عراقيون يبنون جسورًا عائمة تحت إشراف مدربين أميركيين لاكتساب مهارات
آخر تحديث GMT 07:15:06
المغرب اليوم -

رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يكشف عن موعد إنهاء معركة تحرير الموصل

عراقيون يبنون جسورًا عائمة تحت إشراف مدربين أميركيين لاكتساب مهارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقيون يبنون جسورًا عائمة تحت إشراف مدربين أميركيين لاكتساب مهارات

عراقيون يبنون جسورًا عائمة
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق أول ركن طالب شغاتي الخميس، أنّ القوات العراقية تهدف إلى إخراج مقاتلي تنظيم "داعش" من غرب الموصل في غضون شهر، رغم أنها تخوض قتالًا صعبًا في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، في حين يحاول عسكريون عراقيون وصل أجزاء من جسر عائم على ضفة بحيرة اصطناعية تحت إشراف مدربين أميركيين كي يكتسبوا مهارات عملية تلعب دورًا جذريًا في الحرب ضد الإرهابيين.

وتواجه القوات العراقية في توغلها في الشطر الغربي من الموصل مقاومة عنيفة على نحو متزايد من مسلحي التنظيم الذين يستخدمون السيارات الملغومة والقناصة في الدفاع عن آخر معاقلهم الكبرى في العراق.

وكانت العملية العسكرية التي شنتها القوات العراقية لاستعادة شرق المدينة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول بدعم تحالف تقوده الولايات المتحدة قد استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر، وبدأ الهجوم لاستعادة السيطرة على غرب الموصل قبل أقل من ثلاثة أسابيع.

وذكر الفريق الأول طالب شغاتي في مؤتمر في السليمانية "رغم القتال العنيف، فنحن نمضي قُدمًا بإصرار لإنهاء المعركة على الجانب الغربي خلال شهر." ويحارب بضعة آلاف من مقاتلي التنظيم في غرب الموصل في مواجهة قوة عراقية مؤلفة من 100 ألف مقاتل غير أن أساليبهم الوحشية التي استخدموها في الشطر الشرقي في أواخر العام الماضي مكنتهم من الصمود لفترة أطول من التقديرات الأولية المتفائلة للحكومة.

وتفوق مدينة الموصل بكثير من حيث الحجم أي مدينة أخرى خضعت لسيطرة التنظيم في "دولة الخلافة" التي أعلنها في الأراضي الخاضعة له في العراق وسورية. وتقهقر التنظيم وتقلصت الأراضي التي يسيطر عليها في البلدين في حربه في مواجهة ثلاث قوى منفصلة تدعمها الولايات المتحدة وتركيا وروسيا تتقدم صوب الرقة معقله في سورية.
وأفاد الفريق عبد الأمير يار الله قائد الحملة العسكرية بأن قوات مكافحة الإرهاب استعادت حي المعلمين وحي السايلو الخميس. وداخل المدينة تقاتل قوات مكافحة الإرهاب إلى جانب الشرطة الاتحادية وقوة الرد السريع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية والتي استعادت هذا الأسبوع السيطرة على منطقة المباني الحكومية ومتحف الموصل.

وأعلن ضابط برتبة عقيد في الشرطة الاتحادية الخميس، أنّ اشتباكات وقعت بالقرب من المتحف الذي سبق أن صوّر المتشددون أنفسهم فيه وهم يدمرون تماثيل ومنحوتات لا تُقدر بثمن في عام 2015. وأضاف المقدم حميد حبيب من قوات الرد السريع "الخط الأمامي يقع خلفه مباشرة. يوجد قناصة يرابطون في مباني الفنادق العالية على طريق خلف ذلك الخط."

وقطعت الفرقة التاسعة في الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي الشيعية الأربعاء، الطريق الرئيسي بين المدينة ومعقل التنظيم في تلعفر باتجاه الغرب لتشدد الحصار على المدينة. وما من شك يُذكر في أن القوات العراقية ستنتصر في النهاية على المتشددين إذ تفوقهم عددًا وعدة لكن من المتوقع أن يلجأ التنظيم إلى أساليب حرب العصابات القديمة حتى بعد خسارة الموصل.

ووقع تفجيران في حفل زفاف الأربعاء، بالقرب من تكريت التي استعادتها القوات العراقية عام 2015 مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا. وفقد التنظيم السيطرة على معظم المدن التي سيطر عليها في شمال العراق وغربه عامي 2014 و2015. وفي سورية ما زال التنظيم يسيطر على الرقة التي تعد معقلًا له وعلى معظم محافظة دير الزور.

فيما يحاول عسكريون عراقيون وصل أجزاء من جسر عائم على ضفة بحيرة اصطناعية تحت إشراف مدربين أميركيين كي يكتسبوا مهارات عملية تلعب دورًا جذريًا في الحرب ضد المتطرفين. وتخلق قوارب معدنية خضراء أمواجًا عندما تدفع أجزاء الجسر كي يوصلها العسكريون العراقيون بعضها ببعض أثناء التدريب في قاعدة تاجي العسكرية الواقعة شمال بغداد. وينقل أفراد من كتيبة إقامة الجسور للجيش العراقي بعدما أكملوا دورتهم التدريبية إلى منطقة الموصل حيث تكافح القوات العراقية الحكومية مجموعات من تنظيم داعش في سبيل تطهير آخر مدينة عراقية حولها الإسلاميون إلى منطقة محصنة. وأقامت القوات العراقية جسورًا عائمة أكثر من مرة خلال الحرب ضد المتشددين في "بلاد الرافدين".

وصرّح مستشار محافظ الأنبار لشؤون المناطق الغربية الشيخ قطري كهلان العبيدي، الخميس، بأن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أوعز إليّ بتحريك فرقتين عسكريتين من محافظة الموصل لتحرير مناطق غربي الأنبار. وقال العبيدي إن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اوعز بتحريك الفرقة الثالثة شرطة اتحادية والفرقة المدرعة التاسعة المتمركزة في محافظة الموصل إلى مناطق الأنبار الغربية تمهيدًا لتحريرها من عناصر تنظيم داعش.

وأضاف أن "أمر تحريك القطعات العسكرية جاء بعد سيطرة القوات الأمنية على معظم مناطق محافظة الموصل"، مبينًا أن" هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة القيادات العسكرية للشروع بحملة أمنية واسعة النطاق لتحرير مناطق عنه وراوه والقائم غربي الأنبار بالتزامن مع استهداف إمداداته من قبل طيران الجيش".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يبنون جسورًا عائمة تحت إشراف مدربين أميركيين لاكتساب مهارات عراقيون يبنون جسورًا عائمة تحت إشراف مدربين أميركيين لاكتساب مهارات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib