تنوير تُطالب بإصدار قانون يمنع استعمال البرقع في الفضاءات العمومية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مقابل الترويج للثام والنقاب المغربي الأصيل

"تنوير" تُطالب بإصدار قانون يمنع استعمال البرقع في الفضاءات العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منع استعمال البرقع في الفضاءات العمومية
الدار البيضاء - جميلة عمر

خرجت حركة "تنوير"، للتعبير عن موقفها الداعم لقرار وزارة الداخلية القاضي بمنع إنتاج وتسويق البرقع، معتبرة أن الخطوة لها مسوغات أمنية محضة.

الحركة طالبت، في بيان لها الجمعة، بإصدار قانون يمنع إخفاء الوجه بالبرقع أو غيره في الفضاءات العمومية.

ويفهم من عبارة بيان الحركة أنها ضد أي نوع من أنواع النقاب، وإن كان على الطريقة المغربية وفق ما عبرت عنه بعض الأصوات التي ساندت قرار منع البرقع، مقابل الترويج للثام والنقاب المغربي الأصيل.

كما أطلقت حركة "تنوير" حملة على مواقع التواصل تحت شعار "امنعوا النقاب"، حيث اعتبرته واجهة للتمويه والتستر خلال القيام ببعض الأعمال الإجرامية، إضافة إلى دلالاته المتطرفة باعتباره زيا يتغذى على توجيهات دينية متشددة.

من جهة أخرى شكل قرار السلطات المغربية منع تصنيع وبيع البرقع موضوع مواجهة جديدة بين الإسلاميين والليبراليين في المغرب، فبينما رحب به البعض اعتبره البعض الآخر انتهاكا للحريات الفردية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وثائق موقعة من طرف السلطات المحلية في عدد من المدن المغربية تطلب بشكل رسمي من أصحاب المحلات التجارية التخلص من كل ما لديهم من قطع البرقع خلال 48 ساعة، كما أن "أعوان السلطة" قاموا بحجز النقاب من كل المحلات التجارية.

ولم يتضح بعد إن كان قرار الداخلية المغربية يشمل منع إنتاج وتسويق النقاب، القريب في الشكل من البرقع، وهو السائد بين المغربيات ويباع لدى تجار المحلات المختصة في هذا اللباس أم أنه يقتصر على البرقع أو ما يسمى أيضا بالخمار الأفغاني خاصة أن الأخير ليس منتشرا في المغرب.

وفي قرار مفاجئ أُبلغ عدد من تجار الملابس في مختلف المدن المغربية "بقرار منع إنتاج وبيع النقاب".

وقد قارن الكثيرون من رواد الفضاء الافتراضي بين النقاب ولباس المغربي الذي يدعى الحايك، حيث توصل العديد منهم، على أن الحايك هو لباس تقليدي قديم وهو لباس المرأة المغربية قبل يدخل الجلباب واللثام، ولم تكن المرأة تخرج إلا وهي مرتدية أما الحايك أو الجلباب واللثام، وبعد الستينيات، خلعت اللثام، وبدأت شيئا تقلد المرأة الأوروبية، أما البرقع أو النقاب، فهو دخيل على الثقافة المغربية، وغالبا ما ترتديه النساء السلفيات في المغرب أسوة بأخواتهن في أفغانستان.

والغريب في الأمرء لجأ العديد من المجرمين أو من المطلوبين للعدالة إلى التستر في هذا الزي الذي يخفي الجسد والوجه بالمرة، بشكل حوله إلى زي تنكر وليس إلى لباس عادي، كما أن التحديات المتطرفة التي يواجهها العالم بأسره تفرض التحقق من الهوية في أي لحظة وهو أمر غير ممكن مع مرتدِيات هذا النوع من الزي واللاتي يرفضن هن وأزواجهن إظهار وجوههن حين يطلب منهن ذلك‫.

ولكن قرار السلطات المغربية الاكتفاء بمنع تصنيع وبيع البرقع دون منع ارتدائه طرح أيضا بعض التساؤلات عن سبب ذلك. وذهبت بعض الآراء إلى اعتبار القرار بالشكل الذي جاء به محاولة لجس النبض في الشارع المغربي وتصور ردود الأفعال التي يمكن أن يخلفها المنع الكامل للنقاب في المستقبل.

من جهة أخرى، انتقد كثيرون قرار السلطات المغربية، وفي هذا السياق انتقد مرصد الشمال لحقوق الإنسان وهو منظمة حقوقية قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع لباس "البرقع" في المغرب، واعتبره انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مضيفا في بلاغ بهذا الخصوص أنه "قرار تعسفي وانتهاك غير مباشر لحق النساء في حرية التعبير وارتداء اللباس الذي يعد تعبيرا عن هويتهن أو معتقداتهن الثقافية أو السياسية أو الاجتماعية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنوير تُطالب بإصدار قانون يمنع استعمال البرقع في الفضاءات العمومية تنوير تُطالب بإصدار قانون يمنع استعمال البرقع في الفضاءات العمومية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib