السفير الأميركي في الرباط يكشف تفاصيل الاعتراف بمغربية الصحراء
آخر تحديث GMT 20:22:20
المغرب اليوم -

أكّد أنّ العلاقات بين البلدين تعود إلى أزيد من قرنين من الزمن

السفير الأميركي في الرباط يكشف تفاصيل الاعتراف بمغربية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير الأميركي في الرباط يكشف تفاصيل الاعتراف بمغربية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

 في أعقاب القرار التاريخي للولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه، يستعرض السفير الأميركي بالرباط، السيد ديفيد فيشر، قراءته لهذا التطور ذي الحمولة الاستراتيجية الكبيرة، وكذا آفاق العلاقات بين البلدين اللذين يعود تحالفهما إلى أزيد من قرنين من الزمن.

1- أعلنت الولايات المتحدة عن فتح قنصلية لها في الداخلة. كيف سيساهم هذا القرار في تعزيز التعاون المغربي-الأميركي، خاصة في إفريقيا، علما أن شركات أميركية قد أعلنت بالفعل عن تنفيذ مشاريع بهذه المدينة؟

مكنت القيادة الجريئة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من تبوء المغرب، بخبرة وحكمة، موقع "البوابة الاقتصادية" بإفريقيا، وذلك بفضل اتفاقات التبادل الحر الموقعة مع بلدان في أوروبا والشرق الأوسط والقارة الإفريقية. كما أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يربطه اتفاق للتبادل الحر بالولايات المتحدة.

وسيمكن فتح قنصلية بالداخلة الولايات المتحدة من الاستفادة بشكل أكبر من الموقع الاستراتيجي للمغرب كمركز للتجارة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. وبشكل أخص، سيتيح فتح هذه القنصلية دعم وتشجيع المشاريع الاستثمارية والتنموية التي ستعود بفوائد ملموسة على الساكنة، لا سيما سكان أقاليم الصحراء.

فكلما تمكنا من جلب المزيد من التجارة إلى منطقة ما، فهذا يعني تحقيق المزيد من الاستثمارات ومن مناصب الشغل. هذا هو تصور الولايات المتحدة، وهذا ما يسعى جلالة الملك إلى تحقيقه بهذه المنطقة التي أسميها الصحراء المغربية. ونحن نتطلع حقا إلى تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي.

2- كي تقيمون التعاون المغربي-الأميركي في مجال تدبير المخاطر بمناطق استراتيجية للغاية، لكنها لا تزال متقلبة مثل المنطقة المغاربية والساحل؟

في أكتوبر المنصرم، وقع بلدانا خارطة طريق للتعاون في مجال الدفاع على امتداد السنوات العشر المقبلة. وسيوجه هذا الاتفاق التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك تعزيز الجهود التي يبذلها المغرب في مجال التحديث لمواجهة التهديدات الإقليمية، معا وبطريقة أكثر فعالية.

ويظل المغرب شريكا مهما في سلسلة من القضايا الأمنية. إذ يشارك في أزيد من 100 التزام عسكري معنا كل سنة، كما يستضيف "الأسد الإفريقي"، الذي يعد أكبر مناورات عسكرية سنوية لنا في القارة.

وتعد المملكة أيضا شريكا رئيسيا في برنامجنا الدولي للتعليم والتكوين العسكريين. وعلاوة على ذلك، يمنح المغرب مساعدات مالية سنوية لأزيد من 1200 طالب عسكري من المنطقة وجنوب الصحراء لمتابعة دراستهم في مختلف المدارس العسكرية بالمملكة، مما يجعله "فاعلا أمنيا" رائدا في إفريقيا.

ويجمع الولايات المتحدة والمغرب تعاون متين وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب. إذ يعملان معا بشكل وثيق من أجل حماية مصالح أمنهما القومي. فقد أرست الحكومة المغربية استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تتضمن تدابير أمنية يقظة، وتعاونا إقليميا ودوليا وسياسات لمكافحة التطرف. ومكنت الجهود الناجحة للمغرب في هذا المجال من تقليص المخاطر المرتبطة بالإرهاب.

3- ما هي أهمية المرسوم الرئاسي في النظام القانوني الأميركي؟

بموجب الدستور الأميركي، يمارس الرئيس، من خلال الفرع التنفيذي للحكومة الفيدرالية، الدبلوماسية مع بلدان أخرى.

ويعد المغرب أحد أعرق وأقرب الحلفاء من الولايات المتحدة. وقد أكدت الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ عهد بيل كلينتون دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي للصحراء. وجميع الإدارات، جمهورية كانت أم ديمقراطية، دعمت بقوة النهوض بالسلم الإقليمي.

قد يهمك ايضا:

"مجلس النواب المغربي يصادق على مشروع قانون خاص بـ "صندوق محمد السادس للاستثمار

الفنان الكوبي ماريبال يتوصل بهدية من الملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي في الرباط يكشف تفاصيل الاعتراف بمغربية الصحراء السفير الأميركي في الرباط يكشف تفاصيل الاعتراف بمغربية الصحراء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib