متهمو حراك الريف ينفون الانفصال ويفتخرون بالعلم الوطني
آخر تحديث GMT 17:43:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدوا أن المظاهرات تبنّت المطالب الاجتماعية والاقتصادية

متهمو "حراك الريف" ينفون الانفصال ويفتخرون بالعلم الوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متهمو

ناصر الزفزافي
الدار البيضاء - جميلة عمر

انطلقت محاكمة معتقلي "حراك الريف"، صباح الجمعة، حيث شهدت هذه الجلسة عرض مجموعة من الصور والفيديوهات على شاشة كبيرة، معلقة وسط القاعة 7 حيث تروج المحاكمة.

في الأول تم الاستماع إلى المتهمين في حالة سراح، حيث نفى الجميع تهمة الانفصال، فيما برر الجميع مشاركتهم في المسيرات والوقفات الاحتجاجية بالمطالب الاجتماعية، وكان أول من وقف في قفص الاتهام من أجل الاستماع إليه، هو منعم استريحو صاحب مقهى في امزورن المتابع في حالة سراح، حيث عرضت عليه صور جمعته بناصر الزفزافي وتم سؤاله من طرف رئيس الجلسة عن علاقته بالزفزافي فكان جوابه انه من زبناء المقهى التي هو صاحبها، وبخصوص صورة علقت داخل المقهى لناصر الزفزافي، أجاب منعم إنه لم يعلقها هو بل نادل المقهى وأنه لم يكن في المقهى عند تعليقها، وعندما عاد واكتشف ذلك قام بإزالتها.

وبخصوص مشاركته في الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي نظمها نشطاء الحراك أجاب منعم أنه لم يسبق له أن شارك في أي منها، ولكن المحكمة واجهته بصورة له بإحدى الوقفات قال أنه التقطها له أحد أصدقائه لحظة مروره من أمامها وهو لم يكن من المشاركين فيها.

وبعد ذلك أتى الدور على المتابع الثاني في حالة سراح المتهم زكرياء قدوري وهو أحد "الحراس الشخصيين" لناصر الزفزافي، ليتم سؤاله من قبل المحكمة حول الهدف من عمله كحارس شخصي للزفزافي فكان جوابه لقد تطوعت بمحض إرادتي لحماية الزفزافي ولم يطلب مني أحد ذلك، بسبب أن الزفزافي كان يتلقى تهديدات من أشخاص عبر الهاتف وكنا نخاف على أن يمسه مكروه.

وبخصوص عرض إحدى صوره وهو يحمل علم الريف أجاب ذلك العلم هو رمز للانتصار وليس الانفصال كما يروجون له، أنا مغربي وهويتي أمازيغية والعلم جزء من هويتي، ثم سئل زكرياء قدوري من قبل المحكمة لماذا لم يقم برفع العلم الوطني؟ ليجيب أنه لا يملكه، وبخصوص مشاركته في الاحتجاجات أجاب أنه كأي مواطن مغربي خرج يطالب بمستشفى ومعامل وجامعة في المنطقة ولم يخرج للاحتجاج لأي غرض آخر.

ثم عرضت على زكرياء قدوري صورة له وهو يحمل لافتة كتب عليها هل أنتم حكومة أم عصابة ليتم سؤاله من قام بكتابتها ليجيب عبد الكريم الخطابي، ليعيد عليه السؤال لا من كتب اللافتة؟ ليجيب لا أعرف، وجدت شخصا يحملها فطلبت منه أخذ صورة معها فكان لي ذلك.

وفي ذات السياق استنطقت المحكمة العدولي محمد المتهم الثالث المتابع في حالة سراح أيضا، هذا الأخير  أكد أنه يملك محل مأكولات “سناك”، وأنه يشتغل 15 ساعة يوميا، مؤكدًا أنه شارك في ثلاث مظاهرات، حددها في المسيرة الأولى، ودفن محسن فكري، ثم المسيرة الكبرى التي نظمت على هامش اتهام أبناء الريف بالانفصال.

وعند  عرض عليه  صورة من فيديو المتظاهرين في منطقة ولاد أمغار عليه ، فأجاب وهو يضحك لست أنا من في الصورة فأنا لم أحضر إلا في ثلاث مظاهرات وهي أربعينية الشهيد محسن فكري، ومسيرة الأكفان، ومسيرة لسنا انفصاليين، وهذا ما صرحت به أمام قاضي التحقيق، ليطرح عليه رئيس الجلسة السؤال التالي: صرحت أمام الشرطة أن ناصر الزفزافي كان يطلب منكم عدم رفع الأعلام الوطنية، في حين كان يطلب منكم رفع أعلام الريف؟، هذا السؤال اعترض عليه المحامي محمد اغناج مؤكدا أن العدلوني متهم وليس شاهدا ضد الزفزافي وهذا ما نبه اليه الدفاع في السابق من أن الشرطة حاولت استصدار تصريحات من متهمين ضد آخرين، مطالبا من المحكمة طرح اسئلة تتعلق بالتهم المنسوبة إلى المتهم، وهو ما استجاب له علي الطرشي رئيس الجلسة، ليعيد صياغة السؤال كالتالي: هل طلب منك ناصر أو شخص آخر هذا الأمر ليكون جواب العدولي لا لم يطلب مني ولم يمنع أحد في المظاهرات التي حضرتها من ذلك، ولا أتصور أن الزفزافي يصل به الأمر لقول ذلك، لأن العلم المغربي نفتخر به وحاشى لله أن يمنع الناس من رفعه.

وقد عرفت هذه الجلسة مشادات بين رئيس المحكمة وهيئة الدفاع في العديد من المرات حيث اعترض الدفاع على طريقة طرح الاسئلة على المتهمين، وعند رفع الجلسة للاستراحة من قبل رئيسها، قام ناصر الزفزافي وبقية المعتقلين من ورائه بترديد قسم الحراك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متهمو حراك الريف ينفون الانفصال ويفتخرون بالعلم الوطني متهمو حراك الريف ينفون الانفصال ويفتخرون بالعلم الوطني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib