بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
لندن - المغرب اليوم

اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الخميس، أن المباحثات في قطر حول هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس تتيح الإفراج عن المحتجزين تشكّل "لحظة حاسمة للاستقرار العالمي قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط".

وقال لامي في بيان: "نمر بلحظة حاسمة بالنسبة للاستقرار العالمي. الساعات والأيام المقبلة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط. ولهذا السبب فإننا اليوم وكل يوم نحث شركاءنا في المنطقة على اختيار السلام"، وفق فرانس برس.

يشار إلى أنه بوقت سابق الخميس، انطلقت في الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، أن الوضع في غزة وَخِيمٌ، والاستقرارُ العالمي يمر بلحظات دقيقة، وذلك قبيل توجهه إلى الشرق الأوسط ضمن الجهود الدولية الرامية إلى منع اندلاع حرب في المنطقة.

وأكد مسؤول مطلع بدء المحادثات، ظهر الخميس، في العاصمة القطرية، من أجل التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر، وصفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، حسب رويترز.

اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الخميس، أن المباحثات في قطر حول هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، تتيح الإفراج عن الرهائن، تشكّل «لحظة حاسمة للاستقرار العالمي قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط».

وأكد وزير الخارجية البريطاني، أن الوضع في غزة وَخِيمٌ، والاستقرارُ العالمي يمر بلحظات دقيقة، وذلك قبيل توجهه إلى الشرق الأوسط ضمن الجهود الدولية الرامية إلى منع اندلاع حرب في المنطقة.

ونقل إعلام بريطاني، عن لامي قوله إنه يستعد لزيارة إسرائيل ضمن جهود منع التصعيد. وقال: «ندعو كل الأطراف للتفاوض بمرونة والتوصل لاتفاق بشأن غزة». وتابع:«المفاوضات الراهنة بشأن غزة فرصة مهمة لحماية المدنيين».

وشدد الوزير البريطاني على أن مصلحة الفلسطينيين وإسرائيل التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت في حين رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية أن تستمر المفاوضات يومين، لا سيما أن الفجوات لا تزال كبيرة.

كما كشفت أن الوفد الإسرائيلي المشارك يضم رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، فضلاً عن المسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، نيتسان ألون، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفيك فليك، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.

فيما يرأس الوفد الأميركي رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، فضلاً عن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك أما الوفد المصري فيتقدمه رئيس المخابرات عباس كامل وكان مكتب نتنياهو قد أكد الخميس أنه منح المفاوضين صلاحيات واسعة من أجل التوصل لاتفاق يرضي إسرائيل.

بينما أعلنت حماس أنها لن تشارك في جلسة الخميس بانتظار ما ستؤول إليه المناقشات، لكنها قد تلتقي الوسطاء لاحقاً وقال مصدر في حماس إن الحركة "ستراقب وتتابع سير جولة التفاوض وهل مسار المفاوضات جدّي" من جانب إسرائيل و"مجدٍ لتنفيذ الاقتراح الأخير أم أنه استمرار للمماطلة التي يتبعها نتنياهو".

في حين أكد مصدر آخر أن "الحركة معنية بوقف الحرب والتوصل لصفقة واتفاق لوقف إطلاق النار على أساس الاقتراح الذي قُدم الشهر الماضي"، في إشارة إلى الاقتراح الذي أعلن عنه سابقاً وينص على 3 مراحل تشمل وقفاً لإطلاق النار، وانسحاباً للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتتزامن تلك المفاوضات مع تصعيد خطير في المنطقة وسط تأهب إسرائيلي إيراني غير مسبوق. فمنذ اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو الماضي، توعد المسؤولون الإيرانيون برد انتقامي "آت لا محالة"، حسب تأكيدهم.

كما شدد حزب الله المدعوم إيرانياً أيضاً على الثأر لاغتيال قائده فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي أيضاً بغارة إسرائيلية في حارة حريك بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الحزب.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إرتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة إلى 39965 قتيلاً

قيادي من حماس يُؤكد إن مواجهه صعوبة في التواصّل مع السنوار رغم حضورة الدائم في المُفاوضات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي بريطانيا تُؤكد أن المُباحثات حول الهدنة في غزة تشكّل لحظة حاسّمة للإستقرار العالمي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib