تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين
آخر تحديث GMT 15:44:30
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

سيدة تتهمه بممارسة الجنس معها أثناء فترة المخاض وأخرى تكشف وساطاته للزواج

تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين

الصحافي توفيق بوعشرين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

واصلت المحكمة برئاسة القاضي فارح بوشعيب، مساء الاثنين، الجلسة السرية الخامسة لمحاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، وخلالها طُرحت نقطة مهمة تمت المطالبة بها خلال الدفوعات الشكلية، وأصدر فيها قرار من طرف هيئة المحكمة، والمتعلقة بسرية الجلسات، وفق قانون المسطرة الجنائية، والذي اعتبره بعض المحامين انتهاكًا صريحا للسرية المنصوص عليها وفق قانون المسطرة الجنائية، في حين أن المحامين الذين ينوبون في الملف اعتبروا ما يُنشر ببعض المواقع الالكترونية "تحويرًا في تصريحات التي أدلت بها المصرّحات"، مما يشكّل معه حسب مصدر قضائي تأثيرًا على الضحايا وخصوصًا المصرّحات في الجلسات المقبلة.

الجلسة السرية الخامسة التي شهدتها القاعة 8 بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، شهدت مواجهة قوية بين بوعشرين وكاتبته الخاصة، بعد اتهامها له بتهم خطيرة، اضطر من خلالها الصحافي مغادرة القاعة ، وهو ما اعتبرته السيدة (أ.ح)، "فرارًا من الحقيقة"، بينما أكّد محاميه أن موكّله انسحب لأنه "لا يستطيع سماع الأكاذيب أكثر".

وخلال الاستماع إلى المُصرّحة (أ.ح)، أكدت أن مدير "ميديا 24" كان يستغلها جنسيا، وأنه مارس عليها الجنس وهي في مرحلة المخاض، وقد كانت تصريحاتها والتي استمرت إلى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل صادمة، خاصة حين كشفت أن بوعشرين، كان يطلب منها باستعمال لسانها في الممارسات الجنسية، مضيفة للقاضي “كان يقول لي أنت ملكي، أحسست أني من سباياه وأني عبدة له، أشبعني ضربا، وأصبحت معه دمية جنسية، مارس عليّ الجنس وأنا حامل".

أما بوعشرين فقد نفى نفيا قاطعا أن يكون قد استغل (أ.ح)، أو أنه استغل وضعها الاجتماعي، مؤكدا أنها تتقاضى أجرا محترما وتملك سيارة وشقتين.

أما (و،م) الناشطة السابقة بحركة عشرين فبراير، والتي عملت صحافية في يومية “أخبار اليوم” لفترة زمنية قصيرة، صرحت خلال جلسة أمس، أن بوعشرين حاول ممارسة الجنس معها بالقوة لكنها تصدّت له، وقام بوضع يده على فمها وأنفها، وذلك لكتم صوتها، لكنها استطاعت أن تهرب منه، كما اتهمته الناشطة وداد ملحاف بتهم خطيرة، كالوساطة بين شخصيات عربية وسيدات مغربيات، مؤكدة أنه عرض عليها الزواج بمدير "العربي الجديد"، وائل قنديل، لكنها رفضت، حسب قولها.

وفي موضوع ذي صلة بهذه الاتهامات كانت مجموعة من الرسائل التي تم تسريبها مؤخرا، جمعت بين بوعشرين ووداد ملحاف بخصوص حوار أجرته مع الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عندما كانت تعمل في جريدة “أخبار اليوم”، حيث أظهرت الرسائل أنها كانت تطلب من الصحافي تغيير بعض العبارات في الحوار بطلب من إلياس لكنه رفض ذلك، وتتضمن الرسائل “نكت” جنسية، منها إلى الصحافي الذي نبهها في إحدى الرسائل بأن الحساب الذي تبعث له فيه الرسائل هو حساب مفتوح للعموم، هذه الرسائل التي لم يؤكد أحد إلى حد الآن صحتها أو أنها خاطئة أو مفبركة، وهي الرسائل التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

جواب بوعشرين عن تصريحات وداد، هو "أنها التحقت بجريدة “أخبار اليوم”، ووقّعت عقدا كانت تعمل بموجبه في المؤسسة، والتاريخ الذي يوثق فيه الفيديو المفترض يقابل يوم عملها بالمؤسسة الإعلامية، إذن سيدي الرئيس كيف يمكن لواحدة تعرضت للاغتصاب أن تستمر في العمل في مؤسسة مُغتصبها، وأن تقبل توقيع العرض أصلا"، وأضاف "ملحاف تمتلك شركة خاصة وهي ليست بحاجة إلى أحد، ولم يستغلها أحد بسبب ظروفها المادية، متسائلاً “كيف لناشطة سابقة في 20 فبراير، خرجت لشارع لمواجهة المخزن وكانت تنادي بالملكية البرلمانية، أن تستسلم لشخص حاول اغتصابها، طبعا هذا درب من الخيال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib