حملات أمنية ومحلية لإقناع المغاربة بضرورة الالتزام بالحجر الصحي
آخر تحديث GMT 01:31:17
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

حظيت تدخلات القوات العمومية بمتابعة حقوقية

حملات أمنية ومحلية لإقناع المغاربة بضرورة الالتزام بالحجر الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملات أمنية ومحلية لإقناع المغاربة بضرورة الالتزام بالحجر الصحي

حملات أمنية ومحلية لإقناع المغاربة بضرورة الالتزام بالحجر الصحي
الرباط -المغرب اليوم

انتقلت حركة السلطات المحلية ورجال الأمن في زمن الكورونا، لانتظار الخروقات ورصدها بشكل دقيق، من خلال حملات تمشيطية أو تحسيسية لإقناع المغاربة بضرورة المكوث في البيوت احتراما للحجر الصحي.وعلى امتداد الأسابيع القليلة الماضية، حظيت تدخلات القوات العمومية بمتابعة حقوقية تراوحت بين تثمين بعض السلوكيات التي اقتربت من الوعي البسيط لمواطنين، وشجب أخرى اتسمت بكثير من العنف غير المشروع.

ويرى عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أنه مع قرار فرض حالة الطوارئ ببلادنا في 19 من شهر مارس المنصرم، بل وقبل ذلك بأيام، كان ممثلو السلطات العمومية في حالة تأهب قصوى وتعبئة شاملة من أجل فرض التباعد الاجتماعي وحظر التجوال بدون سبب أساسي."جرى ذلك بشكل تدريجي"، يقول الخضري في تصريح ، مضيفا: "هي خطوات موضوعية وحققت نوعا من السلاسة في بداية تنفيذها إلى حد ما، لكن كانت هناك بعض الحالات الاستثنائية، منها ما يرتبط بسلوك بعض رجال ونساء السلطة، وأغلبها يرتبط بسلوك مواطنين".

ورغم ذلك سجل المتحدث بعض التجاوزات، مثل صفع مواطنين ومصادرة مركبات حمل خضر وتعنيف أصحابها، مردفا: "رغم أنها تبقى حالات فردية، إلا أنها موسومة بالرفض في كل الأحوال؛ ناهيك عن بعض الظواهر الطريفة التي تبقى ملاحظات عابرة".وأضاف الخضري أن "هذه الظواهر لا تخلو من مساوئ، مثل النظر إليها باعتبارها مجرد تباه، وقد تنقلب وبالا على أصحابها بسبب تأويلات سلبية أخرى، وبالتالي تساهم في تفاقم ظاهرة البوز التي بتنا نعاني من ويلاتها ببلادنا، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

من ناحية أخرى، يقول الفاعل الحقوقي إن "العديد من المواطنين للأسف لم يلتزموا بحالة الطوارئ وإلزامية التباعد الاجتماعي، إذ تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مظاهر التعنت والإصرار على معاكسة حظر التجوال، مثل تنظيم تجمعات أو التنقل دون مبرر ودون ترخيص".ويؤكد الخضري أننا "أمام جائحة كونية، ولا يوجد علاج لها في الوقت الراهن، ولا وقاية منها سوى عن طريق الحجر الصحي والعزل الاجتماعي، وهو وضع يفترض التزام الجميع بواجب التباعد؛ كما أن السلطات العمومية مضطرة لاستعمال القوة (بشكل تناسبي طبعا) لفرض القانون وتطبيق العقوبات الزجرية في حق المخالفين".

سجل عزيز إدامين، وهو فاعل حقوقي، أن السلطات العمومية، من ممثلي السلطة المركزية ورجال الأمن، حرصت على تنفيذ حالة الطوارئ بشكل متناسب مع خطورة الوضع الحالي، وإن وجدت بعض الانزلاقات في البداية، والمتمثلة أساسا في استعمال العنف غير المشروع، كالصفع والركل.ويضيف إدامين في تصريح : "لم يتم أيضا اتخاذ احتياطات تتعلق بالوقاية من الفيروس مثل الكمامات والمسافات الضرورية، مع بعض أنواع البهرجة الإعلامية في بعض الخرجات؛ إلا أنه حاليا يلاحظ أن السلطات بدأت تراعي هذه المعايير بالاستناد إلى منظومة حقوق الإنسان".

وبالنسبة للمتحدث فالسلطات التي لم تكن لها خبرة أصبحت تتعلم وتتفاعل مع الوضع الحالي بكثير من الحذر والجدية، مشيرا إلى أنه يتفق على أن بعض المناطق أو بعض الأفراد لا يمتثلون للحجر الصحي، إلا أنه وجب التعاطي معهم بكثير من الصرامة وفق الشرعية والمشروعية.ويستنتج إدامين أن الواقع يبين الحاجة إلى الحكامة الأمنية بشكل كبير، وهو مطلب هيئة الإنصاف والمصالحة، وأيضا دستور 2011، أي إن هذا المطلب الذي أنتج في لحظة العدالة الانتقالية وفي مطالب حركة 20 فبراير عاد بقوة الآن كضرورة اجتماعية وممارسة يومية.وهذا الورش يؤكد المصرح أنه ينطلق باستكمال الدستور الجديد من خلال إحداث المجلس الأعلى للأمن، وصولا إلى ترجمة عدد من الدلائل والمواثيق والإرشادات المتعلقة بسلوك المكلفين بإنفاذ القوانين، والتي أصدرتها المديرية العامة للأمن الوطني والنيابة العامة إلى قواعد قانونية.

وقد يهمك ايضا:

يوفنتوس يعلن تعافي دانيلي روغاني وبليز ماتويدي من "كورونا"

شاب أسترالي يتحدى الحجر الصحي لرؤية حبيبته ولكن الشرطة بالمرصاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات أمنية ومحلية لإقناع المغاربة بضرورة الالتزام بالحجر الصحي حملات أمنية ومحلية لإقناع المغاربة بضرورة الالتزام بالحجر الصحي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib