انطلاق الملتقى الوطني الأول للتأهيل والإبداع لفائدة الأحداث وإدماجهم في المجتمع
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بمشاركة نحو 700 نزيل من مراكز الإصلاح في الدار البيضاء وسلا وبنسليمان

انطلاق الملتقى الوطني الأول للتأهيل والإبداع لفائدة الأحداث وإدماجهم في المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق الملتقى الوطني الأول للتأهيل والإبداع لفائدة الأحداث وإدماجهم في المجتمع

الملتقى الوطني الأول للتأهيل والإبداع لفائدة الأحداث وإدماجهم في المجتمع
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظّم مركز الإصلاح والتهذيب التابع إلى سجن عكاشة صباح اليوم الثلاثاء الملتقى الوطني الأول للتأهيل والإبداع لفائدة الأحداث نزلاء هذا المركز، والذي تنظمه المندوبية العامة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والمجلس الوطني لحقوق الانسان، وتساهم في تنظيم فقراته عدة جمعيات تعمل في هذا المجال، وخلال كلمة افتتاحية صرّح المندوب السامي لإدارة السجون محمد صالح التامك، " بأن معاملة النزلاء الأحداث وتدبير ظروف اعتقالهم لا يمكن مقاربته بمعزل عن مقاربة شمولية تتفاعل مع الظروف الاجتماعية للأحداث وأسرهم، ومع أسباب جنوحهم وانحرافهم. 
 
كما لا يمكن تأسيسها وتطويرها بمعزل عن تقييم دقيق وشمولي للسياسة الجنائية القائمة حول جنوح الأحداث، وتحديد واضح لأهدافها العقابية، على أساس اعتبار المصلحة الفضلى للحدث الجانح، التي تقتضي اندماجه وعدم عودته إلى الجريمة بعد الإفراج". مضيفا، أنه "في ضوء العديد من الدراسات التي أجريت حول جنوح الأحداث، تأكد أن العقوبة السالبة للحرية يجب أن تكون الإجراء الأخير والاستثنائي في مواجهة انحرافهم وجنوحهم، باعتبار أنهم، بحكم سنهم، لم يكتمل  لديهم النضج الانفعالي ولا بناء الشخصية، فضلا عن كون سلوكهم يحكمه في غالب الأحيان الاندفاع والرغبة في الاختلاف والمواجهة وإثبات الذات، وهو ما يستلزم لمعالجة جنوحهم إعمال مقاربة علاجية تربوية تعتمد الفضاء المفتوح أو شبه المفتوح، أو الفضاء الطبيعي، وبتعبير أدق المدرسة والأسرة ودور الثقافة والشباب، وهي الفضاءات المثلى لتفعيل هذه المقاربة العلاجية".
 
مردفا ، أنه "من الضروري التذكير أيضا بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الأحداث، التي تتسم بتدني المستوى التعليمـي والهدر المدرسي، حيث أن أكثر من 93 في المائة من الأحداث نزلاء السجون يقل مستواهم الدراسي عن الإعدادي، وضعف الدخل الأسري والنسب المقلقة لحالات العود في صفوفهم. وتستلــزم هذه العوامل بالضرورة رصد إمكانيات مهمـة علـى مستوى البنيــات التحتية والتجهيـــزات والتأطيــر المتخصص والملائم لحاجياتهم وخصوصياتهم لا تتوفر للأسف الشديد بالمستوى المطلوب لدى قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج".

وأكد ارتفاع عدد المعتقلين الأحداث بالسجون الذين لا يتجاوز سنهم العشرين سنة بنسبة 55 في المائة مع تسجيل ارتفاع أكبر في صفوف الأحداث الذين لا يتجاوز سنهم18 سنة،وذلك بنسبة  140 في المائة. فضلا عن ذلك، تتجاوز نسبة الاحتياطيين في صفوف هاته الفئة الأخيرة من الأحداث، وإلى حدود الشهر الجاري 83 في المائة".   

وشهد الملتقى مشاركة أكثر  من700 نزيل بمراكـز الاصلاح والتهذيـب بكل من الدارالبيضاء، سلا، وبنسليمان، تتوخى المندوبية العامة من تنظيمه تمكين النزلاء الأحداث من موعد سنوي يفسح المجال لهم للتأهيل والتباري في مجالات تعنى بالشأن الثقافي والتربوي والرياضي، بعد أن يكونوا قد تلقوا مسبقا في هذه المجالات تأهيلا وتدريبا على مدار السنة الدراسية. ويتضمن هذا الملتقى ضمن فقراته ست محاضرات تتناول المعطيات المتصلة بالاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في مجال تأهيل الشباب وإدماج من هم في نزاع مع القانون، وكذلك الاشكاليات المتصلة بدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للطفل والمراهق، والعوامل المساهمة في انحراف الشباب، بالإضافة إلى دور القيم الدينية والتربوية في تحقيق أمنهم وتعلمهم واندماجهم بشكل سليم وفعال في المجتمع.

كما يشمل الملتقى مسابقات في أنواع رياضية مختلفة بالإضافة إلى ورشات تأهيلية في عدد من المجالات الثقافية والفنية وكذلك ورشتين حول معالجة الإدمان والمصاحبة النفسية الاجتماعية، ويشكّل هذا الملتقى نموذجا للبرنامج المنظّم لفائدة النزلاء الأحداث برسم السنة المقبلة وفرصة لإشراكهم وأسرهم في قياس ملاءمته لحاجياتهم ولمتطلبات ادماجهم بعد الإفراج من خلال تفاعلهم مع فقراته.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الملتقى الوطني الأول للتأهيل والإبداع لفائدة الأحداث وإدماجهم في المجتمع انطلاق الملتقى الوطني الأول للتأهيل والإبداع لفائدة الأحداث وإدماجهم في المجتمع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib