الرميد يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة في توطيد دعائم الديمقراطية
آخر تحديث GMT 04:17:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

خلال لقاء نظمته المؤسسة الدبلوماسية مع سفراء أجانب

الرميد يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة في توطيد دعائم الديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة في توطيد دعائم الديمقراطية

وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان المصطفى الرميد
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان المصطفى الرميد، خلال  لقاء  نظم مع سفراء أجانب معتمدين في المغرب ، نظمته المؤسسة الدبلوماسية في المغرب،أن المغرب قطع أشواطا مهمة في توطيد دعائم الديمقراطية وحقوق الانسان

وأوضح الرميد الذي أن المملكة تتوفر اليوم على دستور 2011 المتطور والذي جاء بتصور جديد للمؤسسات الأساسية للبلاد وعلاقاتها وبميثاق الحقوق والحريات ، مشيرا إلى أنه يمكن اعتباره من أحدث الدساتير للبلدان التي يمكن أن تكون في نفس مرحلة من مراحل المسار السياسي للمغرب

وأكد أنه بناء على دستور 2011، تم توطيد الدعائم الديمقراطية من خلال بناء مؤسسات وفق المعاير الدولية واستقلال تام للسلطة القضائية الذي جسده القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والقانون التنظيمي للنظام الأساسي للقضاة، مشيرا إلى أن هذين القانونين خضعا لدراسة وافتحاص من طرف لجنة البندقية التابعة لمجلس أوروبا حيث أن الخبراء الذين اشتغلوا عليهما كشفوا أن القانونين يطابقان المعايير المعتمدة في أوروبا

وأضاف أنه في الماضي كان في المملكة قانون المحكمة العسكرية والذي كان يحاكم المدنيين أمام المحاكم العسكرية في بعض الأحكام ويحاكم عسكريين في قضايا ليست لها علاقة بالعمل العسكري، مبرزا أن القانون الجديد لم يعد يسمح بمحاكمة أي واحد من المدنيين أمام المحاكم العسكرية وأصبح لا يحاكم العسكريين إلا على الجرائم العسكرية أما غيرها من الجرائم فتحال على المحاكم العادية

وأضاف أن قانون العدل العسكري السابق كان يعاقب على 16 جريمة بالإعدام ، فيما أضحى القانون الجديد يعاقب على 6 جرائم فقط بالإعدام

وتابع أنه بافتحاص الواقع المؤسساتي للبلاد ، يتم حاليا الاشتغال على قانون جديد للمجلس الوطني لحقوق الانسان والذي سوف يحتضن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب طبقا للبروتكول الاختياري الملحق باتفاقية منع التعذيب، مسجلا أن المملكة ستكون بهذا الاجراء في مستوى موازي للأنظمة التي تشتغل على منع التعذيب

وذكر وزير الدولة أن المملكة تتوفر الآن على هيئة المناصفة ومنع التمييز ومؤسسات من قبيل الوسيط وغيرها من المؤسسات التي تتعاطى مع قضايا حقوق الانسان ، مشيرا إلى أن المغرب بصدد مراجعة القانون الجنائي للمزيد من ضمان حقوق الانسان ومراجعة المسطرة الجنائية وقانون الصحافة بما يضمن المزيد من حرية الصحافة.

وأشار إلى وجود جهود كبيرة على صعيد حقوق الانسان خصوصًا على مستوى التعليم حيث ينتظر أن يصادق المجلس الوزاري برئاسة الملك على القانون الإطار للتعليم والذي أتى بأشياء مهمة جدا وأولها أن تصبح الزامية التعليم في سن أربع سنوات إلى غاية 17 سنة

و ذكر أنه تم تسجيل جهود كبيرة  بخصوص الصحة على مستوى الميزانيات ومجموعة من التدابير لضمان هذا الحق من الحقوق الاساسية، مؤكدا من جهة أخرى أن المغرب يصنف على المستوى البيئي ضمن الدول التي ترعى البيئة إلى حد بعيد.

وأكد أن المغرب صادق على اتفاقية منع التمييز ضد المرأة وأن الدستور في مادته ال 19 نص على السعي لإعمال مبدإ المناصفة  وأبرز الرميد أن هذا القانون سيأتي بالزجر والردع في حق معنفي النساء حيث تمت المصادقة عليه بمجلس النواب وأحيل على مجلس المستشارين

ويندرج  هذا اللقاء في إطار أنشطة المؤسسة الدبلوماسية  في المغرب، والتي تنظم لقاءات دورية لفائدة السفراء المعتمدين بالمملكة بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية للمغرب ودعم جميع الهيئات والمؤسسات الدولية لرفع التحديات الإقليمية والدولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة في توطيد دعائم الديمقراطية الرميد يؤكد أن المغرب قطع أشواطًا مهمة في توطيد دعائم الديمقراطية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib