الدار البيضاء - جميلة عمر
اعتقلت الشرطة في تيزنيت، إمام مسجد اغتصب طفلة عمرها عشرة أعوام، بدعوى ممارسة الرقية عليها، لطرد الجن من جسدها. وحسب مصدر مطلع، الفقيه يبلغ من العمر 67 عامًا، معروف بممارسة الرقية الشرعية، وقام والد الطفلة بحجز غرفة في فندق المدينة، لاستقبال الفقيه الذي سيعالج ابنته من المس. وخلال حصة العلاج طلب الفقيه من والد الطفلة، أن يأتيه بفص ثوم لاستعماله في الرقية، وعند مغادرته أحكم الفقيه الغرفة ثم جرد الطفلة من ملابسها، ليشرع في اغتصابها.
واستمرت المداعبة حتى عندما عاد الأب من رحلة البحث عن فص الثوم، فشرع في طرق باب الغرفة، لكن الفقيه طالبه بأن ينتظر، واستمر في اعتدائه على الطفلة، وأخفى معالم جريمته ليفتح الغرفة وسمح للأب بالدخول، ثم تظاهر بالاستمرار في علاج المريضة، ووعد الوالد خيرا بأن نسبة كبيرة من "المس زالت"، وأنه سيطرد الجن من جسدها الصغيرة بصفة نهائية، خلال الحصة الثانية في نفس الفندق بعد مرور أسبوع.
وبعد أسبوع استيقظ الأب في وقت مبكر، لنقل طفلته من جديد إلى الفقيه، لكنها امتنعت بصفة نهائية، عن إجراء حصة ثانية، بعدما كانت متحمسة إلى العلاج سابقًا، استفسرت الأم عن سبب هذا التحول، لاسيما بعدما شرعت الصغيرة في البكاء، رافضة الحصة التي قال عنها الفقيه إنها ستكون اليوم المشهود بالطرد النهائي للجني من جسدها، وأمام إلحاح الأب، اضطرت الطفلة لأن تبوح لوالدتها بما جرى خلال الحصة السابقة، أكدت لها أن الفقيه مارس عليها الجنس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر