الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
تشارك القوات المسلحة الملكية المغربية في مناورات عسكرية ضخمة بضواحي مدينة أغادير، إلى جانب القوات العسكرية الأميركية الأفريقية (أفريكوم) والقوات البريطانية، في إطار تعزيز الشراكة الأمنية والعسكرية لمحاربة التهديدات الدولية في المنطقة.
وأكدت القيادة الأميركية الإفريقية أن المناورات العسكرية الجديدة تهدف إلى مواجهة تحديات القارة السمراء، المتعلقة أساسا بالإرهاب والاتجار في البشر، وهو ما يفرض زيادة درجة التعاون الإقليمي بين بلدان القارة الأفريقية.
وتتميز مناورات هذه السنة بالجمع بين تدريبين عسكريين لأول مرة، الأول سبق تنظيمه في مجموعة من الدول الأفريقية، على رأسها غانا ومالاوي والكاميرون وجيبوتي وبوركينا فاسو وجزر الرأس الأخضر وسيشل، أما التدريب العسكري الثاني، الذي تُشرف عليه القيادة العسكرية الأميركية الأفريقية، يشارك فيه عدد من موظفي المكونات العسكرية الأميركية، إضافة إلى الوكالات الحكومية الدولية، للتدريب على كيفية مواجهة الأزمات الأفريقية المحتملة.
وتأتي هذه المناورات العسكرية بعد أيام قليلة من مناورات عسكرية ضخمة نفذتها القوات المسلحة الملكية، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمنطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية.
قد يهمك ايضا:
المينورسو تستخدم أليات الرصد والمتابعة في صحراء المغرب
تعرف على الجنرال "ضياء الرحمان" قائد بعثة المينورسو في الصحراء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر