إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية

علم إسرائيل
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

غذت الحملات الإسرائيلية الموسعة «حرب الظل» الطويلة مع إيران؛ التي ردت على الهجمات المتصاعدة داخل أراضيها بالقول إنها ستستهدف الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وفقاً للقادة الإسرائيليين.وحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»؛ فإنه بعد المحاولات الإيرانية الفاشلة في السنوات الأخيرة لاستهداف المدنيين الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية، حذرت إسرائيل مواطنيها من السفر إلى تركيا، خصوصاً إسطنبول، بسبب التهديدات الجدية من قبل الوحدات الإيرانية التي تتطلع إلى إيذاء الإسرائيليين.

وصلت المخاوف الإسرائيلية إلى ذروتها ليلة الجمعة الماضي عندما نصح مسؤولون إسرائيليون في وسائل الإعلام العبرية السياح الإسرائيليين في إسطنبول بالبقاء في غرفهم وعدم فتح الباب للغرباء بعد تحذير من أن إيران أعطت الضوء الأخضر لشن هجوم مميت في تركيا.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أول من أمس، إنه بعد مرور أكثر من أسبوعين على تحديد إسرائيل أعلى مستوى من المخاطر للسفر إلى تركيا، سيظل الإسرائيليون الذين يسافرون إلى هناك في خطر.

وكتب غانتس على «تويتر»: «دولة إسرائيل تعمل على إحباط المحاولات الإيرانية لشن هجمات إرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين الموجودين في تركيا، وهي مستعدة للرد بشكل حاسم على أي تهديد».وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي، رام بن باراك، لوسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إنه لا تزال هناك خلايا إيرانية في إسطنبول لديها «هدف وحيد للقبض على إسرائيلي وقتله»، مضيفاً أن إسرائيل تعتقد أن الخلايا المشتبه فيها تشمل مواطنين محليين يعملون لصالح إيران.

قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون إن إيران كانت تسعى على الأرجح للانتقام لعمليات القتل الأخيرة لإيرانيين بارزين مرتبطين بالبرنامج العسكري لطهران.وقال القائد السابق لـ«الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري لوكالة «تسنيم» للأنباء مؤخراً إن طهران كانت ترد سراً على إسرائيل كلما ضربت إسرائيل إيران. وأضاف: «إذا نفذ النظام الصهيوني عملية واحدة، فإنهم يعلمون أننا سنرد».وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لإحباط تلك الهجمات الإرهابية. وقال الأسبوع الماضي: «لن نتردد في استخدام قوة دولة إسرائيل في أي مكان في العالم لحماية مواطنينا».

قال أحد الأشخاص المطلعين على الحملة الإسرائيلية: «لقد خلعت تل أبيب القفازات». هناك اعتراف بأنه رغم أن إيران ربما تكون قد أتقنت دورة الوقود، فإنها لم تتقن تطوير الرؤوس الحربية.بينما تقول إيران إنها لا تحاول صنع أسلحة نووية، تشير نظرة على منشآتها الرئيسية إلى أنها تستطيع تطوير التكنولوجيا اللازمة لصنعها.التهديدات في تركيا هي أحدث مظهر من مظاهر حرب إسرائيل السرية مع إيران، وهي حملة استمرت لسنوات وتستمر في التوسع إلى ساحات قتال جديدة.

نفذت إسرائيل أكثر من 400 غارة جوية ضد إيران وحلفائها في سوريا منذ عام 2017، وفي الآونة الأخيرة، اتهمت روسيا وسوريا إسرائيل بتنفيذ غارة جوية في وقت سابق من هذا الشهر أدت إلى إغلاق مطار دمشق الدولي. استخدمت كل من إسرائيل وإيران الألغام لضرب السفن المنافسة في المياه عبر الشرق الأوسط. وتقول إسرائيل إنها أسقطت طائرات مسيرة متقدمة أُرسلت من إيران.

واتهمت إيران بدورها إسرائيل بتنفيذ غارة جوية على إحدى منشآتها للطائرات من دون طيار، وردت على الضربة بإطلاق صواريخ على مجمع في شمال العراق قالت طهران إن عملاء «الموساد» استخدموه لتنظيم الهجوم. استخدمت إسرائيل الطائرات من دون طيار وأعمال التخريب - بما في ذلك الهجمات الإلكترونية - لاستهداف برامج إيران النووية والصاروخية.

يقول بعض المحللين إن التصعيد المستمر يشير إلى أن الحملة السرية الإسرائيلية فشلت في تحقيق أهدافها في وقف قدرة إيران على تطوير سلاح نووي وتوسيع نفوذها في جميع أنحاء المنطقة.

قال داني سيترينوفيتش، الذي شغل في السابق منصب رئيس فرع إيران للمخابرات العسكرية الإسرائيلية وهو اليوم زميل غير مقيم في برامج الشرق الأوسط التابعة لـ«المجلس الأطلسي»: «ليس لها تأثير استراتيجي. نحن قريبون جداً من التصعيد مع إيران. في نهاية المطاف، سينتقم الإيرانيون، وماذا سيحدث بعد ذلك؟».

يأتي تطور السياسة الإسرائيلية في الوقت الذي تبدو فيه الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة جديدة لاحتواء القدرات النووية الإيرانية مع إيران على وشك الانهيار. أزالت إيران كاميرات المراقبة من مختلف المواقع ذات الصلة بالمجال النووي في جميع أنحاء البلاد، ووسعت نطاق عملها المتقدم في أجهزة الطرد المركزي، مما أثار تحذيرات من مسؤولي الأمم المتحدة من أن أي اتفاق جديد قد يكون من المستحيل قريباً إبرامه.

أثارت الوفيات الغامضة في الأسابيع الأخيرة لستة رجال إيرانيين على الأقل شاركوا في البرامج العسكرية والنووية لطهران تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل مسؤولة عنهم.إسرائيل لم تتحمل مسؤولية تلك الهجمات، ووصفت إيران بعضهم بـ«الشهداء»، وتوعدت بالانتقام. ولم يرد المسؤولون الإسرائيليون على طلبات التعليق.من بين آخر الإيرانيين الذين لقوا حتفهم في ظروف غامضة بعد مرضه؛ أيوب انتظاري، عالم الفضاء الشاب الذي عمل على بناء طائرات من دون طيار وصواريخ، وفق محمود انتظاري؛ أحد أقاربه. وقال محمود انتظاري إن «أيوب كان منزعجاً وقلقاً على سلامته بعد ظهور صورته على التلفزيون الحكومي في 2019 مع الرئيس الإيراني عند افتتاح مصنع توربينات صناعية في مدينة يزد».

أيوب انتظاري، إلى جانب اثنين من الإيرانيين الآخرين المشتبه في مقتلهم مؤخراً على يد إسرائيل، لديهم خبرة يمكن أن تربطهم ببرامج إيران النووية أو الصاروخية، وفقاً لرونين سولومون؛ محلل الاستخبارات الإسرائيلي المستقل ومحرر مدونة «Intelli Times»، الذي استند إلى تقييمه لعمل انتصاري المنشور وخلفيته الأكاديمية.

كان كمران أغملائي (31 عاماً) جيولوجياً إيرانياً مرض في وقت سابق من هذا الشهر وتوفي. وقال سولومون إن أغملائي يمتلك، وفقاً لمنحته الأكاديمية المتاحة للجمهور، المهارات اللازمة للعثور على مواقع تحت الأرض لإجراء التجارب النووية. في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، بحثت إيران عن مواقع التجارب النووية، وفقاً لوثائق من أرشيفها النووي الذي سرقه عملاء إسرائيليون من البلاد في عام 2018 ودرسها «معهد العلوم والأمن الدولي» ومقره واشنطن، والذي يركز على وقف انتشار الأسلحة النووية.

قالت وزارة الدفاع الإيرانية في موقعها الإخباري الرسمي على الإنترنت، إن محمد عبدوس (32 عاماً) الذي توفي في 12 يونيو (حزيران) «استشهد» أثناء أداء واجبه في محافظة سمنان الشمالية؛ دون ذكر سبب الوفاة.وقد تم التعريف عن عبدوس من قبل وكالة أنباء «فارس» - المقربة من قوات الأمن – بوصفه موظفاً في «مركز سمنان للطيران»، حيث أطلقت إيران صواريخ وأقماراً صناعية محلية الصنع في السنوات الماضية.وقال سولومون: «وفقاً لكل ما نراه من إيران؛ نجحت إسرائيل في إنشاء قاعدة أمامية يمكنها من خلالها دعم العمليات المعقدة داخل إيران باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل».

كما يبدو أن إسرائيل تقوم بتوسيع حملتها لاستهداف الإيرانيين المتورطين في محاولات استهداف الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.قاد العقيد في «الحرس الثوري» حسن صياد خدائي، قُتل مؤخراً بالرصاص خارج منزله في طهران، جهود طهران لقتل معارضي إيران في جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك المخططات الفاشلة الأخيرة لقتل إسرائيليين، وفقاً لأشخاص مطلعين.ورداً على مقتل خدائي؛ قال القائد العام لـ«الحرس الثوري»، حسين سلامي، إن طهران ستنتقم. وأضاف: «العدو من قلب البيت الأبيض وتل أبيب تبعه لشهور وسنوات من باب إلى باب ومن زقاق إلى زقاق لقتله... إن شاء الله ننتقم».

قد يهمك أيضَا :

معلومات عن استهداف منشأة نطنز النووية وسط دوي انفجارات غرب إيران

إنفجار في سماء منشأة نطنز النووية وسط إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib