تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين
آخر تحديث GMT 20:12:05
المغرب اليوم -

سيدة تتهمه بممارسة الجنس معها أثناء فترة المخاض وأخرى تكشف وساطاته للزواج

تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين

الصحافي توفيق بوعشرين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

واصلت المحكمة برئاسة القاضي فارح بوشعيب، مساء الاثنين، الجلسة السرية الخامسة لمحاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، وخلالها طُرحت نقطة مهمة تمت المطالبة بها خلال الدفوعات الشكلية، وأصدر فيها قرار من طرف هيئة المحكمة، والمتعلقة بسرية الجلسات، وفق قانون المسطرة الجنائية، والذي اعتبره بعض المحامين انتهاكًا صريحا للسرية المنصوص عليها وفق قانون المسطرة الجنائية، في حين أن المحامين الذين ينوبون في الملف اعتبروا ما يُنشر ببعض المواقع الالكترونية "تحويرًا في تصريحات التي أدلت بها المصرّحات"، مما يشكّل معه حسب مصدر قضائي تأثيرًا على الضحايا وخصوصًا المصرّحات في الجلسات المقبلة.

الجلسة السرية الخامسة التي شهدتها القاعة 8 بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، شهدت مواجهة قوية بين بوعشرين وكاتبته الخاصة، بعد اتهامها له بتهم خطيرة، اضطر من خلالها الصحافي مغادرة القاعة ، وهو ما اعتبرته السيدة (أ.ح)، "فرارًا من الحقيقة"، بينما أكّد محاميه أن موكّله انسحب لأنه "لا يستطيع سماع الأكاذيب أكثر".

وخلال الاستماع إلى المُصرّحة (أ.ح)، أكدت أن مدير "ميديا 24" كان يستغلها جنسيا، وأنه مارس عليها الجنس وهي في مرحلة المخاض، وقد كانت تصريحاتها والتي استمرت إلى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل صادمة، خاصة حين كشفت أن بوعشرين، كان يطلب منها باستعمال لسانها في الممارسات الجنسية، مضيفة للقاضي “كان يقول لي أنت ملكي، أحسست أني من سباياه وأني عبدة له، أشبعني ضربا، وأصبحت معه دمية جنسية، مارس عليّ الجنس وأنا حامل".

أما بوعشرين فقد نفى نفيا قاطعا أن يكون قد استغل (أ.ح)، أو أنه استغل وضعها الاجتماعي، مؤكدا أنها تتقاضى أجرا محترما وتملك سيارة وشقتين.

أما (و،م) الناشطة السابقة بحركة عشرين فبراير، والتي عملت صحافية في يومية “أخبار اليوم” لفترة زمنية قصيرة، صرحت خلال جلسة أمس، أن بوعشرين حاول ممارسة الجنس معها بالقوة لكنها تصدّت له، وقام بوضع يده على فمها وأنفها، وذلك لكتم صوتها، لكنها استطاعت أن تهرب منه، كما اتهمته الناشطة وداد ملحاف بتهم خطيرة، كالوساطة بين شخصيات عربية وسيدات مغربيات، مؤكدة أنه عرض عليها الزواج بمدير "العربي الجديد"، وائل قنديل، لكنها رفضت، حسب قولها.

وفي موضوع ذي صلة بهذه الاتهامات كانت مجموعة من الرسائل التي تم تسريبها مؤخرا، جمعت بين بوعشرين ووداد ملحاف بخصوص حوار أجرته مع الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عندما كانت تعمل في جريدة “أخبار اليوم”، حيث أظهرت الرسائل أنها كانت تطلب من الصحافي تغيير بعض العبارات في الحوار بطلب من إلياس لكنه رفض ذلك، وتتضمن الرسائل “نكت” جنسية، منها إلى الصحافي الذي نبهها في إحدى الرسائل بأن الحساب الذي تبعث له فيه الرسائل هو حساب مفتوح للعموم، هذه الرسائل التي لم يؤكد أحد إلى حد الآن صحتها أو أنها خاطئة أو مفبركة، وهي الرسائل التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

جواب بوعشرين عن تصريحات وداد، هو "أنها التحقت بجريدة “أخبار اليوم”، ووقّعت عقدا كانت تعمل بموجبه في المؤسسة، والتاريخ الذي يوثق فيه الفيديو المفترض يقابل يوم عملها بالمؤسسة الإعلامية، إذن سيدي الرئيس كيف يمكن لواحدة تعرضت للاغتصاب أن تستمر في العمل في مؤسسة مُغتصبها، وأن تقبل توقيع العرض أصلا"، وأضاف "ملحاف تمتلك شركة خاصة وهي ليست بحاجة إلى أحد، ولم يستغلها أحد بسبب ظروفها المادية، متسائلاً “كيف لناشطة سابقة في 20 فبراير، خرجت لشارع لمواجهة المخزن وكانت تنادي بالملكية البرلمانية، أن تستسلم لشخص حاول اغتصابها، طبعا هذا درب من الخيال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين تفاصيل صادمة في شهادات الشاكيات خلال الجلسة السرية لمحاكمة توفيق بوعشرين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib