الدار البيضاء - رضا عبدالمجيد
باشرت السلطات الإسبانية تحقيقات واسعة للإطاحة بشبكة متخصصة في استغلال الأطفال المغاربة جنسيا في مدينة سبتة المحتلة، وتشير المعطيات إلى أنّ الشبكة الإجرامية تتكوّن من مغاربة وإسبانيين، يعمدون إلى استغلال الأطفال المغاربة المُتخلّى عنهم أو الذين يعيشون في الشارع، إذ يستهدفون الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والرابعة عشرة من عمرهم، ويقومون باستدراجهم وتصويرهم في أوضاع جنسية شاذة، ثمّ نشر الصور والفيديوهات عبر شبكة الإنترنت.
ووصلت الشرطة الإسبانية إلى مجموعة من الأطفال الذين تمّ استغلالهم من طرف هذه الشبكة الإجرامية، وأدلوا بمعطيات بشأن طريقة استقطابهم، إذ أجمعوا على أن أحد أعضاء هذه الشبكة يقدم لهم وعودا بتسوية وضعيتهم القانونية وإدخالهم إلى ملاجئ في إسبانيا، إذ سيدرسون ويحصلون على الطعام، كما يتم منحهم مبالغ مالية تتراوح ما بين ألف و5 آلاف درهم من أجل إغرائهم بمواصلة الخضوع إلى جلسات تصوير ماجنة، علما بأن الشبكة تقوم ببيع الصور ومقاطع الفيديو بأثمنة باهضة إلى شركات ومواقع بورنوغرافية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر