الرباط - كمال العلمي
كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن المؤسسة العلمية باتت واعية بكل التحديات، وهي منكبة هذه الأيام بأمر من الملك محمد السادس، على وضع برنامج للتأطير تكون له ثمرات في سلوك الناس وحياتهم. مؤكداً أن “مؤسسة العلماء باتت مؤهلة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتبليغ القرب”.
وشدد التوفيق في كلمة له بمناسبة تنصيب رؤساء المجالس العلمية الجهوية الجدد، على أن المجالس المحلية مطالبة باستكمال حفظ المساجد من مخالفات الثوابت، سواء تعلق الأمر بالعقيدة أو بالمذهب أو بالسلوك أو بفقه الواقع.وأوضح المسؤول الحكومي، أن المجلس العلمي الأعلى سيستكمل هيئته بتعيين رؤساء جدد في محل الرؤساء المرتقين أو المتوفين أو المعتذرين، وذلك قبل انعقاد دورة المجلس في منتصف شهر يوليوز المقبل، كما أنه عازم على وضع كل وثائق التأطير المستجد وطرائقه قبل نهاية هذا العام.
وقال الوزير إن “إحداث مجالس علمية جهوية وتعيين رؤساء عليها، هي إرادة من الملك محمد السادس، باعتباره أميرا للمؤمنين، لتجديد الحيوية في مؤسسة العلماء، وتمتيع هيكلتها بالوسائل التي تجعلها قادرة على القيام بدورها، في سياق يشهد المزيد من التحديات”.
وأعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الملك أمر بتعزيز الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، بمنصب كاتب عام ومدير للتبليغ ومدير مكلف بالعلاقات مع المجالس العلمية المحلية، كما أمر الملك أيضاً برفع عدد أعضاء المجالس المحلية إلى 12 عضوا، من بينهم أربع عالمات.وعبر التوفيق في كلمة تنصيب رؤساء المجالس العلمية الجهوية، عن أمله في الانتهاء من استكمال تعيين أعضاء المجالس العلمية المحلية على صعيد المملكة، في أجل أقصاه متم شهر شتنبر المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التوفيق يكشف وضع عقارات وزارة الأوقاف المغربية رهن إشارة التنمية والاستثمار
وزير الأوقاف المغربي يدعو الحجاج إلى الصبر والتركيز على شعائر الحج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر