الأمير مولاي الحسن يدشن متحف محمد السادس لحضارة الماء
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

على مساحة 3300 متر مربع بتكلفة 163 مليون درهم

الأمير مولاي الحسن يدشن متحف محمد السادس لحضارة الماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمير مولاي الحسن يدشن متحف محمد السادس لحضارة الماء

ولي العهد الأمير مولاي الحسن
الدار البيضاء - جميلة عمر

أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، الخميس في مراكش ، على تدشين متحف محمد السادس لحضارة الماء في المغرب ، المشيد على مساحة اجمالية بلغت 20 ألف متر مربع بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 163 مليون درهم.

ويبرز هذا المتحف ، المنجز من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعض آثار عبقرية المغاربة انطلاقًا من التعريف بالدور التاريخي للأوقاف في تدبير الماء.

وقد تم إحداث هذا المتحف لغاية إظهار الأبعاد الروحية للماء والتعبير عن مشاعر الإكبار لمنجزات صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في ميدان الماء ، وعن مشاعر الافتخار بسياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال الماء، وإظهار استعمالات هذه المادة الحيوية في جانبي النظافة والطهارة وبعض الاستعمالات الاقتصادية والتقنية التقليدية للماء.

كما يتوخى من تشييد هذه المعلمة الحضارية التعريف بجوانب من التراث التشريعي والتفاوضي للمغاربة بشأن الماء، إلى جانب إظهار جوانب من حكمة المغاربة في اقتصاد الماء والوقوف على بعض المعتقدات والصور الملهمة المرتبطة بتدبيره.

ويبرز هذا المتحف علاقة الأوقاف "الأحباس" بالماء ودورها التاريخي في تدبيره، ذلك أنه إلى حدود القرن العشرين كانت حقوق الأوقاف مرعية في الماء، حيث حظيت المساجد والسقايات العمومية والميضاءات والحمامات والمدارس بالأولوية في الاستفادة من الماء الحبسي ، في حين تم تنظيم الفائض واستغلاله عن طريق الكراء "الجزاء".

ويعد هذا المتحف أول معلمة متحفية متخصصة في تاريخ وحضارة الماء في المغرب، ومن شأنه أن يساهم في ترسيخ الوعي بقيمة الماء وتغيير نظرة الناس إليه ، وكيفية التعامل معه ، وإدراك قيمته النابعة من عراقة أساليب جلبه وتسييره وتوزيعه في المدن العتيقة ، والبوادي، عبر تقنيات بالغة في الدقة والتنظيم المحكم على مدى تاريخ طويل من حضارة المغرب.

كما أن متحف محمد السادس لحضارة الماء في المغرب ليس مجرد بناية تختزل أدوات ومعدات مرتبطة بالماء وتاريخه في المغرب، بل هو مقاربة لفلسفة الماء وكل الحضارة المواكبة له على مدى تاريخ ضارب في القدم منذ ما قبل التاريخ ، مرورًا بالحقبة الرومانية والقرن الوسيط إلى العصر الحاضر.

ويوفر المتحف، الذي شيد على مساحة إجمالية بلغت 20 ألف متر مربع بني منها 3533 متر مربع، فيما تصل المساحة المغطاة الى 6105 متر مربع، ومساحة التهيئة الخارجية 16467 متر مربع، وفضاء للعروض الدائمة "2235 متر مربع" بثلاثة مستويات ، وآخر للعروض المؤقتة "570 متر مربع" ، بالإضافة إلى جناح تربوي يتضمن قاعات للتكوين والإعلاميات، وجناح إداري ومرافق أخرى على مساحة 3300 متر مربع، علاوة على مساحات خضراء.

يذكر أن سلاطين المغرب استنبطوا العيون ومدوا القنوات وجعلوها حبسًا، ثم قاموا بتوزيع الماء عبر قنوات تنتهي إلى صهاريج صغيرة يعوض ماؤها بقدر الاستهلاك، حيث كان يتم تزويد المعامل بعد كفاية المرافق ذات الأولوية ،ويرتقب أن يتم بجانب هذا المتحف، تجهيز فضاء مفتوح مخصص لعرض التجهيزات والأدوات التي لها علاقة بتدبير الماء.

وكان في استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، تشكيلة من الحرس الملكي أدت و وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ، ووالي جهة مراكش أسفي السيد عبد الفتاح البجيوي ، ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي السيد أحمد اخشيشن، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش السيد محمد العربي بلقايد، ورئيسة مجلس العمالة السيدة جميلة عفيف، وأطر في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وممثل الشركة المكلفة بإنجاز المشروع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير مولاي الحسن يدشن متحف محمد السادس لحضارة الماء الأمير مولاي الحسن يدشن متحف محمد السادس لحضارة الماء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib