تأجيل النظر في قضية عمارة سباتة المنهارة إلى شباط المقبل
آخر تحديث GMT 02:16:21
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مالكها يكشف عن حقائق جديدة أمام هيئة المحكمة

تأجيل النظر في قضية عمارة سباتة المنهارة إلى شباط المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل النظر في قضية عمارة سباتة المنهارة إلى شباط المقبل

قضية عمارة سباتة المنهارة
الدار البيضاء - جميلة عمر

قررت الغرفة الجنحية الزجرية لدى ابتدائية عين السبع، في الدارالبيضاء، القاعة "4"، تأجيل النظر في ملف عمارة سباتة المنهارة حتى الثامن من فبراير / شباط المقبل، من أجل مواصلة مناقشة الملف، حيث من المنتظر الاستماع إلى الشهود، وانطلاق مرافعات النيابة العامة والدفاع. وواصلت الغرفة الجنحية الزجرية لابتدائية عين السبع، مساء الأربعاء، في مناقشة القضية حتى العاشرة مساءً، ليتم تأجيلها من أجل استدعاء الشهود.

وفي البداية، تم الاستماع إلى الدفوعات الشكلية، حيث حاول الدفاع  من تسجيل نقاط لصالح موكليهم، وطالب دفاع المتهم الرئيسي ببطلان محاضر الاستماع، فيما التمس آخرون إطلاق السراح المؤقت لموكليهم، غير أن أغلب تدخلات المحامين صبت في اتجاه استدعاء المسؤولين في اللجنة التي سلمت الرخص، والتي تضم ممثلين من مجلس المدينة، والوقاية المدنية، والوكالة الحضرية، علاوة على رئيس مقاطعة سباتة، الذي تخلف للمرة الثانية على التوالي عن الحضور، رغم استدعائه من قبل المحكمة.

وخلال الاستماع إلى المتهم الرئيسي، محمد. خ، الملقب بـ"أيزنهاور"، كشف عن معطيات جديدة في الملف، بخصوص تسليمه رخص بناء الطوابق الثاني والثالث والرابع، من مهندسين تورطوا في الملف دون أن يلتقيهم شخصيًا، مضيفًا أن جميع إجراءات البناء قانونية، وتسلمها من مكاتب مهندسين معروفين في مدينة الدار البيضاء.

وكان المتهم يجيب عن أسئلة القاضي دون ارتباك وبكل ثقة، حيث أكد أنه اقتنى العقار، برفقة والدته، في 2009، وعمل على استصدار رخصة بناء لإنجاز الطابق الثاني، حيث ذهب إلى مكتب أحد المهندسين، المتابع في الملف، ويدعى محمد. ح، الواقع في شارع النيل، والذي أنجز تصميم البناء، وسلمه مبلغ ستة آلاف درهم، تكلف بوضعه المهندس لدى الجماعة الملكية، مضيفًا أن المراقبون حضروا وشاهدوا البناية، وسلمهم تصميم البناء، ثم سلموه رخصة البناء. كما عمل المهندس على تسليمه نسختين من "دفتر الورش الأخضر"، الذي يخص تصميم البناء، من أجل الاهتداء به عند الاقتضاء، ويوضع رهن إشارة المهندسين والمراقبين.

وحين سأله القاضي عن شهادة الصلابة، التي تفيد بمتانة البناء، قال المتهم أن الوثيقة غير موجودة ضمن الوثائق، لكن البناء قانوني، حيث أشرف عليه مهندسون منحوا تراخيص قانونية من أجل استخراج رخص البناء.

ومن جهة أخرى، أرجع المتهم الشقوق التي ظهرت في العمارة، والتي اشتكى منها السكان، وكذا صاحب المقهى، تعود إلى أعوان شركة "وانا"، الذين وضعوا "لاقطًا لشبكة الهاتف"، ونفى أمام المحكمة قيانه بأي إصلاحات داخل العمارة، موضحا أن العمال الذين دخلوا إلى العمارة كانو يعملون لدى الطبيب الذي تسبب في هذا الانهيار.

كما نفى، جملة وتفصيلاً، إزالته أعمدة الخرسانة من العمارة، بدعوى أن أبناءه يسكنون داخل العمارة، كما كشف عن أن المهندس الثاني، المتابع في الملف، سلمه شواهد الخرسانة لبناء الطابق الثالث ،والرابع، مضيفًا أنه لا يعرف هذا المهندس، ولا تربطه به أي علاقة، وإنما اقتصر تعامله مع أحد الموظفين لدى المهندس، وهو من كان يعمل على المراقبة، ثم يوقع على شواهد البناء باسم المهندس، من أجل تقديمها إلى السلطات المختصة.

وبعد ذلك، استمعت هيئة الحكم إلى جميع المتهمين في الملف، الذين نفوا جميعًا التهم الموجهة إليهم، خصوصًا بعدما ورطهم صاحب العمارة في القضية، وحملهم جميع المسؤوليات، وأسباب الكارثة التي حلت في العمارة المنكوبة، والتي راح ضحيتها 20 شخصًا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل النظر في قضية عمارة سباتة المنهارة إلى شباط المقبل تأجيل النظر في قضية عمارة سباتة المنهارة إلى شباط المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib