الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف
آخر تحديث GMT 23:37:31
المغرب اليوم -

خلال ندوة "الجهوية والسياسات العمومية" في طنجة

الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف

ندوة "الجهوية والسياسات العمومية" في طنجة
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للندوة التي نظمها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حول موضوع "الجهوية والسياسات العمومية" التي جرت صباح الجمعة، في مقر الجهة في طنجة، أن جرائم المواد المخدرة والتهريب والإرهاب تجد مبرراتها في تربة الجهة، وموقعها كمحطة عبور واستقرار لمنظمات متطرفة ضمن شبكات وطنية وحتى دولية، باعتبار الجهة هي الأولى في المؤشرات المعاكسة للتنمية.

وركز الخيام في الندوة التي نُظمت بشراكة بين مجلس الجهة وبين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة وبين المركز المغربي للديمقراطية والأمن، والتي سيرها رئيس جامعة عبد المالك السعدي، حذيفة أمزيان، على معالجة الظاهرة الإرهابية، مسلطًا الضوء خصوصًا على غياب المفكر المغربي في منظومة معالجة هذه الظاهرة، الذي ينبغي أن يجاور المقاربة الأمنية، الحقل الديني، والمجتمع المدني، ومحاربة الفقر.

واعتبر أن ظاهرة الإرهاب تمت معالجتها أمنيًا، لكنها تُبنى على إيديولوجية، "وهي التي لا يمكن مواجهتها إلا من لدن المفكرين، الذين ينبغي أن يعوا الرسالة المنوطة بهم، والمتمثلة في محاربة جميع أنواع الأفكار المتطرفة الزّارعة للكراهية، بحسب قوله، كما استعرض ورقة تقنية لكيفية تدخل المكتب المركزي في قضايا الإرهاب، "في مختلف مراحلها من توقيف واستجواب وغيرهما، في احترام تام لمبادئ حقوق الإنسان".

من جهته، أكد رئيس المركز المغربي للديمقراطية والأمن، مصطفى المانوزي، أن الأولوية الآن هي أن يتم التركيز على "الأمن ضد الخوف"، في موازاة مع الحراك الاجتماعي الذي حرر الناس، مضيفًا أنه "في غياب آلية وطنية مستقلة للحماية من التعذيب فإن التعذيب سيستمر.

وبدروه شدد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة، محمد يحيا، أن الهدف من النقاش هو "إشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين، وإرساء عرف التشاور والإشراك، مشيرًا إلى أن "تدبير الاختلاف ضرورة لإقناع القطاعات كافة وتوسيع النقاش وتوفير شروط النضج من أجل إقرار حكامة أمنية"، معتبرًا في الوقت ذاته أن عددًا من الفاعلين الحقوقيين "هم جزء من الإشكالية"، وداعيًا إلى ضرورة ترسيخ مفهوم وجود "الحق والواجب"، باعتبارهما متلازمين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib