ماكرون يواجه تحدّياً لزعامته مع تقدّم منافسته ماري لوبان زعيمة اليمين المتطرّف
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ماكرون يواجه تحدّياً لزعامته مع تقدّم منافسته ماري لوبان زعيمة اليمين المتطرّف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يواجه تحدّياً لزعامته مع تقدّم منافسته ماري لوبان زعيمة اليمين المتطرّف

المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف ماري لوبن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - ماريّا طبراني

توجّه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من سباق الرئاسة الذي بات محتدماً وقد يصبح مثيراً للجدل.ويواجه إيمانويل ماكرون منافسة حادّة  من أقصى اليمين بزعامة مارين لوبان التي استعدت لهذه المنافسة في حملة انتخابية قوية.ويحق لنحو 49 مليون فرنسي التصويت في الجولة الأولى التي ستسفر عن اختيار اثنين، من بين 12 مرشحا، سيتواجهان في جولة ثانية.لكن بعد أربع ساعات من بدء التصويت، شارك ربع الناخبين فقط، وهو أدنى مستوى منذ 20 عاما.ولم يخصص الرئيس ماكرون كثيرا من الوقت لهذا السباق، فيما انصبّ تركيزه على رد فعل أوروبا تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولعل أبرز ما يسيطر على الحملات الانتخابية في هذا السباق الرئاسي هو ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل حاد، لا سيما فواتير الطاقة وسلال المشتريات.وعندما وصل ماكرون إلى السلطة بزعامة حزب جديد عام 2017، استطاع إنزال الهزيمة بالمتنافسين القدامى، ولا يزال أكبر حزبين بينهم يضمدان جروح تلك الهزيمة.وتناضل آن هيدالغو، مرشحة الحزب الاشتراكي من أجل إسماع صوتها، بينما تجد فاليري بيكريس، مرشحة اليمين، صعوبة في إلهاب حماس الجمهوريين.وبذلك يبقى التحدي الرئيسي أمام ماكرون، البالغ من العمر 44 عاما، متمثلا في كل من مارين لوبان ذات الـ53 عاما من أقصى اليمين، وجان لوك ميلنشون، ذي الـ 70 عاما من أقصى اليسار.

ويتوقع البعض خروج ماكرون خاسرا من تلك الانتخابات."ما زلت لا أعلم لمن أصوّت" وقد بدأت عملية الاقتراع في فرنسا وفي المدن الكبرى، باريس، وليون، ومارسيليا، في الثامنة صباحا (بتوقيت غرينيتش) وينتهي في الثامنة مشاء (السادسة مساء بتوقيت غرينيتش). وثمة حالة من عدم اليقين سادت على مدار أيام قبل موعد التصويت. وأشار استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس إلى أن 37 توجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في الجولة الأولى من سباق الرئاسة الذي يبدو محتدما وقد يصبح مثيرا للجدل.ويواجه إيمانويل ماكرون منافسة من أقصى اليمين بزعامة مارين لوبان التي استعدت لهذه المنافسة في حملة انتخابية قوية.

ويحق لنحو 49 مليون فرنسي التصويت في الجولة الأولى التي ستسفر عن اختيار اثنين، من بين 12 مرشحا، سيتواجهان في جولة ثانية.لكن بعد أربع ساعات من بدء التصويت، شارك ربع الناخبين فقط، وهو أدنى مستوى منذ 20 عاما.ولم يخصص الرئيس ماكرون كثيرا من الوقت لهذا السباق، فيما انصبّ تركيزه على رد فعل أوروبا تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا.ولعل أبرز ما يسيطر على الحملات الانتخابية في هذا السباق الرئاسي هو ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل حاد، لا سيما فواتير الطاقة وسلال المشتريات.وعندما وصل ماكرون إلى السلطة بزعامة حزب جديد عام 2017، استطاع إنزال الهزيمة بالمتنافسين القدامى، ولا يزال أكبر حزبين بينهم يضمدان جروح تلك الهزيمة.

وتناضل آن هيدالغو، مرشحة الحزب الاشتراكي من أجل إسماع صوتها، بينما تجد فاليري بيكريس، مرشحة اليمين، صعوبة في إلهاب حماس الجمهوريين.وبذلك يبقى التحدي الرئيسي أمام ماكرون، البالغ من العمر 44 عاما، متمثلا في كل من مارين لوبان ذات الـ53 عاما من أقصى اليمين، وجان لوك ميلنشون، ذي الـ 70 عاما من أقصى اليسار.ويتوقع البعض خروج ماكرون خاسرا من تلك الانتخابات.بدأت عملية الاقتراع في فرنسا وفي المدن الكبرى، باريس، وليون، ومارسيليا، في الثامنة صباحا (بتوقيت غرينيتش) وينتهي في الثامنة مشاء (السادسة مساء بتوقيت غرينيتش). 

وثمة حالة من عدم اليقين سادت على مدار أيام قبل موعد التصويت. وأشار استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس إلى أن 37 في المئة من الناخبين لم يقرروا بعد لمن سيعطون أصواتهم.وفي البداية كان وباء كوفيد-19، ثم جاء بعد ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا ملقيًا بظلاله على هذه الانتخابات.وتقول أورديا، وهي صاحبة مقهى في الشمال الغربي من باريس، إن الحملة الانتخابية قائمة منذ شهرين ولم يكن هناك ما يكفي من الجدل. "ولست أعلم حتى الآن لمن أصوّت".ولم يعد قائما ذلك التقليد القديم بالتصويت إمّا لليسار أو لليمين. ويقول أحد التجار في سوق بالعاصمة باريس إنه لم يقرر بعد لمن يعطي صوته - مارين لوبان أم جان لوك ميلنشون؟ المئة من الناخبين لم يقرروا بعد لمن سيعطون أصواتهم.

وفي البداية كان وباء كوفيد-19، ثم جاء بعد ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا ملقيًا بظلاله على هذه الانتخابات.وتقول أورديا، وهي صاحبة مقهى في الشمال الغربي من باريس، إن الحملة الانتخابية قائمة منذ شهرين ولم يكن هناك ما يكفي من الجدل. "ولست أعلم حتى الآن لمن أصوّت".ولم يعد قائما ذلك التقليد القديم بالتصويت إمّا لليسار أو لليمين. ويقول أحد التجار في سوق بالعاصمة باريس إنه لم يقرر بعد لمن يعطي صوته - مارين لوبان أم جان لوك ميلنشون؟ويقول فيليب بريدو، والذي كان في السابق ينتخب الاشتراكيين في مدينة بيربينيا في الجنوب الغربي للبلاد، إنه قد تحوّل إلى أقصى اليمين.

ويضيف فيليب موضحا: "لأن الأمن أمر مهّم، والهجرة مهمة كذلك، وهي موضوع راهن - واليسار لا يناقشه".وبالنسبة للكثير من الناخبين، لم تعد وصمة التصويت لليمين المتطرف قائمة كما كانت قديما.فبعد الهزيمة النكراء التي تلقّتها على يد ماكرون في انتخابات 2017، أعادت مارين لوبان تسمية جبهتها الوطنية لتصبح التجمّع الوطني، على أن الكثير من سياساتها لا تزال كما هي دون تغيير واضح. وتبدو مارين لوبان أكثر اعتدالا من مرشح اليمين المتطرف المنافس أريك زمور. 

تصويت احتجاجي
يرى برايس تينتورييه من معهد إيبسوس لاستطلاعات الرأي أن "السباق الانتخابي لم يُحسَم على الإطلاق".ويمثل الإقبال على التصويت أمرا أساسيا لأن منظمي الاستفتاءات يعتقدون أن 28 في المئة من الناخبين قد لا يذهبون إلى مراكز الاقتراع - كما لم يحدث منذ 20 عاما - وأكثر هؤلاء ينتمي للفئة العمرية بين 25 و34 عاما. ثم هناك ما يُسمى بالتصويت الاحتجاجي - وفيه يترك الناخب ورقة التصويت بيضاء دون اختيار أيّ من المرشحين، وذلك على سبيل الاحتجاج.وهناك أيضا احتمال قائم لحدوث ما يُعرف بالتصويت التكتيكي، وفيه يقرر الناخبون دعم أحد المرشحين لأن لديه فرصة أكبر في الفوز.

ويعدّ الاقتصاد الفرنسي في حال جيدة، وقد تراجعت نسبة البطالة إلى 7.4 في المئة، لكن الناخبين مع ذلك لا يشعرون بتحسّن أحوالهم الاقتصادية.وذلك لأن الأسعار مرتفعة بوجه عام، في المحال التجارية، وفي السوق، وفي محطات الوقود، وفي فواتير الطاقة. والعبارة التي تسمعها في كل مكان هي pouvoir d'achat والتي تعني "قدرة شرائية" ولكنها معروفة في اللغة الإنجليزية باسم "التكلفة المعيشية".ويقول تييري، الذي يعيش خارج باريس ويدير متجرا للأحذية، إن الأسعار ارتفعت بشكل هائل. ويشير إلى أن "تكلفة الأحذية ارتفعت بنسبة 20٪ إلى 30٪ كما ارتفعت قيمة جميع الضرائب أيضا".

وهذا هو السبب في أن العديد من المرشحين يعدون بزيادة الحد الأدنى للأجور، في بعض الحالات بمئات اليورو. ومن المقرر أن يرتفع الحد الأدنى في بداية مايو/أيار إلى حوالي 1300 يورو (1430 دولارا أمريكيا) شهريا بعد الضريبة.وبالنسبة لمارين لوبان، فإن أزمة الإنفاق تمثل أيضا فرصة كبيرة لها في الانتخابات. لقد أمضت وقتا أقل في الحديث عن القومية وركزت أكثر على الأجور المنخفضة، قائلة إنها ستلغي ضريبة الدخل لمن هم دون الثلاثين.لكن لوبان لا تزال ترغب في تنظيم استفتاء على تقييد الهجرة، كما ترغب في حظر الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة، فضلا عن رغبتها في إحلال تغيير جذري بالاتحاد الأوروبي.وقد نأت لوبان بنفسها عن بوتين روسيا، رغم أنها كانت قد ذهبت لرؤيته عام 2017، وطالما صرّحت بإعجابها به، كما أن حزبها لا يزال يسدد قرضا روسيا.

وعلى النقيض من ذلك، انزعج الناخبون من أن حكومة ماكرون أنفقت مبالغ متزايدة من أموال دافعي الضرائب على مستشارين مثل شركة ماكينزي الأمريكية. وقال تييري: "يشعر الناس بالاشمئزاز بعض الشيء ممن يحصل على هذه الأموال".وقد دخل ماكرون هذا السباق الرئاسي متأخرا، بمسيرة جاءت قبل بدء الاقتراع بثمانية أيام. وبينما يجوب منافسوه أنحاء فرنسا، صبّ ماكرون تركيزه على الدبلوماسية في الغزو الروسي لأوكرانيا. وبدأ ماكرون في مواجهة خصمه الرئيسي وهي لوبان، قبل وقت قصير من انتهاء الوقت المخصص للحملات الانتخابية، وأدان سياساتها باعتبارها عنصرية و"وحشية للغاية".

قد يهمك أيضَا :

إيمانويل ماكرون يُطَالَب إيران بـ«اغتنام» الفرصة للحفاظ على إتفاق فيينا

تحقيقات أمنية لبنانية تكشف أن داعش خطّطت لاغتيال الرئيس ماكرون أثناء زيارته بيروت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يواجه تحدّياً لزعامته مع تقدّم منافسته ماري لوبان زعيمة اليمين المتطرّف ماكرون يواجه تحدّياً لزعامته مع تقدّم منافسته ماري لوبان زعيمة اليمين المتطرّف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إدريس جطو يطالب الأحزاب برجاع المبالغ غير المستحقة

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

كو ساموي توفر رحلة سياحية ممتعة بين الأجواء الساحرة

GMT 16:11 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

ذئب أسود يظهر في تركيا للمرة الأولى

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 06:36 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد القهوة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib