال أمعنت تركيا في تدخلها في القتال الدائر هناك، وربما تطال التداعيات ذاتها الدول الأوروبية ذاتها، محذرين من تكرار السيناريو السوري في الجارة المتوسطية.

وتحدّث الجيش الليبي عن أدلة دامغة في الفترة الماضية تشير إلى دعم أنقرة للميليشيات في ليبيا، ولاحقا أكد فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة تقارير عن تسليم الشركات التركية أسلحة إلى تحالف "فجر ليبيا"، وهو تكتل لميليشيات موغلة في التطرف، لكن الأمور أخذت منحى غير مسبوق في أواخر نوفمبر الماضي، عندما وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

وقال أردوغان في مقابلة صحفية إن بلاده بدأت في إرسال عسكريين أتراك إلى ليبيا لإدارة العمليات العسكرية هناك، وتبدو ليبيا أكثر خطورة بالنسبة إلى الأوروبيين من كثير من المناطق الملتهبة بالشرق الأوسط، نظرا لقربها الجغرافي من القارة العجوز.
وكشف خبراء غربيون عن النتائج المحتملة لهذا التدخل الذي يبدو أنه بدأ بالفعل، وتداعياته على أوروبا على تقع على الجهة الأخرى من شاطئ المتوسط.

وقال الأكاديمي الإيطالي، ماركو غريغي إن التدخل التركي سيؤدي إلى حالة من عدم اليقين في ليبيا، وربما يفضي إلى تكرار السيناريو السوري، وإن بصورة أقل.

وأضاف غريغي أنه من دون الدعم التركي، فإن حكومة طرابلس لن تكون قادرة الصمود أمام هجوم الجيش الوطني الليبي، الذي قد ينهي النزاع قريبا، في إشارة إلى معركة طرابلس التي أطلقها الجيش، ولفت إلى أن التدخل التركي في ليبيا سيزيد من حالة الفوضى بالنسبة إلى الأوروبيين، خاصة في ملف المهاجرين، وهو الأمر المقلق لبروكسل.

مخطط تركي أكبر
ويقول جوليان ثيرون، أستاذ العلوم السياسية المتخصص في النزاعات الدولية، في كلية الدراسات السياسية والدولية المتقدمة بباريس لسكاي نيوز عربية إن "التدخل التركي الوشيك وحّد الأوروبيين، فقد كانت إيطاليا وفرنسا على طرفي نقيض في الأزمة الليبية قبل ذلك"، وأكد أن خطوة أنقرة في ليبيا أدينت من جانب باريس وروما وبرلين ولندن، ولفت إلى استنكار وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الجديد، جوزيب بوريل بشكل واضح لـ"التدخل التركي".

وخلف البيانات الدبلوماسية التركية التي تؤكد دعم حكومة السراج، يبدو تدخل أنقرة كوسيلة لزعزعة استقرار هذا البلد وتدويل الحرب فيه، حسب الخبير الفرنسي، وأشار إلى أن التدخل التركي في ليبيا يأتي ضمن نطاق أوسع إقليميا، عبر استراتيجية جغرافية هجومية في شمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط.

ويرى الخبير الفرنسي أن الأمر يعتمد على عوامل عدة، فإذا كان الأمر سيقتصر على المقاتلين السوريين الذي ذكرت تقارير أنهم أرسلوا إلى ليبيا، فسيكون التأثير التركي محدودا، أما في حال إرسال قوات تركية، فقد يؤدي ذلك إلى تعقيد النزاع أكثر فأكثر في ليبيا، وأشار إلى أن السيناريو يعتمد أيضا على الخطط التي يعتمدها قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.

وأكد ثيرون أنه لا توجد تهديدات مباشرة للقارة الأوروبية، لكن هناك تداعيات سلبية قد تطالها. ويعتمد هذا الأمر على تصرف الأطراف الأخرى في النزاع.

وقال إن حفتر والسراج قد يتفقان على وقف التصعيد في حال حدوث نوع من التوزان على الأرض، ويمددان اتفاق وقف إطلاق النار، وفي حال لم يحدث ذلك، فإن الصراع ربما يشهد تصعيدا، مما يعني مزيدا من زعزعة الاستقرار في ليبيا، وهو الأمر المفضل للجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة.

ويتفق الأكاديميان الإيطالي والفرنسي على أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدور في عملية إعادة السلام إلى ليبيا عبر عملية الوساطة بين الطرفين، وهذا يحتاج قوات على الأرض للفصل بين المتخاصمين، وذكر ثيرون أن تهميش الأمم المتحدة في عمليات التفاوض في ليبيا سيضيف عواقب وخيمة على الصراع.

 

قد يهمك ايضا
الجيش الليبي يؤكد الاقتراب من المناطق السكنية في العاصمة ومطالب بإجلاء العالقين
القيادة العامة للجيش الليبي تعلن وقف إطلاق النار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib