الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف
آخر تحديث GMT 23:59:45
المغرب اليوم -

خلال ندوة "الجهوية والسياسات العمومية" في طنجة

الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف

ندوة "الجهوية والسياسات العمومية" في طنجة
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للندوة التي نظمها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حول موضوع "الجهوية والسياسات العمومية" التي جرت صباح الجمعة، في مقر الجهة في طنجة، أن جرائم المواد المخدرة والتهريب والإرهاب تجد مبرراتها في تربة الجهة، وموقعها كمحطة عبور واستقرار لمنظمات متطرفة ضمن شبكات وطنية وحتى دولية، باعتبار الجهة هي الأولى في المؤشرات المعاكسة للتنمية.

وركز الخيام في الندوة التي نُظمت بشراكة بين مجلس الجهة وبين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة وبين المركز المغربي للديمقراطية والأمن، والتي سيرها رئيس جامعة عبد المالك السعدي، حذيفة أمزيان، على معالجة الظاهرة الإرهابية، مسلطًا الضوء خصوصًا على غياب المفكر المغربي في منظومة معالجة هذه الظاهرة، الذي ينبغي أن يجاور المقاربة الأمنية، الحقل الديني، والمجتمع المدني، ومحاربة الفقر.

واعتبر أن ظاهرة الإرهاب تمت معالجتها أمنيًا، لكنها تُبنى على إيديولوجية، "وهي التي لا يمكن مواجهتها إلا من لدن المفكرين، الذين ينبغي أن يعوا الرسالة المنوطة بهم، والمتمثلة في محاربة جميع أنواع الأفكار المتطرفة الزّارعة للكراهية، بحسب قوله، كما استعرض ورقة تقنية لكيفية تدخل المكتب المركزي في قضايا الإرهاب، "في مختلف مراحلها من توقيف واستجواب وغيرهما، في احترام تام لمبادئ حقوق الإنسان".

من جهته، أكد رئيس المركز المغربي للديمقراطية والأمن، مصطفى المانوزي، أن الأولوية الآن هي أن يتم التركيز على "الأمن ضد الخوف"، في موازاة مع الحراك الاجتماعي الذي حرر الناس، مضيفًا أنه "في غياب آلية وطنية مستقلة للحماية من التعذيب فإن التعذيب سيستمر.

وبدروه شدد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة، محمد يحيا، أن الهدف من النقاش هو "إشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين، وإرساء عرف التشاور والإشراك، مشيرًا إلى أن "تدبير الاختلاف ضرورة لإقناع القطاعات كافة وتوسيع النقاش وتوفير شروط النضج من أجل إقرار حكامة أمنية"، معتبرًا في الوقت ذاته أن عددًا من الفاعلين الحقوقيين "هم جزء من الإشكالية"، وداعيًا إلى ضرورة ترسيخ مفهوم وجود "الحق والواجب"، باعتبارهما متلازمين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"

GMT 11:21 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز وجهات شهر العسل في ماليزيا

GMT 22:54 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغنيّة المغربية نجاة الرجوي تُعلن إصابتها بمرض السكري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib